لماذا يحب الشارع المصري دائما الانسياق وراء الشائعات بل ويعشق تصديقها فمنذ أيام تناقلت وسائل الاتصال الاجتماعي قيام وزارة الداخلية بإلغاء مدة الشهر الممنوحة لتجديد تراخيص السيارات وذلك عقب انتهاء مدتها وفرض غرامات مالية علي كل يوم يمر دون تجديد الرخصة 40 جنيهاً، مما أثار الكثير من البلبلة وانتشرت مثل النار في الهشيم. وقامت وزارة الداخلية بنفي هذ الشائعة وناشدت المواطنين بعدم الانسياق وراء الشائعات والالتزام بالمعلومات من المصادر الرسمية. تحدثت سابقاً عن تحري الصدق في تناول الموضوعات الخاصة بقوانين المرور، وللأسف الشائعة هي طبيعة الشعب المصري. تشهد منطقة الأهرامات تطويرا لتكون أكبر واجهة سياحية أثرية علي مستوي العالم بإنشاء نفق يمتد من ميدان الرماية حتي مدخل مساكن الضباط بمسافة حوالي 1200 متر، وأيضاً سيتم عمل ممشي سياحي يربط المتحف المصري الكبير للمنطقة الأثرية بالأهرامات حيث يتم ربط المشروع بشبكة حافلات كهربائية تزامناً مع افتتاح المتحف قريباً، المنطقة بالفعل سوف تتحول جذرياً لتشهد طفرة حقيقية، بجانب بدء مشروع المليون راكب "المونوريل" حيز التنفيذ في العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة السادس من أكتوبر وسيحدث نقلة إيجابية فالرحلة ستستغرق 35 دقيقة لمسافة 35 كم وهو يشبه مترو الأنفاق ولكنه معلق، أتمني التعامل الحضاري من قبل المواطنين مع هذه الوسيلة الراقية ".
خطوة جيدة تم تقديمها من خلال المشروع القومي للتنمية البشرية والمجتمعية "مشروعك" التابع لوزارة التنمية المحلية بالتنسيق مع جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة لوضع مخططات للترويج لسيارات "ميني ڤان" لتوفير فرص عمل بديلة لسائقي "التوك توك" ومحاولة القضاء عليه من خلال وسيلة مواصلات تتميز بالأمان وصغر الحجم وسهلة المرور في الطرق الضيقة وأيضا تتسع ل 7 ركاب. باكتمال المشروع سنقضي علي العشوائية المتمثلة في "التوك توك" ولكن أتمني أن يتم تخصيص مواقف لتلك السيارات بكل منطقة في المحافظات التي سيشملها المشروع وتقنينها وانضباطها خاصة خارج محطات مترو الأنفاق التي تشهد عشوائية غير مسبوقة من سائقي "التوك توك".