الصور والخبر المنشور منذ أسابيع، تشير إلي تحسن ملحوظ في صحة الفنان چورچ سيدهم..أصبح بإمكانه المشي بحركة طبيعية،ونطق بعض الكلمات البسيطة،بعد جلسات طويلة من العلاج الطبيعي وجلسات التخاطب..وبعد 20عاما من المرض وعدم القدرة علي الحركة والكلام!!... وسواء كان الخبر دقيقا أو غير دقيق، فإن رحمة الله واسعة، ومحبة الناس ودعاءهم متواصل لواحد من صناع البهجة في حياتهم، من خلال ثلاثي أضواء المسرح والعديد من المسرحيات والأفلام السينمائية...قبل أسابيع حملت الدورة الرابعة لمهرجان »شرم الشيخ للمسرح الشبابي» اسم چورچ سيدهم، أقيمت ندوة نقدية حول أعماله المسرحية، وتسلم د.أشرف زكي »نقيب الممثلين» درع التكريم من وزيرة الثقافة،نيابة عن چورچ سيدهم..وقبل أسابيع أيضا كان الاحتفال السنوي بعيد ميلاد جورج 81 ويحرص دائما محبوه وزملاؤه من الفنانين علي الاحتفال به، خاصة »بولا» أو نادية لطفي »لكنها لم تتمكن هذا العام من حضور الحفل لظروفها الصحية» ..وكان اسم »بولا» من الكلمات القليلة التي تدرب وتمكن چورچ من نطقها...چورچ سيدهم ليس فقط فنانا أدخل البهجة في قلوب المصريين..هو أيضا رمز لمعان إنسانية عميقة..الصبر والصلابة والرضا والحمد والإيمان »لك الحمد..إن الرزايا عطاء..وإن الملمات بعض المحن» كما شكر وحمد الله يوما الشاعر العراقي بدر شاكر السياب..نفس ماتفعله د.ليندا زوجة چورچ سيدهم الملاك الحارس علي مدي أكثر من عشرين عاما، ساهرة علي راحته ورعايته والاهتمام بكل تفاصيله واحتياجاته، بيقين أنه الخير الذي منحه الله لها.