أمام مجلس الوزراء وبين صفوف الوقفات الاحتجاجية اخذ محمد عبدالله عبدالعظيم ينتقل حاملا ابنته المريضة حبيبة »4 سنوات«، يبحث عمن ينجده.. جلس علي رصيف مجلس الشعب وقد علق خلفه لافتة مكتوب عليها »استغاثة إلي الوالد المشير طنطاوي لتنفيذ قرار النائب العام بخصوص الابنة حبيبة الذي لم ينفذ حتي الآن بسبب تعنت وزارة الصحة.. بدأ يروي »للأخبار« مآساته فيقول إنه »ترزي« من محافظة المنوفية ولديه ثلاثة اطفال وحبيبه هي اصغر طفلة بسبب اهمال التأمين الصحي في جعلها عاجزة بعد ان اخذت جرعة تطعيم ضد شلل الاطفال منذ 4 سنوات عندما كان عمرها اربعة شهور واصيبت بحالة تشنجات وتضاعفت حالتها إلي الإصابة بالتهاب في المخ وضمور جزئي في العصب البصري وصرع كبدي لتبدأ رحلة المعاناة وتتحول براءة حبيبة إلي صراع مع المرض وينفق ما معه من أموال علي العلاج ويطالب الاب بتدخل المشير لانقاذ طفلته حبيبة من المرض واستصدار قرار علاج لها علي نفقة الدولة داخل مصر أو خارجها ومحاسبة المسئولين عن حالة حبيبة.. وفتح التحقيق في تعنت وزارة الصحة واختلاق التقارير الملفقة عن حالة ابنته بشكل بجافي الحقيقة علي حد وصفه.