تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج اون بتعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين وذلك في قمتهما الأولي أمس والتي جاءت في وقت يسعي فيه كيم للحصول علي دعم في مواجهة أمريكا علي خلفية البرنامج النووي لبيونج يانج في حين يسعي بوتين لتعزيز دور موسكو علي الساحة الدولية.. وبعد شهرين من فشل قمته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هانوي التقي كيم مع الرئيس الروسي الذي استقبله في مستهل محادثات استمرت 3 ساعات ونصف في جزيرة قبالة مدينة فلاديفوستوك الروسية التي وصلها الزعيم الكوري الشمالي أمس الأول علي متن قطاره المصفح.. وفي ختام القمة أعرب بوتين عن رضاه عن نتيجة المحادثات وأعلن أن »احترام القانون الدولي» وليس »قانون الأقوي» سيسمح بتسوية أزمة برنامج كوريا الشمالية النووي مؤكدا أن بيونج يانج بحاجة إلي »َضمانات حول أمنها وسيادتها» من الأسرة الدولية مقابل نزع السلاح النووي. وأوضح أنه أجري »نقاشا جوهريا» مع كيم حول الوضع في شبه الجزيرة الكورية وتبادلا وجهات النظر بشأن سبل تحسين الوضع. وكشف أن كيم طلب إطلاع الجانب الأمريكي علي نتائج مباحثاتهما. من جانبه قال كيم إنه أجري محادثات »مفيدة جدا» مع بوتين حول القضايا ذات اهتمام مشترك.