شاهدت الجمعة الماضي مباراة قمة في الدوري السعودي بين الهلال والنصر وانتهت لصالح النصر 3/2 واحتلاله قمة الدوري.. المباراة كانت قمة في كل شيء.. في السلوك.. في اللعب.. في النتيجة.. في جمال الأهداف.. في مستوي اللاعبين.. في روعة الملعب.. في عدد المتفرجين.. والسبت الماضي شاهدت مباراة القمة في الدوري المصري بين الأهلي والزمالك وانتهت بالتعادل.. ليستمر الزمالك في احتلاله قمة الدوري.. وكانت المباراة سيئة في كل شيء.. بدءا من الملعب.. وغياب الجمهور.. ومستوي المباراة الذي لم يرتق لمستوي بلاد تلعب الكرة علي ظهر الجمال.. في الماضي كنا نتباهي بالريادة في كل شيء.. ولكن للأسف تغير الوضع الآن.. وأصبحنا نعاني في كل شيء ونعلقه علي شماعة قلة الإمكانيات، فمستوي الدوري المصري متوهج علي الفضائيات فقط سيئ في الواقع.. فكيف لمباراة القمة الممطرة أن يستمر برنامج التحليل لأكثر من 8 ساعات متواصلة.. استخدم فيها الرقص والأغاني وكأنك في فرح شعبي!.. ونحن علي أبواب بطولة إفريقيا.. مازال الجمهور محروماً من مشاهدة المباريات واذا حضر عدد قليل لا يتعدي المئات.. تسمع ألفاظاً وعبارات مسيئة.. أين الجمهور الجميل الذي كان يزين ملاعبنا ولماذا فشلت الأندية في السيطرة علي جماهيرها ولماذا يتم تسليم كل شيء للأمن ليقرر ما يشاء؟ الختام: أتمني ان يستمع المسئولون لرد فعل الإعلام الأجنبي عن القمة الممطرة.. وكيفية اقامتها بدون جماهير ومصر مقبلة علي استضافة بطولة إفريقيا.. لابد من عودة الجمهور.. ومنع رؤساء الأندية والمسئولين من إشعال النار بعد كل مباراة تكون نتيجتها غير مناسبة لهم.