في كل يوم يثبت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أمريكا بحق دولة الحريات، فهي حرة في تسليح المعارضة السورية وحرة في الاعتراف بأن مرتفعات الجولان السورية المحتلة أراض إسرائيلية وحرة في نقل سفارتها في إسرائيل إلي القدسالمحتلة وحرة في توطين ونقل داعش من سوريا إلي ليبيا وأفغانستان وحرة في إحياء السلام بالحرب وحماية الأبرياء بالإبادة وحرة في الخروج من أي معاهدة والتنصل من أي اتفاقية تحد من حريتها في التصرف علي كيفها. وباعتباره الراعي الرسمي للحرية والمادة الخام لزيوت الحرية والمفسر الأعظم لمعني الحرية، يتوجب علي الرئيس الأمريكي نقل مقر إقامته إلي مستشفي الأمراض الحرية.