»مش هنسيب أهلنا كده» جملة قالها الرئيس في الولاية الأولي ، تعكس مدي عمق شعوره بما يعانيه المواطن المصري ، وتؤكد أنه يعمل بكل طاقته علي تخفيف العبء عنه ، منذ اليوم الأول لتوليه الرئاسة ووضع علي عاتقه حملا كبيرا لم يتطرق إليه أي رئيس سابق ، ووضع البسطاء والكادحين من أبناء الشعب نصب عينيه ، يحاول بقدر الإمكان توفير حياة كريمة لهم ومستقبل أفضل لأبنائهم ، فبجانب المشروعات التنموية التي تضمن للمصريين مستقبلا مشرقا ، لم ينس حياة المواطن البسيط ، واهتم به وبتعليمه وصحته ورزقه ، فلا يمر عام إلا ونجد العديد من المبادرات التي تصب كلها في صالح المواطن ، يستفيد منها الفقراء في كل ربوع ونجوع مصر ، شرقا وغربا شمالا وجنوبا ، بني مدنا آدمية بدلا من سرطان العشوائيات الذي يعيش فيه عدد كبير من المواطنين ، اتجه إلي توسيع مظلة الحماية الاجتماعية للفئات غير القادرة لتحقيق العدالة والمساواة ، والآن يتجه إلي علاج المرضي دون أن يطلبوا العلاج.. كل هذه المبادرات تؤكد» إنسانية الرئيس» وحرصه علي الفئات الفقيرة التي ظلت طيلة السنوات الماضية مهمشة.. »الأخبار» تستعرض المبادرات الإنسانية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فترة رئاسته، واستطلعت آراء الخبراء والمواطنين الذين عبروا عن كامل سعادتهم بالرئيس »الإنسان» الذي يهتم بالكادحين ، ويحاول التخفيف عنهم.. مبادرات إنسانية لتخفيف العبء عن البسطاء والكادحين وتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة »100 مليون صحة» الأهم إقليمياً ودولياً شهد عام 2018 سلسلة من التحولات الكبيرة في قطاع الصحة من أجل تقديم خدمة صحية مميزة للمريض، وهو ما قاده الرئيس عبد الفتاح السيسي ب5 مبادرات كبري كان لها مردود كبير علي إصلاح القطاع.. مبادرة »فيروس سي» ستبقي المبادرة الأهم إقليمياً ودولياً حيث أطلقها الرئيس في شهر أكتوبر 2018، المبادرة الرئاسية للقضاء علي فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية تحت شعار “100 مليون صحة”، بهدف إجراء فحوصات ومسح طبي شامل ومجاني لفيروس سي والكشف عن أمراض الضغط والسكر والسمنة ل75 مليون مواطن من خلال ثلاث مراحل بدأت المرحلة الولي في أكتوبر الماضي في 9 محافظات، ثم المرحلة الثانية في ديسمبر الماضي في 11 محافظة ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الثالثة أول مارس المقبل في 8 محافظات ، وخلال هذه الفترة منذ بدء المبادرة إلي الآن أجرت 100 مليون صحة الفحص الطبي ل29 مليون مواطن، تم اكتشاف إصابة أكثر من مليون مواطن مصاب بفيروس سي، تسلم منهم 200 ألف مواطن العلاج، وتجري كل الفحوصات الطبية ويتسلم العلاج مجانًا. وتزامنًا مع ذلك بدأت المبادرة المسح الطبي لطلاب المدارس حيث أجرت المبادرة فحص أكثر من 600 ألف طالب من طلاب المراحل الثانوية العامة والأزهرية والفنية في محافظات المرحلة الأولي. »نور حياة»..لحماية عيون المصريين تستهدف المبادرة الكشف علي عدد كبير من الطلاب بالمرحلة الابتدائية علي مستوي الجمهورية، بالإضافة إلي 2 مليون مواطن من الحالات الأولي بالرعاية، وتوفير مليون نظارة طبية، وإجراء 250 ألف عملية جراحية في العيون.. كما تستهدف المبادرة تقديم الخدمات البصرية ل2 مليون مواطن، وإجراء ما يزيد علي 200 ألف تدخل جراحي مع العلاج والمتابعة، وذلك للحد من ضعف وفقدان الإبصار مع توفير خدمة مميزة للفئات الأكثر احتياجا، أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي المبادرة في نهاية شهر يناير هذا العام ضمن احتفالية صندوق تحيا مصر التي تقام كل عام تحت رعايته وهدفها مكافحة وعلاج مبكر لضعف وفقدان الإبصار. »مودة» تواجه شبح الطلاق وتؤهل المقبلين علي الزواج احتلت أزمة ارتفاع معدلات الطلاق في مصر جزءا رئيسيا في عقل وتفكير الرئيس عن مدي خطورة هذه الظاهرة علي المجتمع وتحدث عنها وأكد أن المجتمع به الكثير من القضايا الخطيرة، منها وصول نسب الطلاق إلي 44%، وهذا يعني أن 100 حالة زواج يحدث فيها تقريبًا 50% طلاقا، وقال : »إذا كان في 9 ملايين طفل دون أب وأم بشكل مباشر، يوجد 15 مليون طفل بدون أب وأم بشكل غير مباشر، عن طريق انفصال خفي دون طلاق».. ووجه الرئيس بدراسة وتحليل أسباب ارتفاع نسبة الطلاق بالمجتمع ، ثم دعا إلي إطلاق مبادرة »مودة» وهي مبادرة تم إطلاقها لنشر الوعي بين المقبلين علي الزواج وللحد من ظاهرة الطلاق التي انتشرت في الآونة الأخيرة بين حديثي الزواج من الشباب في الفئة العمرية بين 18 و25 سنة ، وهو ما يهدد الكثير من الأسر المصرية بالانهيار بالإضافة إلي تعرض الأطفال لمشاكل نفسية واجتماعية جسيمة ينتج عنها نشأة جيل بأكمله غير سوي نفسيا واجتماعيا مما يؤثر بالسلب علي المجتمع الذي يحيط به ، ومن هذا المنطلق تم تدشين الحملة في أوائل شهر فبراير من هذا العام وبدأ باستهداف محافظاتالقاهرة والاسكنرية وبورسعيد وتمتد إلي باقي المحافظات من خلال الاستناد علي قاعدة البيانات المتواجدة في الوزارة والتي يتحدد عن طريقها خط سير الحملات والمبادرات التي تعمل الوزارة علي إنجازها. »سجون بلا غارمين» لحماية الأسرة المصرية ولأن كل المبادرات والإنجازات التي يقدمها الرئيس السيسي هي مبادرات وإنجازات من أجل الإنسان المصري، فكان الرئيس يتمني »سجون بلا غارمين» حيث أعادت المبادرة الحياة ل627 من الغارمين والغارمات بعد سداد ديونهم من صندوق »تحيا مصر»، كما شملت المبادرة العفو الرئاسي عن الغارمين والغارمات، والإفراج عن 1088 سجينًا.. وكانت الفرحة عارمة من مئات المسجونين والسجينات بعد مبادرة الرئيس بالعفو الرئاسي، وتم الإفراج تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، باتخاذ كل الإجراءات القانونية للإفراج عن الغارمين والغارمات المودعين بالسجون ورعايتهم وتأهيلهم، لأنهم جزء من نسيج المجتمع.. وأكد الغارمون والغارمات أن مبادرة الرئيس السيسي بالإفراج عنهم عقب سداد مديونياتهم من خلال تمويل صندوق »تحيا مصر» أن مبادرة الرئيس السيسي جمعت شمل أسرنا وأنقذت مستقبلنا. »تكافل وكرامة» .. رحلة للقضاء علي الفقر مر علي انطلاقها ثلاث سنوات ولازالت تتكفل بالاسر الفقيرة ضمن برامج الرعاية والعدالة الاجتماعية والتي تتضمن برنامج الدعم النقدي “تكافل وكرامة، حيث إستفاد منه 2،2 مليون اسرة مع توجيه 67% من خصصات الدعم لمحافظات الصعيد ضمن الانجازات التي تحققت من تنفيذ رؤية مصر 2030. وأكدت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن أن برنامج كرامة وتكافل نجح خلال عام 2018 في تحقيق عدد من الإنجازات منها إنشاء قاعدة بيانات مميكنة تحتوي علي بيانات 8 ملايين أسرة 32 مليون فرد تضم عملاء برنامج تكافل وكرامة والضمان الاجتماعي ، وعلي صعيد الدعم النقدي غير المشروط والمعروف بمعاش الضمان الاجتماعي، وصل عدد الأسر المستفيدة من الدعم النقدي مليونا و382 ألفا و192 أسرة بإجمالي منصرف قيمته 5 مليارات و534 مليونا و330 ألفا و167 جنيها ، وأشارت إلي أنه تم صرف مبلغ 13.7 مليار جنيه لعدد 2 مليون و213 ألفا و219 مستفيدا من برنامج تكافل وكرامة حيث وصل عدد المستفيدين في محافظات الوجه القبلي إلي 72%.