هي وزيرة المشاكل بالفعل، أو وزيرة الأزمات المتلاحقة والتصريحات المثيرة للجدل.. تولت د.هالة زايد وزارة الصحة 2018 وسط صخب أزمة مستشفي 57357 والإتهامات والتحقيقات الممتدة حول أوجه صرف مبالغ التبرعات للمستشفي، وحول التجارب السريرية واتهام المستشفي باستخدام المرضي في التجارب العلاجية والبحثية!!.. وكانت د.هالة زايد »قبل توليها وزارة الصحة» هي نفسها مدير أكاديمية 57357 للعلوم الصحية، ورئيس مركز الأبحاث العلاجية بالمستشفي!!.. وفور تسلمها الوزارة قامت بتشكيل لجنة من وزارة الصحة لفحص أعمال المركز البحثي العلاجي بالمستشفي، والتأكد من سلامة إجراءاته!!... ثم كانت قرارات الوزيرة العجيبة الغريبة، بإذاعة السلام الجمهوري، يعقبه قسم الأطباء كل صباح في المستشفيات!!.. وهو القرار الذي نال السخريات اللاذعة من الجميع »وطبعا لم ينفذ في أي مستشفي» مما دفعها للتراجع تماما عن قرارها!!... لتأتي بعد ذلك تصريحاتها الحادة حول عمل الأطباء خارج مصر، والمشادة مع الصيادلة في لجنة الصحة بمجلس النواب حول مناقشات »تقليص أعداد المكلفين»!!.. وأخيرا المشادة الغريبة مع مدير معهد القلب د.جمال شعبان »والتي انتهت بإقالته»!!.. وانزعاجها من عدم مخاطبتها كوزيرة!!..»يعني غضبت من مخاطبة مدير معهد القلب القومي لها بالدكتورة وليس بمعالي الوزيرة»!! د.هالة زايد رغم أنها خريجة كلية الطب جامعة الزقازيق، فإن رسالتيها الماجيستير والدكتوراة في »إدارة الأعمال».. وهي فعليا لم تمارس كطبيبة سوي سنة واحدة، بينما تاريخها الوظيفي في العمل الإداري داخل وزارة الصحة.