دوائر اسيوط كانت بلافتات بدون مرشحين ..و مرشحون بلالافتات موقف طريف شهدته شوارع أسيوط أمس حيث اكتست شوارع أسيوط بلافتات لأشخاص لم يختارهم الحزب الوطني في انتخابات الشوري بينما غابت لافتات المرشحين الذين اختارهم الحزب وأصبحت المقولة الشائعة للمواطنين »مرشحون بلا لافتات ولافتات بلا مرشحين«، وذلك بعد ان اختار الحزب الوطني ثلاثة مرشحين للمنافسة علي ثلاثة مقاعد في دائرتين ولم يكن هؤلاء المرشحون مطروحين لدخول غمار الانتخابات إلا قبل المجمع الانتخابي بساعات. ففي الدائرة الأولي والتي تضم مركزي أسيوط ومنفلوط تم اختيار السياسي المخضرم محمد عبدالمحسن صالح للمنافسة علي مقعد الفئات، والعمدة مالك يعقوب قلدس علي مقعد الفلاحين. وقد قام أنصار محمد عبدالمحسن ظهر أمس بتعليق اللافتات المؤيدة له وتحول منزله بمدينة أسيوط إلي مزار لكل أقطاب السياسة لمساندته . أما مرشح الحزب الوطني للفلاحين والعمال فهو العمدة مالك يعقوب قلدس عمدة قرية العزية وأحد كبار السياسيين الأقباط في أسيوط. وبدأ البحث عن طرق الدعاية الانتخابية حيث لم يقم بتعليق لافتاته وصوره حتي أمس. وقد استعد المرشحون المستقلون لخوض المعركة أمام مرشحي الحزب الوطني معتبرينها بروفة جيدة له في معركة انتخابات الشعب القادمة، وقد وصل عدد المرشحين المستقلين في الدائرة الأولي إلي 31 مرشحا في الدائرة الثانية والتي تضم مركزي القوصية وديروط تجري الانتخابات علي مقعد واحد ولم يتقدم للترشيح سوي مرشح مستقل واحد في مواجهة مرشح الحزب الوطني ابراهيم نظير، وتعتبر المعركة شبه محسومة فالمرشح المستقل مصطفي أنور وجه جديد علي الساحة السياسية ولم يتح له عمله كعامل في مستشفي القوصية المركزي الفرصة لبناء علاقات سياسية قوية في حين ان مرشح الوطني هو شقيق لنائبين سابقين في مجلس الشعب ولم يقم ابراهيم نظير بتعليق أية لافتات وصور في حين اكتظت الشوارع بصور ولافتات لمرشحين خرجوا من المجمع.