تغريدات مغلوطة.. اخبار كاذبة.. شائعات مغرضة.. هكذا لجأت الجماعة الإرهابية بعد إفلاسها لاضعاف الروح المعنوية للشعب المصري بالحسابات الوهمية علي مواقع التواصل وبث الأكاذيب من قنوات الشر التي بثت سمومها الشيطانية عقب حادث حريق قطار محطة السكك الحديدية برمسيس.. »الأخبار» سألت الخبراء المتخصصين عن روشتة العلاج المطلوبة لمواجهة هذه السموم. أكد د. طارق فهمي الخبير السياسي، استغلال الإخوان لحادث جرار محطة مصر وتصيدهم للأخطاء، بصرف النظر عن أوجه القصور في هيئة السكة الحديد إلا أن قنوات الشر التابعة ل جماعة الإخوان الإرهابية، تتبني سوء النوايا، وتوظفها حسب سياستها التي تستهدف هدم الدولة المصرية بكل ما تملك.. وأضاف مؤكدا حاجة الدولة لمواجهة الحرب النفسية التي تشنها قنوات الشر، بخطة محكمة، من خلال رصد منابر الفتنة وما تبثه من محتوي، ووجهة المهندس وليد حجاج خبير أمن المعلومات والملقب ب»صائد الهاكرز» رسالة تستهدف جميع القنوات الإعلامية التي تدعم استقرار الدولة عن طريق وضع خطة ممنهجة استباقية باستراتيجيات محاربة الشائعات والخروج من دور المدافع لدور المهاجم، ما يؤدي بدوره لتراجع أجهزة الشائعات التي تعكف جماعة الأخوان الإرهابية علي تواجدها بأي ثمن.. ومن جانبه يؤكد د.صفوت العالم »استاذ الاعلام بجامعة القاهرة» ان هذا النوع من الشائعات يصنف ضمن مصطلح »حروب الجيل الرابع » وانه يجب التصدي لمثل هذه الإشاعات بنفس الطريقة واستخدام الوسائل الإعلامية المختلفة لنفي مثل هذه الشائعات التي تصيب المصريين بالإحباط. وطالب بضرورة تنمية مهارات الكوادر الإعلامية المختلفة وتدريبهم بشكل مستمر والاهتمام بالتأكد من المعلومة او الخبر اولا قبل نشره وعدم اخذ الأخبار من السوشيال ميديا.