السيسي يهنئ البابا تواضروس بمناسبة عيد القيامة المجيد    جامعة المنيا تحقق معدلات مُرتفعة في سرعة حسم الشكاوى    تفاصيل مشروعات الطرق والمرافق بتوسعات مدينتي سفنكس والشروق    تعرف على أسعار الأسماك بسوق العبور اليوم السبت    رفع أطنان من المخلفات وصيانة أعمدة الإنارة في كفر الشيخ    بإجمالي 134 مليون جنيه، رئيس مياه سوهاج يتفقد مشروعات مدينة ناصر وجهينة    القاهرة الإخبارية: تقدم ملحوظ في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة    كوريا الجنوبية: ارتفاع عدد الهاربين للبلاد من الشمال لأكثر من 34 ألفا    "3 تغييرات".. التشكيل المتوقع للأهلي ضد الجونة في الدوري المصري    إصابة 8 أشخاص في انفجار أسطوانة غاز بسوهاج    ضبط 37 مليون جنيه حصيلة قضايا إتجار بالنقد الأجنبي    الصحة السعودية تؤكد عدم تسجيل إصابات جديدة بالتسمم الغذائي    «البدوي»: الدولة تتبنى خطة طموحة للصناعة وتطوير قدرات العمال    محافظ الوادي الجديد يهنئ الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد    حملات لرفع الإشغالات وتكثيف صيانة المزروعات بالشروق    عاجل| مصر تكثف أعمال الإسقاط الجوي اليومي للمساعدات الإنسانية والإغاثية على غزة    روسيا تسقط 4 صواريخ أتاكمز أوكرانية فوق شبه جزيرة القرم.    إندونيسيا: 106 زلازل ضربت إقليم "جاوة الغربية" الشهر الماضي    مصرع 14 شخصا إثر وقوع فيضان وانهيار أرضي بجزيرة سولاويسي الإندونيسية    جيش الاحتلال يقصف أطراف بلدة الناقورة بالقذائف المدفعية    «الرعاية الصحية» تعلن خطة التأمين الطبي لاحتفالات عيد القيامة وشم النسيم    صافرة كينية تدير مواجهة نهضة بركان والزمالك في نهائي الكونفدرالية    عفروتو يرد على انتقادات «التقصير والكسل»    وزير المالية: الاقتصاد بدأ بصورة تدريجية استعادة ثقة مؤسسات التصنيف الدولية    «الإسكان»: دفع العمل بالطرق والمرافق بالأراضي المضافة حديثاً لمدينتي سفنكس والشروق    أمر اداري لمحافظ الأقصر برفع درجة الاستعداد بالمراكز والمدن والمديريات فترة الاعياد    «أتوبيسات لنقل الركاب».. إيقاف حركة القطارات ببعض محطات مطروح بشكل مؤقت (تفاصيل)    سفاح فى بيتنا.. مفاجآت فى قضية قاتل زوجته وابنه    "دفنوه على عتبة بيتهم".. أبوان يقيدان ابنهما ويعذبانه حتى الموت بالبحيرة    "تطبيق قانون المرور الجديد" زيادة أسعار اللوحات المعدنية وتعديلات أخرى    5 ملايين جنيه إيرادات أفلام موسم عيد الفطر أمس.. السرب في الصدارة    تامر حسني يوجه رسالة لأيتن عامر بعد غنائها معه في حفله الأخير: أجمل إحساس    طرح البوستر الرسمي لفيلم «بنقدر ظروفك» وعرضه بالسينمات 22 مايو    برج «الحوت» تتضاعف حظوظه.. بشارات ل 5 أبراج فلكية اليوم السبت 4 مايو 2024    ما حكم الإحتفال بشم النسيم والتنزه في هذا اليوم؟.. «الإفتاء» تُجيب    إيرادات فيلم السرب على مدار 3 أيام عرض بالسينما 6 ملايين جنيه ( صور)    «القومي للمرأة» يشيد بترجمة أعمال درامية للغة الإشارة في موسم رمضان 2024    هل بها شبهة ربا؟.. الإفتاء توضح حكم شراء سيارة بالتقسيط من البنك    أسعار البيض اليوم السبت في الأسواق (موقع رسمي)    الصحة توجه نصائح هامة لحماية المواطنين من الممارسات الغذائية الضارة    رئيس هيئة الدواء يشارك في اجتماع «الأطر التنظيمية بإفريقيا» بأمريكا    عمرو وردة يفسخ تعاقده مع بانسيرايكوس اليوناني    تشكيل أرسنال المتوقع أمام بورنموث| تروسارد يقود الهجوم    بايدن يتلقى رسالة من 86 نائبا أمريكيا بشأن غزة.. ماذا جاء فيها؟    محمود بسيوني حكما لمباراة الأهلي والجونة في الدوري    المطرب هيثم نبيل يكشف كواليس فيلم عيسى    إسماعيل يوسف: «كولر يستفز كهربا علشان يعمل مشكلة»    حفل ختام الانشطة بحضور قيادات التعليم ونقابة المعلمين في بني سويف    مصرع شاب في حادث اليم بطريق الربع دائري بالفيوم    سبت النور.. طقوس الاحتفال بآخر أيام أسبوع الآلام    هبة عبدالحفيظ تكتب: واقعة الدكتور حسام موافي.. هل "الجنيه غلب الكارنيه"؟    دعاء الستر وراحة البال .. اقرأ هذه الأدعية والسور    عضو «تعليم النواب»: ملف التعليم المفتوح مهم ويتم مناقشته حاليا بمجلس النواب    دينا عمرو: فوز الأهلي بكأس السلة دافع قوي للتتويج بدوري السوبر    دعاء الفجر مكتوب مستجاب.. 9 أدعية تزيل الهموم وتجلب الخير    طبيب يكشف سبب الشعور بالرغبة في النوم أثناء العمل.. عادة خاطئة لا تفعلها    أخبار التوك شو| مصر تستقبل وفدًا من حركة حماس لبحث موقف تطورات الهدنة بغزة.. بكري يرد على منتقدي صورة حسام موافي .. عمر كمال بفجر مفاجأة    المفتي: تهنئة شركاء الوطن في أعيادهم ومناسباتهم من قبيل السلام والمحبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د. أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة في »دائرة الأخبارللحوار«: نشعر بالفخر لاستضافة كأس الأمم في عام رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي

حصولنا علي تنظيم البطولة ب16 صوتا مقابل صوت واحد لجنوب إفريقيا يؤكد المكانة الكبيرة للمصريين في القارة
حفل افتتاح كأس إفريقيا سيكون مبهراً باستاد القاهرة بعد تحديثه
رغم تولي د. أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة حقيبة وزارة الرياضة منذ سبعة شهور وتحديدا في 14 يونيو الماضي إلا أن الفترة التي قضاها في الوزارة شهدت العديد من الأحداث الرياضية الكبيرة..
أبرزها تولي منصب الوزير خلال مشاركة مصر في مونديال روسيا 2018 وبعدها بدأ التخطيط للبطولات الكبري ومن بينها استضافة مصر لكأس العالم لكرة اليد في 2021 بالإضافة إلي نجاح مصر في الحصول علي حق تنظيم كأس الأمم الإفريقية 2019 بعد الحصول علي 16 صوتا مقابل صوت واحد فقط لجنوب إفريقيا..
وكان الملف المصري قد تم إعداده خلال 48 ساعة فقط.وأبدي الوزير سعادته بمتابعة 2٫1 مليار علي مستوي العالم يشاهدون العرس الكروي الأفريقي في دعاية مجانية لمصر.. د. أشرف صبحي ضيف »الأخبار»‬ في »‬دائرة الأخبار للحوار» يتحدث معنا عن كل التحديات والقضايا الرياضية في الفترة الأخيرة.
البطولة »‬كرنفال» للترويج المجاني لمصر بين شعوب القارة والعالم
الشعب المصري طيب.. والجماهير الواعية ستحسن استقبال الضيوف
إلغاء الدوري أمر مرفوض.. لأنه يضر بمصالح كل الأندية
نخطط لمونديال اليد بالقاهرة 2021 ونسعي للمنافسة علي اللقب العالمي
نتصدي بكل قوة لمواجهة خطر التجنيس بوضع ضمانات قبل المشاركة الدولية
دور كبير لمراكز الشباب في خدمة المجتمع المدني..و66% من مجالس الإدارة شباب
كل المصريين سيشاهدون مباريات البطولة بالمجان
تعديل بعض مواد قانون الرياضة بالاتفاق مع اللجنة الأوليمبية
في البداية رحب الكاتب الصحفي الكبير الأستاذ خالد ميري رئيس تحرير الأخبار بالدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بحضوره منتدي الأخبار وقال ميري إن هذا اللقاء يأتي عقب نيل مصر حق استضافة كأس الأمم الإفريقية 2019..
ماذا عن شعور سيادتكم عقب الإعلان الرسمي عن فوز مصر بحق استضافة البطولة الإفريقية ؟
في البداية أتوجه بالشكر للكاتب الصحفي الكبير الأستاذ خالد ميري علي حفاوة الاستقبال وأشكر كل اسرة تحرير الأخبار علي الدعوة الكريمة.. أما عن استضافة كأس الأمم فمصر كانت قد استضافت من قبل أربع بطولات أعوام 1959 و1974 و1986 و2006 وحصدت اللقب في النهاية في ثلاث نسخ منها وبكل تأكيد نتمني أن نحقق اللقب في 2019.. وحقيقة لم نكن نتوقع الاستضافة ولكن بعد أن وقع علينا الاختيار قررنا العمل الجاد.. وأعلم جيداً فرحة الشعب المصري العاشق والمتعلق بكرة القدم بقرار التنظيم وهذا ما نحتاجه جميعاً.
حدث كبير
كيف كانت أجواء الاستعداد لاستضافة الحدث الإفريقي الكبير؟
كأس الأمم الإفريقية لها شأن عالمي كبير فهي البطولة المصنفة في الترتيب الثالث بعد كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية..ونحن الآن أمام تحد صعب في ثلاثة أشهر فقط مطالبين بإنهاء الاستعدادات للتنظيم..
والشعور بالسعادة لنا كمسئولين وللشعب تأتي من منطلق عدم التوقع بعد أن سُحب التنظيم من الكاميرون كان الأمر مفاجئاً في وقت يحتاج فيه الجميع بمصر للأخبار السعيدة..
ونتمني أن تكون النهاية أيضاً سعيدة من خلال استغلال عاملي الأرض والجمهور ويفوز المنتخب الوطني بالبطولة.
ويتصادف أنه في نفس توقيت استضافة مصر لكأس الأمم وهو أكبر تنظيم رياضي تتولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي في 2019 في جهد كبير من الدولة بعد أن كانت مجمدة سياسياً في 2013 وهذا الأمر يحفزنا جميعاً كمصريين للعمل الجاد والتركيز علي إنجاح التنظيم في أفضل صورة.
كيف سيتم الإعداد للبطولة وهل كانت هناك عقبات تمنع مصر من الاستضافة لذلك تم التأخر في التقدم لها بعد سحبها من الكاميرون ؟
بعد أن توليت حقيبة وزارة الشباب والرياضة في منتصف يونيو الماضي.. في البداية كانت أهم نقطة بالنسبة لي هو الوقوف مع اتحاد الكرة حتي يستطيع ترتيب أموره ومساعدته علي أن يحكم اللعبة الشعبية الأولي في مصر بشكل مناسب وكانت هذه الفترة صعبة حيث كان يبحث المنتخب عن عبور التصفيات المؤهلة لكأس الأمم بنجاح وذلك قبل علمنا بالاستضافة وكان التجهيز في هذا الوقت مرتبطا بتنظيم الكاميرون للبطولة.. وفي شهر أغسطس بدأ الحديث عن إمكانية سحب البطولة من الكاميرون ولذلك بدأنا نضع احتمالات أن نكون نحن المنظمين الجدد، وبعد التأكد من إقصاء الكاميرون حدث تواصل مع اتحاد الكرة وعلمنا برغبة المغرب في الاستضافة، وحفاظا علي علاقاتنا بالأشقاء المغاربة وانتظرنا القرار النهائي وبعد إعلان وزير الرياضة بالمغرب رسميا بعدم وجود رغبة للمغرب في الدخول بدلا من الكاميرون، علي الفور اتخذنا القرار وفي خلال يومين فقط سلمنا ملف مصر بعد أن تم التنسيق مع اتحاد الكرة لإعلان رغبتنا بالاستضافة وإعداد ملف خاص بالبنية الأساسية ووضع الاستادات الحكومية التابعة لوزارة الشباب والرياضة أو الأهلية المنتشرة بصفة عامة أوالتي تمتلكها المؤسسة العسكرية وتم الأمر بالتأكيد بالتنسيق مع معالي رئيس الوزراء.. وأريد أن أؤكد علي مدي الجهد المبذول من قبل الدولة بعد حصولنا علي 16 صوتاً وهذا الأمر يؤكد مكانة مصر التي توضحها الرياضة.
توعية الجماهير
كيف سيتم توعية الجماهير في الشارع المصري بأهمية استضافة كأس الأمم ؟
سأتحدث عن إمكاناتي كأستاذ في الإدارة أبحث دائماً عن الهيكل التنظيمي لأي منظومة..
وفي كأس الأمم فمعالي رئيس الوزراء هو رئيس اللجنة المنظمة وسيكون هناك وزراء معنيون بهذا الحدث مثل وزير التنمية المحلية المعني بالشارع والمحافظة ووزيرة السياحة المعنية بالترويج داخل البلد بإمكاناتها وقدراتها ووزارة الثقافة أيضاً وهكذا ستسير الأمر.. وسيكون هناك ربط بين كل جهات العمل سواء وزراء أو اتحاد كرة والهيكل الذي تحدثت عنه هو الذي سيحكم الجميع خاصةً وأن ثلاثة أشهر من العمل استعدادا للتنظيم وقت ضيق للغاية مقارنةً بأهمية الحدث، ومن الضروري أن يعلم الجماهير أهمية الاستمتاع بمنتخبهم وبمنافسات البطولة مع الحفاظ علي صورة مصر ونجهز حملات توعية للشعب من خلال السوشيال ميديا والإذاعات المختلفة حيث سيأتي ما لا يقل عن 50 ألف فرد من الدول الإفريقية لحضور أجواء البطولة، والمعروف للجميع أن الاستعداد الطبيعي لاستضافة أي بطولة قارية يحتاج لوقت لا يقل عن عامين بسبب الأمور التي تحتاجها الدول في مثل هذه الأوقات من أجل إدارة الأوضاع التسويقية الخاصة بالترويج لاستضافة البطولة، وأطالب الإعلام بأن ينقل باستمرار صورة إيجابية عن الجماهير المصرية في الفترة القادمة.
كيف سيتم التعامل مع حفل افتتاح البطولة حتي يظهر للجميع بشكل مختلف ؟
التنظيم الخاص بحفل الافتتاح أو الختام متعلق بشركات متخصصة وليس أفرادا وستعتمد لجنة تنفيذية علي الشركات وهي التي ستركز علي الجوانب التكنولوجية التي من الممكن استخدامها لإظهار حفل الافتتاح بشكل مختلف، ونهتم بهذه الجوانب لأن الرياضة أسرع وسيلة لتكون مرآة تعكس قوة الدولة وتحضرها وقدرتها علي مواكبة التكنولوجيا.
هل ستتدخل الوزارة قبل انطلاق البطولة في أزمة اتحاد الكرة مع الأندية واللاعبين ؟
دوري الاحترافي كوزير للشباب والرياضة أفرق بينه وبين دور المؤسسات.. فأنا أترقب لكل ما يحدث في المنظومة الرياضية لكنني أحافظ أيضا علي دور الدولة ولن نتدخل في أزمات كروية مثل ما حدث مع عبد الله السعيد هذا الأمر مستحيل، لأننا لن ندخل في مهاترات مع أحد.. وفي المقابل نقف بجانب اتحاد الكرة في كل ما يفيد منظومة اللعبة الشعبية الأولي في مصر، ونسعي لعودة الجماهير واتخذنا خطوات التدرج في دخولهم وهو ماسيساعد في كأس الأمم، وفيما يخص أزمات تتعلق بفنيات التسويق التي تصنع »‬مشاكل» بين الأندية مثل انتقالات اللاعبين من ناد لآخر فبحكم عملي السابق في مجال التسويق ولدي خبرات في هذا الأمر وأتفهم ما يحدث بسببه كنتائج سلبية أو إيجابية في الساحة الرياضية، ولكن أن تصل بنا حدة المنافسة في النهاية لمطالبات بإلغاء الدوري فأنا أرفض تماماً مجرد طرح الفكرة لأنها ستؤثر علي صورة مصر قبل استضافة كأس الأمم، وكل الأندية التي تنافس علي الدوري الممتاز هي التي ستضرر من الإلغاء، وأري أن دخول ناد ثالث مع الأهلي والزمالك وهو بيراميدز في المنافسة علي اللقب رفع من قيمة المسابقة والاستثمار ولذلك المنافسة داخل الملعب أسعدتني كثيرا ولا تستدعي أن تصل بنا لمطالبات بإلغاء الدوري.. سأقوم بدوري وعلي اتحاد الكرة أن ينظم أموره وهناك جمعية عمومية تتحكم في كل الاتحادات الرياضية في النهاية.
جاهزية الاستادات
ماذا عن جاهزية ستاد القاهرة لاستضافة البطولة خاصة وأنك كنت رئيساً له من قبل ؟
تواجدنا علي الفور باستاد القاهرة بعد عودتي أنا ومعالي رئيس الوزراء د.مصطفي مدبولي من ألمانيا التي استضافت كأس العالم لكرة اليد بالاشتراك مع الدنمارك وبدأ العمل الخاص بالتطوير للاستاد من حيث ما يخص النجيلة حتي يكون جاهزا في بداية شهر يونيو القادم.
وفترة وجودي رئيساً لهيئة ستاد القاهرة من قبل لم ولن أنساها بسبب صعوبتها وعلي الرغم من ذلك في هذا التوقيت كان الاستاد يحقق مكاسب كبيرة.. نريد عودته بالشكل الذي يليق به وأتمني أن يستضيف مباراتي الافتتاح والختام.
هل هناك خطة لتفعيل مشاركة صعيد مصر في التنظيم تعويضاً عن عدم تطابق ستاد أسوان لشروط استضافة مباريات كأس الأمم ؟
علي المستوي الشخصي في عملي كوزير لدي جولات كثيرة في الصعيد، ولا أريد التفرقة بين أبناء الوطن الواحد فالكل سواسية.. واستاد أسوان بالفعل لا ينطبق عليه الشروط الخاصة باستضافة مباريات كأس الأمم بالفعل بسبب أنه يتحمل 10 آلاف متفرج فقط والحد الأدني من الاتحاد الأفريقي ألا يقل عن 15 ألف متفرج وأيضا الافتتاح والنهائي لهم عدد معين بجانب كفاءة الفنادق السياحية المحيطة بكل ستاد وكل هذه الأمور تمت مراعاتها من قبل اللجنة المنظمة.
هل مازال هناك أزمة تخص بث مباريات البطولة ؟
لا يوجد هناك أزمات المباريات ستذاع علي الأرضي مجاناً لكل المصريين وفضائياً الحقوق مبيعة من فترة طويلة ونحن في مصر نحترم كل القوانين الدولية والاتفاقات التجارية.
هل سيكون هناك تفكير في تنظيم خاص حتي نتفادي الأزمات المرورية بسبب الازدحام ؟
بكل تأكيد سيكون هناك تفكير مختلف من قبل المختصين والمسئولين تنظيمياً عن هذا الشق ولا يوجد داع للقلق حيث أصبحت نسبة الوفود السياحية في الفترة الأخيرة مرتفعة بشكل كبير في مصر، وسنستغل كل شيء يعبر عن حضارتنا للترويج للبطولة وأثناء أيام الاستضافة.
هل سيتم استثمار شعبية ونجومية محمد صلاح في الترويج للبطولة ؟
بالفعل سنفعّل دور محمد صلاح عندما يأتي لمصر وسنتحدث معه عن كيفية الاستفادة من نجوميته ومعه كل المحترفين مثل النني وعمرو وردة والمحمدي وتريزيجيه وغيرهم.. وأري علي المستوي الشخصي كمتابع أن جودة اختيارات محترفينا في الخارج للأندية التي يحترفون بها اختلف تماماً عن الماضي حيث أصبح لدينا أكثر من لاعب في أندية كبيرة مثل ليفربول وأرسنال الإنجليزيين وأوليمبياكوس اليوناني وغيرهم، ونتمني أن ينتشر هذا الفكر ويستمر.
توقعاتك للمنتخب في بطولة كأس الأمم ؟
أتمني بالطبع أن تفوز مصر بكأس الأمم الإفريقية لما له من أثر بالغ علي آراء العالم حول جودة تنظيمنا للبطولة، وسيؤثر استمرار المنتخب في الدورة حتي نهايتها علي المستوي التجاري حيث سيستمر الإقبال علي تذاكر المباريات، وهذه رسالتي للاعبين بضرورة الكفاح في الملعب للحفاظ علي تلك الأمور.. وبالتأكيد هناك فصل بين اتحاد الكرة واللجنة المنظمة في أمر مهم وهو استمرار الجدول المنظم لجميع الفرق وفي نفس التوقيت توفير كل السبل لمنتخبنا من أجل تحقيق النجاح المرجو في النهاية.
المشاريع والقطاع الخاص
سيادتكم لديكم خبرة في التسويق والاستثمار وأطلقت حملة ال1000 محترف هل من الأفضل أن تكون تحت مظلة حكومية أم قطاع خاص ؟
القطاع الخاص لابد وأن يدعمنا في نظام معروف بال »‬الأوت سورس» حيث نمتلك تسع ألعاب (الملاكمة والمصارعة والجودو ورفع الأثقال وتنس الطاولة والتايكوندو والسلة واليد وألعاب القوي) وهذه اللعبات لا نريد فيها تدخل قطاع خاص بعيداً عن كرة القدم وأنا مسئول عنها جميعاً، ونساعدهم لأن عقود احترافهم وحجم التسويق ومنافساتهم تختلف في كل شيء عن الشعبية والضجة والقوة الاقتصادية التي تتوافر في كرة القدم.. ولذلك فنحن ندعم لاعبي الألعاب الأخري حتي يصلوا لمرحلة خوض تصفيات الأوليمبياد، أما علي الجانب الآخر في كرة القدم فأحتاج لتواجد القطاع الخاص.
هل مثل هذه المشاريع من الممكن أن تفرز لنا محمد صلاح جديدا ؟
نحن لا نبحث عن المضمون والنتائج بل نوفر الفرص وعلي الجميع الاجتهاد للوصول للحلم الذي يريده.
من المسئول في الفترة القادمة عن أكاديميات كرة القدم ؟
أكاديميات كرة القدم مسئولية اتحاد الكرة وهذا حق أصيل لهم وينطبق علي ذلك أي نشاط يخص اللعبة.. وأري أن من أفضل الظواهر الصحية في الفترة الأخيرة هو انتشار الأكاديميات الخاصة في مصر لأن هذا الأمر مكمل لدور الأندية في تحقيق حلم اللاعبين في الوصول للعب الدولي، وصنعت قاعدة مختلفة في مصر لتطلع اللاعب وقت دخوله للأكاديمية في أن يذهب لنادي ثم ما هو أكبر من ذلك، ونحن نشجع القطاع الخاص في مثل هذه الأمور وأنا علي المستوي الشخصي منتمي للقطاع الخاص.
وماذا عن رؤيتك في إنجاز منتخب اليد في كأس العالم الأخيرة ؟
بالطبع المنتخب الحالي لكرة اليد حقق إنجازا وأصبح وسط الثمانية الكبار في اللعبة بعد ماظل غائبا عن المراكز المتقدمة منذ نسخة 2001 التي أقيمت في فرنسا وحصل منتخبنا وقتها علي المركز الرابع.. وأنا أقدر بشكل كبير أهمية كرة اليد في مصر خاصة وأنها اللعبة الشعبية الثانية بعد كرة القدم، ولذلك جلست مع اتحاد اليد برئاسة المهندس هشام نصر وتحدثنا حول احتياجات المنتخب حتي نستعد لبطولتين عالم وليس واحدة فقط حيث يأتي الاهتمام حول مونديال 2019 الذي أقيم في ألمانيا والدنمارك و2021 الذي سيقام في مصر ولذلك يندرج في الاهتمام منتخبات الناشئين والشباب حتي يصبح لدينا ذخيرة قوية بعد عامين من خلال منتخبي 98 و2001، وتحملنا كل ما يتعلق باختيار الاتحاد للجهاز الفني والمعسكرات التي أقيمت من أجل الاستعداد الجيد للمونديال.. شعرت بالفخر عندما سافرت لحضور حفل افتتاح المونديال الذي أقيم في ألمانيا والدنمارك لحمل مصر راية التنظيم من ألمانيا والدنمارك بعد عامين، وما يميز اتحاد اليد الحالي في مصر أن به أكثر من لاعب كرة يد سابق مما يجعله مهنياً وفنياً علي مستوي عال، ونستهدف الوصول للمربع الذهبي في 2021 وأن تكون استضافتنا تاريخية بدون مبالغة.
وماذا عن أزمة »‬ديفيز» المدرب الأسباني الحالي لمنتخب اليد ؟
في الوقت الحالي مازالوا يفكرون هل يستمر أم لا حيث إن المدرب الأسباني يريد تدريب فريق آخر مع المنتخب وهذا يحدث بشكل طبيعي في لعبتي السلة واليد وهو أمر متروك لاتحاد اليد وأنا داعم لطريقة تفكير الاتحاد ولقرارهم النهائي إذا أصروا علي استمرار المدرب بعد أن حفظ جيداً قدرات اللاعبين وطريقتهم، وحتي لا نستعين بمدرب جديد يبدأ في العمل من الصفر، وعندما استكشفت آراء اللاعبين في المدرب الحالي أشادوا به كثيراً
واللاعبون لديهم طموح كبير في المنافسة علي اللقب الذي سيقام في ضيافة مصر فاللاعبون معجبون بطريقة المدرب الاسباني والتدريب والتنظيم وحقيقة أنا ايضا مهتم باللعبة لممارستي السابقة لها خلال فترة دراستي بالجامعة.
ما هو الشيء الذي لفت انتباهك في تنظيم ألمانيا والدنمارك للمونديال ؟
انبهرت كثيراً بشكل الصالات التي أقيمت عليها المباريات، وتنظيم دخول الجماهير، وطريقة التصوير التي كانت للمنتخبات المشاركة،بالإضافة للوائح المنظمة لكل شيء وكل هذه الأشياء أفادتني كثيراً، وبالتأكيد يسعدني كثيراً كمصري وجود د.حسن مصطفي كرئيس للاتحاد الدولي لكرة اليد.
قانون الرياضة
هل سنشهد قريباً تعديلات علي قانون الرياضة ؟
بالفعل سيكون هناك تعديلات واتفقت علي ذلك مع المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية حول الأمور الخاصة ببعض البنود التي من الممكن تغييرها وستجعل شكل الرياضة المصرية مختلفا، ونبحث أن نعيد رؤيتنا في العديد من الأمور المختلفة، وأؤكد احترامي الكامل للقانون وبذلك يكون تدخلي وفقاً لذلك.
هل هناك رؤية عامة لمقاومة التجنيس في الرياضات المختلفة ؟
قضية التجنيس ظهرت منذ فترة ليست بالقريبة والأمر يظهر في السنوات القليلة الماضية بشكل واضح بسبب توافر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل ضخم، وأتذكر جيداً أن فرقا كاملة في لعبة فردية كانت تسافر ولا تعود مرة أخري.. في الوقت الحالي نتصدي لأي حالة تظهر ونبحث عن حقيقة الأمر فيما يخص دافع اللاعب وراء التجنيس ونبحث دائماً عن تأمين اللاعبين في الاتحادات الرياضية بالإمضاء الخاص به والبحث عن جواز سفره أيضاً.. ولكن هناك لوائح تعطي الأحقية وتحمي من يلجأ للتجنيس ويتم معاملته معاملة المهاجر، وكل ما لدينا أن نحاول مقاومة الأمر في اللوائح الداخلية الخاصة باتحاداتنا الرياضية قبل المشاركات الدولية.
مراكز الشباب
كيف ننهض بمراكز الشباب ونواجه المشكلات التي تواجهنا فيها باستمرار ؟
ملتزمون بمبادرات الدولة وننفذها بشكل مباشر واستراتيجية بناء الإنسان تبدأ من مراكز الشباب والأسرة والمدرسة والجامعة، والحياة الكريمة تتوقف كثيراً علي مراكز الشباب أيضاً،وذلك من خلال مركز مؤهل وبه خدمات كافية من أجل توفيرها لكافة أطياف المجتمع، ولذلك فتحويل مركز الشباب إلي خدمة المجتمع وألا يكون متوقفاً فقط علي الخدمة الرياضية بل يشتمل علي كل الخدمات التي يطلبها منه المجتمع، كدور تعليم الحرف اليدوية والثقافة واكتشاف المواهب والخدمات الطبية ومشاركة وتطوير قدرات الشباب في تغيير أسلوب حياته، وأيضاً الإعلان عن دورات تدريبية مستمرة وأيضاً معارض تسويقية للحرف اليدوية كل هذه الأمور نسعي إليها بل وننفذها بالفعل.
لم نضع من أولوياتنا تطوير نجيلة الملاعب في مراكز الشباب ولكنها متطورة بالفعل، وهذا يعني أننا لا نبحث عن أمور فرعية ونجعلها هدفا لنا في التطوير بمراكز الشباب بل هي تأتي ضمن منظومة عمل متكاملة للارتقاء بالمركز من كافة الجوانب التي تفيد المجتمع.
وبعد الانتخابات في الفترة الأخيرة نجد 66% من نواتج مجالس إدارات المراكز من الشباب، مما يجعله أيضاً مؤشرا جيدا للمحليات وهذا الأمر يزيد إنتاج المنظومة في نفس النهج الذي نهدف إليه.
ودائماً يوجد حملات تفتيش مفاجئ لكل المراكز وهذا لا يخفي السلبيات المتواجدة هناك، وأيضاً نهتم كثيراً بزيادة معدل الأنشطة للشباب لحمايتهم من التطرف لأنه في هذه اللحظة يشعر بتكاتف بلده معه جنباً إلي جنب، وعلي سبيل المثال مسابقة إبداع التي أقمناها في غالبية محافظات مصر والتي تركت أثرا إيجابيا بالغا عند نفوس الشباب المهتمين بالشعر والفن بمختلف أنواعه.
وأيضاً نبحث دائماً عن المبادرات السريعة التي تفيد الشباب وتجذبهم مثل »‬يلا نجري» و»‬شارك ونضف» في يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع.
وماذا عن رؤيتك في برلمان الطلائع ؟
سعدت كثيراً بأمر غير تقليدي عندما رأيت أطفالا في سن ال12 وال14 عاما وهم يقدمون دور رئيس البرلمان ومن يقدم دور طالب الإحاطة ومن يقوم بإلقاء الخطب، ويجب المحافظة علي مثل هذه الأشياء وحسن الإدارة من وجهة نظري هو اختيار المشاريع الجديدة والاستمرار بها وليس إنهاء المشاريع السابقة ولم أحضر بعد برلمان الشباب الذي سأعيد انتخابه مجددا في كل المحافظات ومهتم كثيراً بهذا الأمر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.