أعلن حزب النور السلفي الحرب علي حزب الوفد والدكتور علي السلمي نائب رئيس الوزراء وذلك في المؤتمر الجماهيري الأول الذي عقده الحزب في بني سويف بحضور الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الحزب و الدكتور عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية وبحضور أكثر من 10 آلاف من أنصار ومؤيدي الدعوة السلفية في بني سويف وصب الجميع غضبهم علي حزب الوفد بسبب انسحابهم من التحالف الديمقراطي وخوضة الانتخابات بقائمة منفصلة حيث شن الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس حزب النور هجوما عنيفا ضد مؤسس الحزب والعلمانيين قائلا إن قلب مصر هو الإسلام ولا يمكن أن تعيش مصر بدون الإسلام. وان احمد عرابي كان ملتحي وان أول من نزع النقاب عن سيدة في مصر هو سعد زغلول عندما نزعة عن زوجتة صفية زغلول تشبها بالغرب وبعد 15 عام من ذلك ترتدا البنات الملابس الخليعة واختفي الحجاب من الجامعات حتي عام 1970 مما أدي إلي الانحراف وتحريف للهوية المصرية ومن يريد فصل الدين عن الحياة يجعلكم تتركون دينكم فعندما دخلت جيوش الحلفاء اسطنبول عاصمة الدولة الإسلامية حدثت مصائب متتابعة وألغيت الخلافة الإسلامية ونصب كمال اتاترك زعيما للأمة التركية صارت العلمانية مقدسة في تركيا وجاء بعد ذلك رئيس وزراء تركيا يطمئن الشعب المصري إن العلماينة لا تخالف الدين وتجعل الدولة علي مسافة واحدة من الجميع وان العلماينة تؤدي إلي انتشار الفساد والرذيلة فشوارع نيويورك تنتشر بها المحلات التي تعرض النساء عرايا وان تخلينا عن الشريعة يعني تخلينا عن الأخلاق فيجب أن نحفز الأمة وألا يكونوا سلبيين لنحافظ علي مجتمعنا من الفوضي وأكد الدكتور عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية إن وثيقة الدكتور علي السلمي كارثة لأنها تشترط وجود ممثلين للاماكن ذات الطبيعة الثقافية الخاصة مثل سيناء والوادي الجديد تمهيدا للمخطط الامريكي بتقسيم البلاد وان 95٪ من سكان مصر من المسلمين وتصل في بعض الأماكن إلي 100٪ وان المسيحيين اسعد أقلية في العالم وان من يقول أنهم مضطهدون هم شياطين.