فتوي عجيبة صدرت من بعض الشيوخ في اليمن بحرمة خروج المظاهرات! والفتوي صدرت عقب عودة الرئيس اليمني الي بلاده، ونتيجة لهذه الفتوي ارتفع عدد القتلي من الشعب اليمني والجرحي بعد أن أقدم الموالون للرئيس علي الفتك بالشعب ، ويلح سؤال علي هل أعد هؤلاء إجابة لرب العالمين عندما يسألهم بأي ذنب قتل هؤلاء الأبرياء؟الذين لا يطلبون سلطة بل يطلبون حق الحياة الكريمة! وسبحان الله رغم رؤية الرئيس اليمني للموت بعينيه فلم يتعظ بل عاد أكثر جبروتا،لم يفهم رسالة رب العالمين له ،وهكذا مضي في قتل شعبه الذي يستحق حياة أفضل مما هو فيه،حالة الفقر الرهيب الذي يرزخ فيه غالبية الشعب نتيجة للفساد وسلب خيرات اليمن ،هذا الشعب الذي وصفه النبي »صلي الله عليه وسلم« أنهم "أرق أفئدة والين قلوبا "الإيمان يمان والحكمة يمانية" الم تشفع شهادة خير البرية صلي الله عليه وسلم بالرأفة بهم وتقوي الله فيهم؟ هل هذا احترام لوصف النبي »صلي الله عليه وسلم« لهذا الشعب رقيق الفؤاد؟ ولكل الطغاة سواء في اليمن أو سوريا أوغيرها أذكرهم بما أخبرنا به المعصوم »صلي الله عليه وسلم« "إن الله عز وجل يملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته" فهل يستوعبون؟ أشك.