مع التطور الكبير في شتي مجالات الحياة، وطرق التسويق الرياضي الحديثة، فإنه لابد علي وزارة الرياضة واتحاد الكرة ان يتماشوا مع سرعة التفكير الرياضي، بدلا من الاعتماد علي القوانين القديمة، ففي سوق تعاقدات اللاعبين الحديث في الدول الأوروبية، لابد من تقليل فجوة التدخل البشري في المعاملات المالية في ظل ارتفاع مبالغ صفقات لاعبي كرة القدم، فلا يصح في عام 2019 ان يستمر التعامل بين الأندية في عملية بيع وشراء اللاعبين بورق البنك نوت بدلا من التحويلات البنكية، خاصة انها تدعو للريبة والقيل والقال، فعندما تتكلف الصفقات ملايين الجنيهات في وقتنا الحالي، ويتم ارسال الأموال في شوال ولا أحد يعلم متي خرجت هذه الأموال من حساب النادي الذي قام بالشراء ومتي دخلت لحساب النادي الذي قام ببيع اللاعب.. وفي المنتصف يكون دور الوسيط الذي يضع هذا المبلغ في حساب خاص لمدة شهر الذي يتم فيه المفاوضات بين الناديين، حتي يستطيع أن يحصل علي فائدة كبيرة تدخل في جيوب الوسطاء، ولا أحد يدري من مسئولي وزارة الرياضة ولا اتحاد الكرة.. لذلك أطالب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بأن يتم وضع بند في قانون الرياضة الذي يتم تعديله حاليا، للقضاء علي دور الوسطاء وأن يكون أي تحويل بين ناديين أو أي عملية شراء يكون من خلال حسابات البنوك وليست الشنط » السامسونايت » أو شوال الفلوس، بدلا مما يفعله بعض أندية الشركات حاليا فطريقة »المقاصة» بين الأندية في التحويلات البنكية أفضل بكثير من طريقة الشوال. • خيرا فعلا النادي الأهلي بالتعاقد مع رمضان صبحي بما يقترب من 19 مليون جنيه لمدة 6 أشهر، لأنه بذلك سيفيد المنتخب الوطني في تجهيز رمضان الذي ظل علي دكة البدلاء لأكثر من عام مع ناديه الإنجليزي، لأنه من الصعب ان يستطيع رمضان العودة لمستواه إلا بعد انتهاء فترة إعارة الستة أشهر.. فأجيري سيكون هو المستفيد الوحيد من هذه الصفقة.
