المهندس مختار الحملاوى : مواجهة التعدىات على الأراضى الزراعىة بكل شدة وحسم منذ أن تولي زمام الأمور في المحافظة وقد دبت الحياة من جديد في جميع مناحي الحياة فالعمل يتم علي قدم وساق ففي وادي النطرون قام بإنهاء مشكلة مياه الشرب والصرف الصحي واستجاب لمطالب المواطنين ويتم حالياً انشاء أول كوبري للمشاة علي الطريق الصحراوي وفي دمنهور تراه ليل نهار في الشارع وسط الأهالي وقام بقيادة أول حملة لازالة الاشغالات والأكشاك. في كل مكان يتواجد يمتص غضب المواطنين ويستمع لأصحاب المشاكل.. داخل المدرسة وداخل المستشفي وفي المسجد. بالاضافة للاجتماعات المستمرة مع رؤساء المراكز والمدن ومديري المديريات. إن المهندس مختار الحملاوي محافظ البحيرة أول محافظ يخرج من رحم المحليات والذي أعطي قرار تعيينه الأول لدي جميع العاملين في المحليات في المستقبل وتعليق آمالهم في أن يتقلدوا هذا المنصب في يوم قريب بعد أن كانت تلك المناصب مقصورة علي فئات بعينها تأتي غالباً من خارج المحليات ولكن جاءت ثورة 52 يناير لتُعيد الحق لأصحابه فقد تدرج في العمل داخل المحليات من مدير إدارة ومهندس زراعي ومدير الإدارة العامة للتجميل بالقليوبية ثم نائباً لرئيس مدينة بنها ثم رئيساً للمدينة ثم نائباً لمحافظ القاهرة ثم محافظاً للبحيرة بعد ثورة يناير. سألناه عن رؤيته لثورة 52 يناير بعد مرور 9 أشهر عليها؟ أجاب المهندس مختار الحملاوي بأن الثورة حققت الكثير من النتائج المتمثلة في إقصاء كل رموز النظام السابق بالاضافة لتغيير اسلوب العمل في جميع المجالات وخاصة داخل المحليات وأعادت الحقوق لأصحابها بعد أن ضاعت وتاهت بفضل النظام السابق وزبانيته مشيراً الي انه لولا الثورة ما تم اختياري محافظاً من داخل المحليات ولكن كان يتم اختيار المحافظين من خارج المحليات وكانت المحسوبيات هي البطل في النهاية متجاهلين الكفاءات العديدة التي توجد داخل المحليات ويتم إقصاؤها عن العمل واستقطاب عناصر أخري من خارج المحليات. كيف نعيد الانضباط للشارع البحراوي؟ الانضباط للشارع سوف يعود بتطبيق وتنفيذ القانون ولكن مع ضبط النفس فهناك بعض الأمور تحتاج إلي حكمة ومنها كيف أزيل كشكا مخالفا بدون أن أوفر لصاحبه مكانا بديلا. الموضوع يحتاج الي سياسة النفس الطويل حتي نتمكن من إعادة الانضباط الأخلاقي للشارع وقد قمنا في المحافظة بوضع خطة بالتنسيق مع مديرية الأمن والجيش لإعادة الانضباط وإزالة الإشغالات وبالفعل تم القيام بعدة حملات تم خلالها إزالة 76 كشكاً تم اقامتها بالمخالفة والحملة مستمرة داخل جميع مراكز المحافظة حتي يتم ازالة جميع الاشغالات والتعديات وهنا أتقدم بالشكر لأهالي دمنهور الذين تعاونوا مع الحملة وقام أكثر من 71 مواطناً بإزالة أكشاكهم المخالفة بأنفسهم استجابة للمهلة التي قمنا بإعطائهم إياها. ما هو موقف محافظ البحيرة من الأحزاب والإئتلافات؟ إنني أقف علي مسافة واحدة من جميع الأحزاب والائتلافات والتيارات والحركات السياسية حيث أن الجميع يعمل في بوتقة واحدة من أجل الصالح العام وقد انتهي عصر الحزب الواحد في مصر بفضل ثورة 52 يناير فالجميع سواء أمامنا ولا يوجد هنا حزب مميز علي حزب أو خيار وفاقوس. ما هي الاجراءات الكفيلة لمواجهة التعديات علي الأرض الزراعية؟ تمثل محافظة البحيرة أعلي نسبة تعديات علي الأرض الزراعية والتي تبلغ 04 ألف حالة تعد ونواجه حالياً تلك التعديات بكل شدة وحزم من خلال إزالتها وتم تشكيل لجنة برئاسة اللواء السكرتير العام لمتابعة أعمال التنفيذ يشارك فيها رؤساء الوحدات المحلية بالمراكز والمدن واللواء مدير الأمن وقد بدأت بالفعل عملها وقد تم رصد مكافآت تصل الي 01 آلاف جنيه لأفضل رئيس مدينة ونائب ورئيس قرية يحقق أعلي نسبة إزالة بالاضافة إلي المتابعة المستمرة لمنع أي تعد جديد ومنع أي تشوينات لأعمال بناء حيث يتم وقفها فوراً ومنع أعمال البناء ولا وجود للاستثناءات في تنفيذ القانون إطلاقاً. وماذا عن تشكيل المجالس المحلية للمحافظة؟ بالنسبة للمجالس المحلية وهي البديلة للمجالس المنحلة فلم نتلق أي اخطارات حتي الآن بتشكيلها ولكن التوجه العام للدولة هو أن تُمثل من المستشارين وأساتذة الجامعات والشخصيات العامة المشهود لها بالكفاءة والنزاهة وايضاً الشباب والمرأة فلن تخرج تشكيلاتها عن ذلك. متي سنخرج من دوامة الفوضي والانفلات الأمني الذي يشهده الشارع؟ الانفلات الأمني والفوضي صنعها الخارجون علي القانون مستغلين تردي الأوضاع الأمنية ولكن الآن وقد عاد الأمن ورجال الشرطة للشارع فسوف تختفي الفوضي وسيعود النظام للشارع بعودة الأمن متمثلاً في المرافق والمرور. لذلك أطالب أهالي البحيرة بالتعاون مع رجال الأمن لعودة الأمن والأمان والقضاء علي الفوضي وهنا أشيد بأهالي دمنهور الذين رفضوا الفوضي منذ البداية وحاربوا البلطجية الذين فشلوا في فرض سيطرتهم فهذا دور الشارع في القضاء علي دوامة الفوضي التي استشعر منها المواطنون الخطورة لذلك حاربوها ومنعوا تفعيلها. ما هو موقفكم من المشاريع التي توقف فيها العمل؟ بالنسبة للمشاريع التابعة للمحافظة فإنه تم تشكيل مجالس إداراتها ومنها مشروع المحاجر والرصف الانتاجي والمواقف والنقل الداخلي والغاز ومراجعة اللوائح بها علي ألا يوجد عضو مجلس إدارة بأكثر من مشروعين وتوحيد الضوابط في تلك اللوائح بالاضافة لاستقطاع نسبة 2٪ من جميع المشاريع لمواجهة الحالات الانسانية أما بالنسبة لباقي المشاريع العامة يتم حالياً توفير موارد مالية لتشغيلها واستكمالها. ومنها المشروع القومي لتحويل رشيد لمتحف مفتوح والذي أوشكت المرحلة الأولي منه علي الانتهاء ولكي تبقي مشكلة الموارد المالية لاستكمال بعض الانشاءات بها وقد ناشدت رئيس الوزراء ووزراء الري والسياحة توفير موارد لاستكمالها. وأيضاً وزير الداخلية لاستكمال مبني المجمع الشرطي الذي توقف بسبب مبلغ بسيط لاستكمال التشطيبات. وقد استجاب رئيس الوزراء ويتم حالياً تدبير تلك المبالغ كما انه يتم حالياً ايضاً دراسة تشغيل مشروع انتاج البيض بشبراخيت وتسمين الدواجن بحوش عيس بالتعاون مع جامعة دمنهور. ماذا عن دور المحليات في الانتخابات البرلمانية القادمة؟ الحيادية، هكذا أكد المحافظ قائلاً بأنه طالب رؤساء المراكز والمدن بالتعامل بشفافية وحيادية مع جميع المرشحين والأحزاب وممنوع منعاً باتاً الرشاوي الانتخابية. فقد انتهي عصر المجاملة لأحد علي حساب أحد ومن يثبت تورطه سوف يتم استبعاده فوراً من منصبه. ما هي آلية تقييم رؤساء المدن في المرحلة الحالية؟ يتم تقييم رؤساء المراكز والمدن ونوابهم ورؤساء القري من خلال العمل الميداني والتلاحم مع الجماهير ومستوي النظافة واستجابتهم لمطالب المواطنين والقدرة علي التأثير فيهم والايجابية في حل المشاكل وطرق العرض وابتكار الحلول. ماذا عن طموحاتك التي تأمل تحقيقها لأبناء المحافظة؟ طموحاتي هي أن أنال رضا كل مواطن بحراوي وباب مكتبي مفتوح للجميع من أصحاب المشاكل والشكوي ومتواجد كل يوم في الشارع.