ماتتمتع به ليبيا ومصرمن محبة لايحتاج لتدليل. فنضالنا مشترك وعلاقات المصاهرة تقطع الخط علي من يحاول العبث بالثوابت. ولم يكن مستغربا دعوة مصطفي عبدالجليل رئيس المجلس الوطني الإنتقالي الليبي لإعادة تأسيس العلاقات في إطارها الصحيح ومشاركة القاهرة بقوة في إعمارليبيا. فلم ينس الدعم المصري للثورة منذ بواكيرها ولاالشهداء المصريين. إننا نشد علي أيدي إخوتنا في غريان وبنغازي. فإلي بناتنا في الجفرة وشبابنا في غدامس وسبها و مصراتة وأبطالنا في طرابلس والزاوية وأطفالنا في ترهونة ومسلاتة، قبلة علي جبينكم فقد أثبتم قدرتكم علي الصمود. وما سمعته من العقيد علي الكرومي الحاكم العسكري للزاوية ومصراته ومحرر الزاوية عبر مكالمة طويلة من لندن اختلطت فيها الدموع بالحب لمصر. يدعوني للمطالبة بالتكاتف مع الليبيين لعودة الحياة. وماهزني في مكالمة القائد النبيل علي الكرومي تأكيده علي استقدام الحالات الحرجة للثوار ومصابي كتائب القذافي للعلاج في لندن دون تفريق، فقال كلنا ليبيون، في رسالة تحمل الأمل والنقاء الليبي. وأكد أن الطريق مفتوح للمصريين والعلاقات ستكون أفضل من الماضي. واختتم، هذه أرضكم لاتتركونا. واللي مالوش كبير يشتريله كبير. إنها رسالة للمجلس العسكري ود. عصام شرف لتفعيل الدور المصري. فما يجري من تحرك غربي في ليبيا يدعونا للسرعة بمد العون للأشقاء ليعم الخير علي الجميع.