يسيطر الترقب علي محيط مدينة بني وليد جنوب شرق طرابلس احد آخر معاقل أنصار معمر القذافي، وسط اعلان الثوار الليبيين عن استعدادهم لاقتحامها او منحها مهلة اضافية للاستسلام فيما تعمل اطراف علي اعادة فتح قنوات الاتصال اثر اعلان فشل المفاوضات. وقال نائب قائد الثوار الليبيين في ترهونة علي بعد 08 كيلو مترا شمال بني وليد ان الثوار ينتظرون الاوامر لمهاجمة المدينة مشيرا في الوقت نفسه الي امكانية تمديد المهلة الممنوحة لها للاستسلام حتي السبت المقبل. من جانبه حمل الساعدي القذافي شقيقه سيف الاسلام مسئولية فشل المحادثات مع الثوار من اجل استسلام مدينة بني وليد. وقال الساعدي في اتصال هاتفي مع شبكة سي ان ان الاخبارية ان الخطاب الحاد الذي ألقاه شقيقه قبل ايام ادي الي انهيار المفاوضات ومهد الطريق امام شن هجوم من ناحية أخري عاد الي القاهرة مساء أمس 32 مصريا ممن كانوا محتجزين في سجن "أبو سليم" في طرابلس حيث تم الافراج عنهم قبل 10 أيام نتيجة الاتصالات عالية المستوي التي أجراها وزير الخارجية محمد عمرو مع المسئولين الليبيين قبل وبعد سقوط نظام القذافي. صرح بهذا المستشار عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية