سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اليوم استئناف محاگمة القرن في قضية قتل المتظاهرين مبارك ونجلاه والعادلي ومساعدوه الستة داخل القفص للمرة الثالثة
المحگمة تستمع لأقوال 4 ضباط شرطة من شهود الإثبات الشهود: قيادات الداخلية أصدرت أوامر بتسليح القوات واطلاق الرصاص علي المتظاهرين
حسنى مبارك تستأنف محكمة جنايات القاهرة اليوم ثالث جلسات محاكمة »القرن«.. الخاصة بالرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء وصديقه الهارب حسين سالم وحبيب العادلي وزير الداخلية الاسبق ومساعديه الستة.. حيث يواجه مبارك والعادلي ومساعدوه تهم قتل والشروع في قتل واصابة المتظاهرين والثوار خلال ثورة يناير.. في حين يواجه حسني مبارك ونجلاه وصديقه تهم التربح والرشوة وقد بدأت الاستعدادات امس بالمركز الطبي العالمي لنقل الرئيس السابق الي مقر المحكمة بأكاديمية الشرطة بطائرة هليكوبتر.. كما تم تأمين ذهاب وعودة مبارك الي المحاكمة وتأمين مبني المحاكمة حيث يشارك في عملية التأمين اكثر من 3 آلاف من الضباط والجنود و02 مصفحة بالتعاون مع القوات المسلحة.. تعقد المحكمة جلستها بدون كاميرات تصوير تنفيذا لقرار المحكمة بالجلسة السابقة بمنع التصوير ضمانا لحسن سير اجراءات المحاكمة. تعقد المحاكمة برئاسة المستشار احمد رفعت وعضوية المستشارين احمد عاصم وهاني برهام بحضور المستشار مصطفي سليمان رئيس الاستئناف بنيابة استئناف القاهرة والمستشارين عاشور فرج واحمد حسين المحامين العامين بمكتب النائب العام والمستشار مصطفي خاطر المحامي العام لنيابة شرق القاهرة الكلية وبامانة سر سعيد عبدالستار وعبدالحميد بيومي وسوف تبدأ المحكمة اجراءات محاكمة المتهمين بعد ضم قضية مبارك الي قضية العادلي ومساعديه الستة لصدور حكم واحد فيهما ويواجه حسني مبارك تهم التحريض والاتفاق والمساعدة علي قتل الثوار والشروع في قتلهم كما يواجه هو ونجلاه وصديقه حسين سالم اتهامات بالرشوة والتربح وتسهيل الاستيلاء علي المال العام والاضرار العمدي به.. كما يواجه وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي ومساعدوه عدلي فايد واحمد رمزي وحسن عبدالرحمن واسماعيل الشاعر واسامة المراسي وعمر فرماوي تهم التحريض والاتفاق والمساعدة علي قتل الثوار والشروع في قتلهم.. وسوف يتم نقل العادلي ومساعديه وجمال وعلاء من محبسهم في سجن طرة الي مقر المحكمة داخل سيارات مدرعة وفي حراسة مشددة ومن المتوقع ان تشهد الجلسات القادمة والتي من المنتظر ان تعقد يوميا مواجهات ساخنة بين فريقي الدفاع عن اسر الشهداء والضحايا والمدعين بالحق المدني والذين يزيد عددهم علي 004 محام وهيئة الدفاع عن المتهمين والذين يبلغ عددهم 001 محام تقريبا. وسوف تدخل محاكمة القرن مرحلة جديدة اليوم لكشف حقيقة الاتهامات الموجهة لمبارك والعادلي حيث تبدأ المحكمة في سماع شهود الاثبات من ضباط الشرطة ثم تستمع الي باقي الشهود خلال جلسات يومية وسوف تقرر المحكمة ما اذا كانت ستستمع لاكثر من 0061 شاهد طلب الدفاع استماع شهاداتهم ام ستكتفي باقوالهم في التحقيقات وتستبعد سماعهم.. ومن المنتظر ان تستمع المحكمة الي شهادة اللواء حسين سعيد والرائد عماد بدر حسين وباسم محمد حسن والرائد محمود جلال وسوف يقوم الدفاع بمناقشة الشهود وما جاء باقوالهم حيث ادان الشهود الاربعة المتهمين بقتل المتظاهرين خلال اقوالهم بمحاضر تحقيقات النيابة حيث اكد اللواء مهندس حسين سعيد موسي الشاهد الاول رئيس جهاز الاتصالات بادارة الأمن المركزي 45 سنة انه رصد من خلال الاتصالات وجود اخطارات صادرة من اللواء عدلي فايد واللواء اسماعيل الشاعر تفيد بالتعامل مع المتظاهرين امام وزارة الداخلية واقسام الشرطة وان هذا التعامل مضمونه اطلاق النار عليهم.. وان طبيعة هذا التعامل كانت طبقا للامر الصادر من مساعد الوزير بنقل القوات الموجودة في ميدان التحرير الي وزارة الداخلية.. واضاف ان القوات الخاصة التي كانت تقوم بحراسة مقر الحزب الوطني بميدان التحرير بقيادة العميد نهاد خلوصي تلقت اتصالا عن طريق الاجهزة اللاسلكية يفيد ان المتظاهرين قادمون اليهم وعليهم التعامل مع المتظاهرين في ضوء ما معهم من اسلحة »علما بان تسليح العمليات الخاصة هي البنادق الآلية« واشار الشاهد الي ان العميد خلوصي كان بحوزته هو وقوته بالاضافة الي تسليحهم المذكور سلاح خرطوش واضاف ان العميد خلوصي وقوته قاموا بضرب المتظاهرين بما معهم من اسلحة آلية وخرطوش وتم نقل العميد خلوصي للمستشفي وذلك لنفاد ذخيرته ومن معه بعد اطلاقها علي جموع المتظاهرين مما ادي الي هجوم المتظاهرين عليهم. وقال انه علم عن طريق ما تردد من الضباط في قطاع عمله بان محمد عبدالرحمن وهو مدير الادارة العامة للعمليات الخاصة رجل دموي وان تعليماته للضباط يوم 82 يناير الماضي »ادخلوا بقلوبكم واضربوا بالنار ومايهمكوش« وانه تقرر في اجتماع 72 يناير بانه نفاذا لاوامر الوزير لابد من منع المتظاهرين من الوصول الي ميدان التحرير وتفريقهم باي وسيلة وان مساعد الوزير للامن المركزي كان يقوم بتنفيذ اوامر الوزير حرفيا وتم رصد وتسجيل جميع المحادثات والتي قامت النيابة العامة بتحريز ما بها من تسجيلات في حين قرر شاهد الاثبات الثاني الرائد عماد بدري سعيد ضابط بغرفة عمليات الامن المركزي ان مهمتهم تتمثل في اثبات الاخطارات والرد عليها من والي القوات في الدفتر الخاص بذلك وقال انه تم اثبات تعليمات بتعزيز جميع الخدمات الخارجية بسلاح آلي وخرطوش يوم 82 يناير كما اتخذ مساعد الوزير للأمن المركزي قرارا بتعزيز جميع القوات بسلاح آلي وخرطوش خاصة حول السفارتين الامريكية والاسرائيلية واكد الشاهد باسم محمد العطيفي ضابط بغرفة العمليات برئاسة الأمن المركزي انه مساء يوم 82 يناير تم تدوين توجيهات مساعد وزير الداخلية والتي تفيد تعزيز السلاح بصحبة القوات واطلاق النار علي المتظاهرين مباشرة وذلك بناء علي اخطار من أمن الدولة بضرورة تأمين الوزارة بالاسلحة لورود معلومات تفيد بامكانية قيام المتظاهرين باقتحام الوزارة.. واكد الشاهد الرابع محمود جلال عبدالحميد بان الجهة الوحيدة التي بها قناصة بالداخلية هي وحدة الارهاب الدولي وانها تابعة لأمن الدولة وتتحرك بأمر مباشر من وزير الداخلية. واضاف ان الساعة 01.3 عصر يوم 82 يناير شاهد تعليمات واخطارات بسرعة خروج مأموريات واستلام ذخيرة من رئاسة القوات بطريق السويس.