ناجي الشهابي: الحكومة نفذت رؤية الرئيس وكانت خير معين لتنفيذ التوجيهات    رشاد عبده: الدعم النقدي الأفضل لكن في مصر العيني هو الأنسب    ارتفاع مخزونات النفط بالولايات المتحدة بنحو 1.2 مليون برميل    طارق فهمي ل«كل الزوايا»: العسكريون الجدد في إسرائيل لديهم نزعة لصناعة تاريخ    الرئاسة الفلسطينية: القدس عاصمة فلسطين الأبدية و«مسيرة الأعلام» لن تغير واقعها    البرتغال تعلن اعتزامها تشديد القيود على الهجرة    أبرز الولاعة والشاحن.. قائمة محظورات لمشجعي منتخب مصر وبوركينا فاسو في استاد القاهرة غدًا    منع أم لعنة أفشة.. إلغاء حلقة نجم الأهلي على أون تايم سبورت    هل يغير جوميز مركز عبد الله السعيد فى الزمالك؟    نتيجة الشهادة الإعدادية 2024 بمحافظة مطروح .. رابط مباشر    رئيس البعثة المصرية للحج: استقبلنا 2000 حالة في العيادات حتى الآن    مركز اللغات والترجمة بجامعة القاهرة يطلق برنامج Summer camp لأطفال    تكريم سميحة أيوب عن مشوارها الفني بحضور نجوم الفن    أحمد السبكى يكشف محافظات المرحلة الثانية للتأمين الصحى الشامل بتكلفة 86 مليار    وزراء مالية منطقة اليورو يؤيدون موقف مجموعة السبع بشأن الأصول الروسية    السعودية وإثيوبيا تعلنان إنشاء مجلس أعمال مشترك    رسائل تهنئة بمناسبة عيد الأضحى 2024    عيد الأضحى 2024: هل يجوز الانتفاع بلبن وصوف الأضحية حتى نحرها؟ «الإفتاء» توضح    بالفيديو.. خالد الجندي: هذا ما يجب فعله مع التراث    وزير العمل يشارك في الملتقى الدولي للتضامن مع عمال فلسطين والأراضى العربية المحتلة    منى زكى تقبل اعتذار "اليوتيوبر" المتهم بالإساءة إليها وتتنازل عن الدعاوى    الحكومة الألمانية تعتزم تخفيف الأعباء الضريبية بمقدار 23 مليار يورو خلال السنوات المقبلة    تيسير مطر: الجميع متضامن مع القضية الفلسطينية وندعم قرارات الدولة المصرية    السعودية ومصر تعلنان موعد غرة ذي الحجة وعيد الأضحى 2024 غدًا    خبير اقتصادى: الحكومة المستقيلة حققت تنمية غير مسبوقة فى الصعيد وسيناء    رئيس جامعة المنوفية يستعرض الخطة الاستثمارية وتعظيم الاستفادة من الموارد الذاتية    رؤية مصر 2023.. "الأزهر" يدشن وحدة للاستدامة البيئية - تفاصيل    طرح البوستر الرسمي لفيلم "اللعب مع العيال".. ومحمد إمام يعلق    «درَّة التاج»| العاصمة الإدارية.. أيقونة الجمهورية الجديدة    أستاذ قانون دولي: أمريكا تعاقب 124 دولة أعضاء في المحكمة الجنائية الدولية    رئيس «أسيوط» يشهد احتفال «الدول العربية» بتوزيع جائزة محمد بن فهد    أمين الفتوى بدار الإفتاء: الدعاء مستجاب في روضة رسول الله    الخشت: تطوير الرياضة الجامعية ودعمها بكافة الإمكانات وتوفير بيئة مناسبة لممارستها    نور تحكي تجربتها في «السفيرة عزيزة» الملهمة من مريضة إلى رائدة لدعم المصابين بالسرطان    رئيس الجمعية الوطنية بكوت ديفوار يستقبل وفد برلماني مصري برئاسة شريف الجبلي    إنقاذ حياة كهربائي ابتلع مسمار واستقر بالقصبة الهوائية ببنها الجامعي    أمين الفتوى يوضح طريقة صلاة التسابيح.. مٌكفرة للذنوب ومفرجة للكروب    بعد صدور قرار النيابة بشأن التحاليل.. أول تعليق للفنانة هلا السعيد على واقعة التحرش بها من سائق «أوبر»    فوز الدكتورة هبة علي بجائزة الدولة التشجيعية 2024 عن بحث حول علوم الإدارة    السبت أم الأحد؟.. موعد الوقفة وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2024    «الأطباء» تعلن موعد القرعة العلنية ل«قرض الطبيب» (الشروط والتفاصيل)    بفرمان كولر.. الأهلي يستقر على ضم 3 لاعبين في الصيف الجاري    تعليق مثير من مدرب إشبيلية بشأن ضم أنسو فاتي    رحلة البحث عن الوقت المناسب: استعدادات وتوقعات لموعد عيد الأضحى 2024 في العراق    الامارات تلاقي نيبال في تصفيات آسيا المشتركة    الجريدة الرسمية تنشر قرار محافظ الجيزة باعتماد المخطط التفصيلى لقرية القصر    "معلومات الوزراء": التقارير المزيفة تنتشر بسرعة 10 مرات عن الحقيقية بمواقع التواصل الاجتماعي    وزير الري يبحث مشروعات التعاون مع جنوب السودان    وزير التنمية المحلية: مركز سقارة ينتهي من تدريب 167 عاملاً    محافظ القليوبية: تطوير ورفع كفاءة 15 مجزرًا ونقطة ذبيح    مندوب فلسطين الدائم ب«الأمم المتحدة» ل«اليوم السابع»: أخشى نكبة ثانية.. ومصر معنا وموقفها قوى وشجاع.. رياض منصور: اقتربنا من العضوية الكاملة بمجلس الأمن وواشنطن ستنصاع لنا.. وعزلة إسرائيل تزداد شيئا فشيئا    حزمة أرقام قياسية تنتظر رونالدو في اليورو    تكريم الطلاب الفائزين فى مسابقتى"التصوير والتصميم الفنى والأشغال الفنية"    النشرة المرورية.. خريطة الكثافات والطرق البديلة في القاهرة والجيزة    محافظ كفر الشيخ يتفقد موقع إنشاء مستشفى مطوبس المركزي    بتقرير الصحة العالمية.. 5 عناصر أنجحت تجربة مصر للقضاء على فيروس سي    رئيس إنبي: اتحاد الكرة حول كرة القدم إلى أزمة نزاعات    صحة الوادى الجديد: تنفيذ قافلة طبية مجانية بقرى الفرافرة ضمن مبادرة حياة كريمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تحتاج أكثر من 16 مليار جنيه .. رفع كفاءة الطرق والكباري القديمة.. «مهمة قومية»
نشر في الأخبار يوم 12 - 09 - 2018

الرئيس عبدالفتاح السيسي أمر بتشكيل لجنة لتقييم كفاءة الطرق بالمحافظات وقال الرئيس: »إن شبكة الطرق داخل المحافظات تتطلب رفع كفاءتها وإلا أبقي أنا مش واخد بالي.. وأنا واخد بالي كويس.. ورفع كفاءة الطرق داخل المحافظات تتطلب 16 مليار جنيه.. فاحنا عاوزين أكثر من الرقم ده مرة واتنين وتلاتة حتي يجد المواطن طريقا مناسبا»‬.. ووجه بتعاون جميع الجهات لتحسين جميع الطرق.
»‬بحري والصعيد» رصدت بعض الطرق والكباري التي تحتاج إلي نظرة ورفع كفاءتها.
»‬الدقهلية».. إشغالات و»‬مخلفات هدم» في كل مكان
بدأت محافظة الدقهلية في تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطوير الطرق القديمة والقضاء علي المطبات في جميع الطرق والمحاور بها. ومراجعة جميع الكباري التي تجاوز عمرها ال 10 سنوات، للتأكد من مدي سلامتها.
فرغم الانجازات الكبري التي شهدتها المحافظة مؤخرا في مجال الطرق والكباري إلا أن هناك العديد من الطرق في حاجة للتطوير العاجل بعد أن باتت مصائد للموت وفي مقدمتها طريق »‬المنصورة - بنها» أهم طرق المحافظة.
وأكد المحافظ الدكتور كمال جاد شاروبيم أن ملف الطرق والكباري من بين أهم أولوياته في المرحلة القادمة خاصة أنها تمثل أحد العوامل الهامة لدفع عملية التنمية.. مشيرا إلي أن تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت واضحة ومحددة في هذا الصدد.
لذا تقرر البدء الفوري بدراسة مشاكل الطرق والكباري القديمة جميعها من الناحية الفنية والهندسية ووضع الحل المناسب لكل منها بالتنسيق مع وزارة النقل والأجهزة المختصة وأساتذة الطرق بكلية الهندسة .
مشيرا إلي أن هناك العديد من الطرق التي تعاني من مشاكل تراكمت علي مدار سنوات طويلة سيتم تطوير وصيانة كل منها علي ضوء الدراسة التي ستحدد احتياجات كل طريق .. ويعد طريق المنصورة - بنها من أهم الطرق التي تحتاج الي رفع كفاءتها ويبلغ طوله 75 كم هو الشريان الرئيسي الذي يصل المحافظة بالقاهرة علاوة علي أنه يربط دمياط بالقاهرة ويعد من أكثر طرق مصر أهمية لأنه يخدم أكبر كثافة سكانية بالدلتا.
وكما يقول المهندس مصطفي السعدني بأن الطريق يستخدمه يوميا أكثر من 2 مليون مواطن ذهابا وإيابا من وإلي القاهرة معظمهم من أبناء الدقهلية والقليوبية ودمياط كما يربط الطريق 3 من أهم مراكز الدقهلية ببعضها وهي مراكز المنصورة وأجا وميت غمر.
ويضيف :
الطريق يفتقد للكثير من عوامل الأمان ويكفي عشرات المطبات العشوائية التي تعد مصائد للموت علاوة علي تهالك بعض أجزائه.
كما أن الكباري المقامة عليه تفتقر هي الأخري للكثير من عوامل الأمان ولا تمتد له يد الصيانة الدورية وعندما تجري عمليات صيانة محدودة تكون بجودة أقل من سابقتها وتلك العيوب تراكمت علي مدار السنين.
الدكتور يسري فكري أستاذ العيون بطب بنها من مرتادي الطريق يومياً يشير إلي العشوائية التي تنتشر علي جانبي الطريق حيث تم انتهاك حرم الطريق علي مدار الأعوام الأخيرة دون رادع من قانون أو تدخل حاسم من الجهات المنوط بها الحفاظ عليه.
ويستطرد حتي عندما يتقرر صيانته يتم كشطه بكساحات وتعريته من الطبقة الأسفلتية العليا وتخشينه ثم تركه شهورا وربما أكثر من عام رغم أن إعادة تلك الطبقة لا يستغرق سوي أيام وتظل معاناتنا يوميا رغم تزايد الضغط علي الطريق وبين الحين والآخر يتم الإعلان عن تطوير الطريق لكن لانجد مردودا علي أرض الواقع لهذا التطوير، وأصبحت المسافة التي يمكن قطعها في ساعة واحدة تستغرق أكثر من ساعتين وقد تستغرق أكثر من 3 ساعات في بعض الأحيان فالمطبات والزحام والمواقف العشوائية علي جانبي الطريق والإشغالات كلها مظاهر يومية يتحتم مواجهتها والقضاء عليها.
ويطالب فكري بإقامة طريق حر علي الجانب المقابل من الرياح يرتبط بمحور شبرا - بنها الحر لإنهاء معاناة الملايين الذين يستخدمون الطريق .
ويؤكد المحاسب أشرف سعد بأن توجيهات الرئيس السيسي بتطوير هذه الطرق والكباري أسعدنا جميعا خاصة وأنها ظلت مشكلة قائمة دون أن يهتم بها أحد. ويشير إلي طريق المنصورة - جمصة والذي يحتاج لتدخل عاجل وتطوير وصيانة خاصة بعد أن أصبح أحد الشرايين الحيوية للمحافظة ولمحافظة دمياط والمحافظات المجاورة.
مشيرا إلي تزايد أهمية الطريق في فصل الصيف حيث مصايف جمصة ورأس البر وبلطيم علاوة علي المنطقة الصناعية بجمصة وعدد من الجامعات الخاصة بجمصة ودمياط الجديدة ثم إنشاء مدينة المنصورة الجديدة والتي من المتوقع أن يتم طرح باكورة الوحدات السكنية بها قريبا وهذا الطريق هو الشريان الحيوي الرئيسي الذي يسلكه عشرات الآلاف من المواطنين يوميا .
كما يعاني أبناء المراكز الشمالية من طريق المنصورة - دكرنس والواصل حتي مدينة المطرية بطول 100 كيلو وكما يقول صالح الألفي مدرس بأن الطريق ضيق وبه حارتان فقط ذهابا وإيابا ويفتقر إلي كل عناصر الأمان هذا علاوة علي المطبات العشوائية المنتشرة علي طول الطريق.. ويؤكد علي سعادة جميع أبناء المنطقة بتوجيهات الرئيس السيسي بتطوير هذه الطرق وبالتأكيد سيكون من بينها هذا الطريق الذي ظلوا يعانون منه علي مدار السنين وأنهم يثقون في أن توجيهات الرئيس تجد طريقها للتنفيذ الفوري.
• حازم نصر
»‬القليوبية».. »‬رامب» كفر الحصة يفتقد الإنارة
بالرغم من اهتمام الدولة بإنشاء الطرق والكباري والإنفاق بالمليارات من الجنيهات ومنها حل مشكلة قطع طريق مصر اسكندرية الزراعي امام قرية كفر الحصة مركز بنها بالقليوبية والذي كان يمثل صداعا امام المسئولين تم بناء كوبري »‬رامب» في 2014 بتكلفة إجمالية 19 مليون جنيه من ضمنها تكسية وتغطية 200 متر من الرشاح أسفل الكوبري من الناحية الشرقية لربطها بالناحية الغربية اعلي الطريق الزراعي والسكة الحديد حيث كان في السابق يقوم الأهالي باصطحاب المواشي والعربات الصاج للعبور بها الي اراضيهم بالناحية الأخري مما كان يتسبب في موت العديد من الاهالي وغلق الطريق بالساعات .إلا انه لم يف بالغرض المطلوب لأبناء القرية.
التقت »‬الأخبار» بأهالي القرية لرصد متطلبات مرتادي الكوبري.
يقول عبدالله عبدالمنعم من اهالي القرية: بالرغم من ان الكوبري ساهم في حل مشكلات كثيرة منها تعطل حركة المرور بالطريق حيث كان يشهد مشاجرات بين الأهالي والسائقين لوقوع حوادث اثناء عبور الفلاحين بمواشيهم ويقوم الاهالي بقطع الطريق إلا ان به بعض العيوب ومنها عدم وجود سلم للمشاة أسفل الكوبري بالناحية الشرقية.. وقال حامد توفيق مهندس زراعي إن الأهالي يستخدمون الكوبري بشكل سهل وميسر أثناء ركوبهم الدراجة النارية أو الدواب ونظرا لطبيعة القرية حيث ان الطريق يقسم القرية الي نصفين ويفصل الكثير من المنازل عن الحقول فهناك الكثير من الاهالي لايجدون امامهم سوي الصعود سيرا علي أقدامهم 200 متر ثم عبور الكوبري أعلي السكة الحديد والطريق الزراعي ثم الهبوط بالناحية الأخري بمسافة 190 مترا.
ويوضح ياسر حامد مدبولي ان الكوبري ليس به إنارة وأبنائي عند عودتهم من مدارسهم بالفترة المسائية والواقعة بالجهة الاخري لايجدون امامهم إلا المخاطرة بحياتهم وعبور الطريق السريع خوفا من الظلام الدامس بالكوبري لأنه يقع بأطراف القرية من الناحية القبلية.
وأشار ضياء فوزي من أهالي القرية إلي أنه بالرغم من ان الكوبري انهي معاناة الفلاحين وقضي علي الحوادث وحافظ علي الارواح إلا أن الكثير من الاهالي يعبرون الطريق بسبب عدم وجود سلم للمشاة بالناحية الشرقية وارتفاع الكوبري الذي يعتبر مجهودا علي كبار السن.. أما مختار عرابي فطالب بإزالة الحواجز الاسمنتية بمطلع الكوبري حتي يتمكن الأهالي من المرور بالعربيات الكارو وماكينات المياه.. وتركيب لمبات إنارة بجسم الكوبري وأعمدة انارة بمطلع ومنزل الكوبري.. ومن جانبه أكد المحافظ د. علاء عبدالحليم مرزوق انه يتم دراسة المشاكل الفنية والهندسية بالطرق والكباري علي مستوي المحافظة لوضع الحلول المناسبة بالتنسيق مع وزارة النقل، موضحا أن تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي كانت موضحة لرفع كفاءة الطرق لتوفير الخدمة الجيدة والمناسبة للمواطنين.
• سليمان محمد
»‬الشرقية».. »‬كوبري غيته» يعاني الإهمال
‎يعاني العديد من كباري محافظة الشرقية من إهمال شديد وأصبحت في طي النسيان ولم يتم صيانتها منذ زمن الأمر الذي ينذر بكارثة مروعة حيث تحولت تلك الكباري من معابر للسيارات والمشاه الي مصائد للأرواح لكثرة الحوادث عليها.
ويناشد المواطنون الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الجديد بضرورة إعداد خطة عاجلة لمراجعة تلك الكباري المنشأة منذ سنوات بعيدة واحلالها وتجديدها ورفع كفاءتها وصيانتها رحمة بهم.
‎من تلك الكباري غيته والسلام العلوي والعقدة 2 بمركزي بلبيس ومنيا القمح.
‎يقول عيد عبدالقادر رئيس الوحدة المحلية لقرية غيته إن كوبري غيته العلوي يعد من المعابر الحيوية حيث أنه يربط بين قري السلام وبساتين الإسماعيلية وغيته وينقل السيارات منها إلي طريق بلبيس القاهرة الزراعي ويخدم الأهداف الحيوية بالمنطقة.
وتدهورت حالته في السنوات الماضية بسبب حدوث هبوط بالطبقة الاسمنتية التي لم يتم تجديدها منذ عشر سنوات وتآكلت ارصفته ولم يتم صيانة مداخله ومخارجه ويعاني من الظلام الدامس.
‎وأشار إلي أن كوبري السلام العلوي للمشاه يمثل عبئا علي المواطنين حيث إن درجات صعوده وهبوطه مرتفعة ويتعرض كبار السن لحوادث تحصد أرواحهم وينتشر عليه اللصوص في الليل لضعف الانارة عليه.
‎وأضاف أن الوحدة المحلية لقرية غيته تقوم بعلاج العيوب بالكوبري العلوي للسيارات إلا أنه سرعان ما تعود لعدم تنفيذها بالأساليب العلمية الحديثة.
‎ويقول محمود صالح أحد أبناء مركز بلبيس أن كوبري غيته العلوي يمر أعلي ترعة الإسماعيلية ويبلغ طوله 200 متر وعرضه 8 أمتار ويربط بين القري التي تقع علي البر الشرقي والغربي للترعة.
‎وأصيب هذا الكوبري بالشيخوخة وظهرت به تشققات طولية وعرضية وحفر في الطبقة الاسمنتية بطول 1.5 متر وانهارت أجزاء منه وظهرت أسياخ الحديد من باطنه وانكسرت بعض الفواصل به وافتقد هذا الكوبري لمقومات السلامة والأمان وأصبحت حالته متردية تنذر بكارثة مروعة لعدم صيانته منذ سنوات بعيدة وطالب المسئولين بسرعة التدخل لإحلال وتجديد هذا الكوبري رحمة بالمواطنين.
‎ويوضح إبراهيم محمد إبراهيم أن كوبري غيته يعد من المعابر الحيوية حيث يمر عليه آلاف من السيارات يوميا التي تنقل العمال إلي مصانعهم ومصالحهم لمدن العاشر والسويس والإسماعيلية إلا أنه أصبح يشكل خطرا داهما علي أرواح المواطنين لتصدعه وتهالك أسواره الحديدية وسقوط أجزاء منه وظهور الحديد بصورة واضحة الأمر بما يهدد بانهياره في أي وقت.. وطالب باحلاله وتجديده بالمواصفات القياسية العالمية للحد من الحوادث وحماية أرواح المواطنين.. وقال محمد يوسف إن كوبري غيته العلوي انهارت أجزاء من السور الحديدي وبه حفر في منتصف الكوبري وثم وضع حجارة واطارات سيارات قديمة حولها لحماية المواطنين إلا أنها اعاقت حركة المرور وتسببت في حدوث اختناقات شديدة أثناء ذهاب عمال المصانع لمصانعهم وعودتهم.
‎وأشار إلي أن هذا الكوبري حصد العديد من أرواح المواطنين إثر سقوطهم من اعلاه وناشدالمسئولين بسرعة احلال وتجديد الكوبري وألا يترك مصيدة لأرواح المواطنين الذين يعبرون عليه مؤكدا أن هذا التقاعس والإهمال لا يتناسب مع النهضة الشاملة التي تشهدها مصر الجديدة.
‎ويقول عبدالحليم عبدالسلام صالح أن كوبري السلام العلوي للمشاه تم تنفيذه للربط بين قريتي غيته والسلام بعد غرق الكوبري العائم القديم منذ 20عاما وهو كوبري معدني يمر أعلي ترعة الإسماعيلية بطول 100متر وعرض 2متر.
‎ويعد هذا الكوبري هو المسلك الوحيد لعبور آلاف من الطلاب من قري غيته والعادلية وانشاص والزوامل والمنير للدراسة في أكثر من 20 معهدا أزهريا ومدرسة ومعهد للقراءات بقرية السلام مسقط رأس الدكتور المرحوم عبدالحليم محمود شيخ الجامع الأزهر.
ويمثل هذا الكوبري خطرا داهما علي المارة حيث تهالكت قواعده الخرسانية ويطلق عليه (كوبري الموت).
‎ويقول رضا عبدالله أحد أبناء قرية العقدة مركز منيا القمح إن كوبري العقدة رقم 2 المشهور بكوبري عبدالرشيد الكائن بمدخل القرية يعبره يوميا آلاف من المواطنين المتجهين إلي الجمعية الزراعية ومركز الشباب والوحدة الصحية ومكتب البريد ومدرستي القرية الابتدائية والإعدادية ويبلغ طول هذا الكوبري 6 أمتار وعرضه 5 أمتار وهو متهالك بصورة خطيرة واسياخ الحديد بارزة من جوانبه وأصبح يشكل خطرا داهما علي أرواح المواطنين حيث يمر عليه السيارات ذات حمولة كبيرة الأمر الذي يعجل بسقوطه وأعرب عن قلقه وخوفه من انهيار الكوبري في أي لحظة لسوء حالته بشكل مرعب وناشد المسئولين بالتدخل السريع لإجراء أعمال تطوير وترميم الكوبري قبل انهياره.
• سناء عنان
»‬البحيرة».. »‬دسوق–دمنهور» توقف العمل به منذ سنتين
تشهد الطرق الداخلية ومداخل القري والمدن وبعض الطرق الرئيسية بمحافظة البحيرة وخاصة طريق دمنهور دسوق ودمنهور حوش عيسي أبو المطامير وطريق كفر الدوار ابو المطامير وطريق دمنهور ادكو حالة من التردي والإهمال، ويعد طريق دمنهور - دسوق من الطرق الرئيسية التي تربط مابين محافظتي البحيرة وكفر الشيخ من أسوأ الطرق حيث يعاني الأهالي وقائدو السيارات من سوء حالته وكثرة الحفر به وتنفس الأهالي الصعداء عندما تم اسناد الطريق لاحدي الشركات لاعادة تطويره ورصفه منذ عامين لكن توقف العمل بالطريق بعد ازالة الطبقة الاسفلتية القديمة مما زاد من معاناة الأهالي، الذين قاموا بتحرير عدد من المحاضر ضد الشركة المسئولة بنيابة قسم دمنهور اتهموها بالاهمال والتقاعس عن العمل وتعريض حياتهم للخطر.
تقول زينب منيسي، »‬مُدرسة» إن طريق دسوق دمنهور من الطرق الرئيسية حيث يربط بين قري البحيرة وكفر الشيخ وتقدمنا بشكاوي عديدة للمحافظين السابقين نشكو من سوء حالة الطريق حتي تم الاستجابة لنا وتم ادراجه ضمن خطة الهيئة العامة للطرق والكباري وبالفعل بدأ العمل بالطريق منذ عامين من ناحية كوبري أبو حصيرة وتم ازالة الطبقة الاسفلتية فقط وبعد عدة أسابيع توقف العمل لعدة اشهر وبعد الشكاوي عاد العمل من جديد ولكن من بعد قرية كفر هلال وهي المرحلة الثانية وتم ازالة الطبقة الاسفلتية ومن يومها والعمل متوقف وتحول لأسوأ مما كان عليه من قبل عامين نظرا للكثافة المرورية عليه.
ويضيف سامي سلمان من أهالي قرية سنهور أننا نعاني من الذهاب لعملنا في دمنهور بسبب سوء حالة الطريق ورفض السائقين العمل نظرا لتهالك سياراتهم ونضطر لاستقلال قطار دسوق دمنهور، ولفت سلمان إلي انهم قاموا بالتقدم ببلاغ للنيابة ضد المسئولين في الشركة المسئولة، ونطالب المحافظ الجديد اللواء هشام أمنة ووزير النقل والمواصلات بالنظر لهذا الطريق وتكليف شركة أخري لاستكمال الاعمال رحمة بنا خاصة ونحن علي أبواب فصل الشتاء والعام الدراسي الجديد.. وأضاف عبدالعزيز منيسي بالمعاش أن طريق دسوق دمنهور يطلق عليه طريق الموت نظرا لسوء حالته وكثرة الحفر به والمطبات العشوائية وعدم وجود اضاءة عليه ونظرا لضيقه فإنه يشهد الكثير من الحوادث التي راح ضحيتها كثير من الأبرياء، وطالب بتوسعته وزيادة عدد الحارات به نظرا للكثافة المرورية في الاتجاهين.
ويوضح أنه تم العمل في رفع كفاءة الطريق منذ عامين وحتي الان قام مشروع الرصف الانتاجي التابع للمحافظة بإسناده لأحد المقاولين الذي توقف عن العمل احتجاجا علي رفض إدارة المشروع صرف فروق الأسعار للشركة المنفذة.
وأضافت المهندسة هالة محمود رئيس هيئة الطرق والكباري أن الهيئة قامت بادراج عدة طرق في خطة الاحلال والتجديد منها طريق دمنهور دسوق مرحلة أولي 8 كيلو مترات وثانية 8 كيلو مترات ونظرا لتقاعس الشركة المنفذة قامت الهيئة بتحرير محضر ضدها وتباشر نيابة دمنهور التحقيق مع المسئولين بها، وأضافت أنه توقف العمل أيضا بطريق ازدواج طريق التوفيقية كوم حمادة قناطر بولين البر الأيمن للرياح البحيري بطول 20 كيلو مترا وتعمل به نفس الشركة المسند لها طريق دمنهور دسوق.
• فايزة الجنبيهي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.