حالة من الذهول والخوف سيطرت علي قاطني منطقة مساكن المستقبل 63 بالشروق بعد حادث ذبح عامل لزوجته وأبنائه الأربعة وفصل رءوسهم عن أجسادهم لشكه في سلوك زوجته. انتقلت »الأخبار» إلي العقار الذي يسكن به الجاني ومازالت آثار الدماء متناثرة عند باب الشقة ومدخل العقار.. والجيران في حالة ذهول مما حدث.. وعبر عدد من الأهالي عن غضبهم واستنكارهم للواقعة مؤكدين انه كانت توجد خلافات مستمرة بين المجني عليها وزوجها بسبب مصاريف المنزل حيث وقعت العديد من المشاجرات بينهم وتم الصلح بينهما وحتي اللحظات الأخيرة قبل الواقعة.. في البداية يقول محمد أحمد عامل يسكن في نفس العقار: إنه تفاجأ بما حدث عند عودته من العمل موضحا أن المتهم يسكن في شقة بالايجار ويعمل بالبناء بإحدي المدن الجديدة كان دائم الخلاف مع زوجته ويضربها ضربا مبرحا باستمرار وكان آخرها قبل الحادث بيومين عندما تشاجرت زوجته مع جارتها بسبب لهوالأطفال وعندما علم المتهم قام بضربها وتشاجر معها.. وأكد حسن السويسي مهندس : ان المجني عليها كانت صاحبة أخلاقيات طيبة ولم ير منها شيئا سيئا حيث كانت تساعد والدته في أعمال المنزل وتستعفف عن طلب أي أموال زيادة عن أجرتها رغم انها تقيم في شقة بالايجار .. وأشار الي أنها كثيرا ما تحدثت مع والدته عن معاناتها بسبب مصاريف المنزل ووقوع المشاجرات بينهم التي تصل إلي الاعتداء بالضرب وانه وقع الطلاق بينهما قبل يومين من الواقعة وقام بردها مرة أخري بعد الصلح بينهما. فيما عبر محمد المحلاوي صاحب كافيتريا بالمنطقة عن غضبه من الواقعة وذهوله من مشهد الدماء وجثث الأبناء الابرياء متراصة بجوار الأم الضحية وأنه غير مصدق ما حدث.. وقال: ان الزوج المتهم كان غامضا يأتي للجلوس وحيدا ويحرص علي عدم الاختلاط بأحد وأنه كان علي علاقة عمل بأحد الأعراب الذي كان يمكث لديه غفيرا حوالي 15 يوما ثم يعود للظهور مرة أخري ويتردد عليه من حين لآخر ونتيجة لذلك دب الشك لديه في نسب أولاده في حين ان زوجته كانت تساعده في تدبير أمور المنزل والخروج لشراء مستلزمات البيت ثم تعود مرة أخري.. فيما قال أحمد حسن: إن الأسرة دائمة الخلاف والتشاجر موضحا أنه سمع خلال الفترة الأخيرة أن الزوجة علي علاقة بالأعرابي الذي يعمل معه زوجها.