استعراض القوة والتلويح بالعنف واستخدامها ضد المعارضين.. المنهج الدائم للإخوان والسُنة التي لا تبديل لها عند الجماعة، المعلم الأبرز علي طريق الإرهاب الذي دشنته جماعة الإخوان وفضلت الولوغ فيه دون رجعة، أسلوب متبع وعٌرف معهود لدي أبناء حسن البنا منذ نشأة الجماعة، جرائم موثقة يشهد عليها المصريون جميعا، قتل وتعذيب، وفي اعتصام رابعة الإخواني الإرهابي الذي استمر ل48 يوما كانت بداية النهاية لعنف الإخوان المستمر والمتجدد.. سكان ومرتادو محيط الميدان لم يسلموا من شتي صنوف الأذي التي ألحقها بهم الاعتصام »المسلح»، الذي كان أشبه باحتلال للمنطقة بأسرها، بدءا من انتهاك حرمات مداخل البيوت، وتحويل المدارس والمحلات ل»مراحيض عمومية»، انتهاء إلي القتل والتعذيب والفتك بالمعارضين، وكانت الذروة في يوم فض الاعتصام والذي شهد اعتداءات مسلحة وإطلاق نار من المعتصمين علي قوات الأمن، علاوة علي استخدام دروع بشرية. جرائم الإخوان كان أبرازها استعراض القوة ولوحوا بالعنف واستخدموهما ضد المعارضين لانتمائهم السياسي وأفكارهم ومعتقداتهم من قاطني ومرتادي محيط الميدان وضباط وأفراد قوات الشرطة لإلحاق الأذي المادي والمعنوي والإضرار بالممتلكات العامة وتدمير 42 مركبة شرطية متنوعة ومقاومة السلطات والتأثير عليها في أداء أعمالها وتعطيل تنفيذ القوانين والأوامر واجبة التنفيذ بأن احتشدوا في محيط ميدان رابعة العدوية وقطعوا جميع الطرق والمحاور المؤدية إلي الميدان.