أكد عدد من الائتلافات والكيانات الثورية علي الاستعداد التام لاستقبال الآلاف من المشاركين في آداء صلاة عيد الفطر المبارك داخل ميدان التحرير عقب الدعوات التي انطلقت من هذه الكيانات.. وأعلنت اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة و»الجبهة الحرة للتغيير والاتحاد العام للثورة وائتلاف ثورة مصر الحرة وتحالف ثوار مصر وحزب ثورة مصر تحت التأسيس« ان المشاركة ستكون قاصرة علي أداء الصلاة والخطبة واقامة احتفالية قصيرة بعيدة عن المظاهرات أو الاعتصامات.. كما تم دعوة المجلس الأعلي للقوات المسلحة والمشير حسين طنطاوي رئيس المجلس والدكتور عصام شرف رئيس الوزراء والحكومة وطالبوهم بضرورة المشاركة بهدف الالتحام بالشعب وإقامة صلاة عيد الفطر المبارك في الميدان. .أكد محمد جمال عضو اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة علي ان اللجنة ستقوم بعمل منصة رئيسية يتم من خلالها التكبير والتهليل وأداء الخطبة وبعض الاحتفالات البسيطة بالتعاون بين جميع الكيانات التي تضمها اللجنة التنسيقية بما فيهم شباب الإخوان المسلمين ومجلس أمناء الثورة.. واشار عضو اللجنة إلي ان الاحتفالية المزمع اقامتها تأتي بهدف فرحة الشعب المصري بعد الثورة بأول عيد فطر.. مشيرا الي ان الاحتفالات لن تأخذ شكل المظاهرات حيث تمت الدعوة لجميع الحركات والقوي السياسية بمن فيهم الاقباط المصريين الأحرار الذين اكدوا علي ضرورة المشاركة مع اخوانهم من المسلمين..وقال الدكتور معاذ عبد الكريم عضو ائتلاف شباب الثورة عن الاخوان المسلمين ان الائتلاف حريص علي المشاركة في آداء الصلاة والاحتفالية بالميدان.. مؤكدا علي انه ستم تكريم عدد من أسر وأبناء الشهداء بالتحريرعقب خطبة العيد وتوزيع هدايا عليهم والاحتفال معهم ومشاركتهم فرحة أول عيد لهم عقب الثورة.. واضاف أحمد السكري عضو ائتلاف الوعي المصري ان العيد هذه المرة له طابع خاص حيث يتسم بالحرية والثورية وفرحة بين جميع الثوار كما انه لا نية لوجود اعتصامات من جانب الثوار ولكن مجرد احتفالية لادخال الفرحة علي أسر الشهداء والمصابين. وأشار الدكتور طارق زيدان عضو اللجنة التنسيقية ورئيس حزب ثورة مصر تحت التأسيس الي ان الائتلافات والحركات اتفقت علي إخلاء الميدان علي الساعة العاشرة علي اقصي تقدير عقب انتهاء الخطبة والاحتفال بالعيد مع الشعب المصري وأسر وأهالي الشهداء وانه تمت دعوة المجلس العسكري ومجلس الوزراء علي أمل مشاركتهم هذه الفرحة مع المشاركين خاصة لانه العيد الاول الذي اعقب ثورتنا المجيدة .. وقال زيدان بان الحديث عن رغبة البعض في الاعتصام ليس له اساس من الصحة لان اللجنة التنسيقية والائتلافات اتفقا علي اخلاء الميدان والحفاظ علي نظافته ومكانته لانه روح الثورة. الروح الوطنية واضاف جهاد سيف عضو الهيئة العليا لحزب الاتحاد بأن ميدان التحرير كما كان رمزًا وقيمة لنضال الشعب خلال ثورة 25 يناير، يجب أن يصير رمزًا لأفراح وأعياد المصريين، داعيا جموع الشعب المصري لإقامة شعائر صلاة العيد بالميدان، للتأكيد علي ضرورة عودة الروح الوطنية التي خرجت من الميدان في أيام الثورة الأولي، وأن الميدان سيظل الرمز الخالد لأفراح المصريين وأعيادهم.. واكد ضياء عبد العزيز عضو الاتحاد العام للثورة إلي ان الفرحة هذا العام لن تقتصر علي ميدان التحرير فقط ولكن جميع ميادين مصر خاصة الذي شهدت خروج الشعب ايام الثورة وان صلة الرحم التي اوصانا بها الرسول الكريم ستظهر بروح خالصة ونفس صافية بعد أن نجحت الثورة..واشار المهندس حسام إسماعيل عضو اتحاد شباب الاقاليم إلي انه تم الاتفاق علي ان الشيخ »مظهر شاهين« إمام جامع عمر مكرم وخطيب الثورة، سيؤم المصلين ويقوم بآداء خطبة العيد انطلاقًا من كونه من أوائل المدافعين عن الثورة والمؤيدين لها.. مشيرا إلي انه من المحتمل ان يؤم المصلين الشيخ محمد جبريل ويقتصر الشيخ مظهر شاهين علي اداء الخطبة وان البعض رفض إمامة أو آداء الخطبة من جانب الدكتور صفوت حجازي.