سأسبح عكس التيار.. في أزمة محمد صلاح مع اتحاد الكرة.. وأوجه اللوم لنجم مصر الكبير في افتعاله أزمة بلا مبرر.. اولاً.. اتحفظ علي الموعد الذي ألقي فيه صلاح طلباته، وأبدي غضبه من اتحاد الكرة.. خاصة ان كل ما ساقه من احداث أزمته مر عليها اكثر من شهرين اثناء كأس العالم.. فلماذا لم يثر هذه الشكاوي وقتها.. وجاء ليفجرها قبل مباراة المنتخب مع النيجر.. وكل ماذكره محل تحقيقات .. والكل يعرف ان الاتحاد ومسئوليه مدانون فيها.. لذلك كان إعادة التذكير بها قبل مباراة مهمة غير مبرر..!! كما ان الطلبات والاسلوب الذي تحدث به "المدعو" رامي عباس وكيل صلاح في مخاطبة اتحاد الكرة لاتليق.. وواضح انها بسوء نية.. لان حسن النوايا كان يعني تقديم الطلبات بشكل محترم.. وبلا تهديد لهيئة مصرية.. مهما كنا مختلفين معها. اما الأكثر وضوحاً أن الأمر كله ليس في الطلبات، ولا الدفاع عن حقوق اللاعبين.. كما حاول صلاح ووكيله اقناعنا بذلك.. لكنه.. وبمنتهي الصراحة.. الخلاف الجوهري في مسألة الرعاية والفلوس والبيزنس.. بدليل ان "المدعو" وكيل صلاح طلب طلبا غير معقول أو مقبول.. وهو منع صلاح من الإعلان لأي شركة وهو بقميص المنتخب، رغم ان قوانين الفيفا تعطي هذا الحق لاتحاد الكرة.. وايضا تدخله في مقابلات صلاح مع شخصيات كبيرة.. وهو أمر ليس من شأنه مادام صلاح علي قوة المنتخب.. وبالقطع هو يعلم ذلك.. لكنه أراد أن يفرض رأيه مستغلا الحب الجارف لصلاح، ومراهنا علي التعاطف الجماهيري الكبير معه.. خاصة وان الكل ضد اتحاد الكرة.. وهو ما تأكد في ادلاء الكثيرين بدلوهم في الموضوع دون فهم حقيقي.. أقول هذا مع كل حبي وتقديري لصلاح.. وكل غضبي من اتحاد الكرة في العديد من المواقف. "وياصلاح.. خلي بالك من هذا المدعو".