سجلت اسعار المشغولات الذهبية اعلي معدلات لها منذ عدة سنوات وارتفعت بنسبة تتراوح بين 5٪ و01٪ مقارنة بالاسابيع الماضية.. حيث ارتفعت الاسعار تدريجيا طوال الايام الماضية لتصل الي حوالي 8441 جنيها للجنيه الذهبي وحوالي 602 جنيهات للجرام من العيار 42.. وسعر 181 جنيها للجرام من العيار 12.. وسعر الجرام من العيار 81 وصل الي حوالي 551 جنيها بارتفاع يتراوح بين 51 و52 جنيها في الجرام الواحد.. وانعكس ذلك علي زيادة حالة الركود والكساد في سوق الذهب بسبب الارتفاع المستمر.. وانتظارا لاستقرار اوضاع السوق. وصرح ابوالسعود نصر محمد رئيس مصلحة الدمغة والموازين ان سبب الارتفاع الكبير يرجع الي ارتفاع الاسعار في البورصات العالمية.. بسبب الاقبال الكبير علي شراء السبائك الذهبية عالميا باعتبار ان الذهب سلعة آمنة في الاستثمار.. وقال ان الارتفاع في السوق المحلي يأتي انعكاسا للارتفاع في الاسواق العالمية.. وقال ان الارتفاع الكبير اثر بنسبة كبيرة علي معدلات الاقبال علي الشراء.. حيث انخفضت بنسبة كبيرة انتظارا لعودة الاستقرار والانضباط.. وان كان بعض المواطنين يقبلون علي شراء الذهب كوسيلة للادخار باعتبار انه سلعة آمنة مقارنة ببورصة الاوراق المالية. واكد ان المصلحة وفروعها تقوم بتقديم جميع التسهيلات للتجار والجواهرجية لرفع المشغولات الذهبية.. والتي ارتفعت اسعارها لضمان عدم التلاعب والحد من عمليات الغش خاصة في ظل ارتفاع الاسعار.. وطالب المواطنين بضرورة التعامل مع المحلات وعدم التعامل مع الباعة الجائلين حتي لا يتعرضوا للنصب.. وان يحصلوا علي فواتير رسمية تحدد اسم المحل وعنوانه والاوزان ونوع العيار وقيمة الدمغة والمصنعية حتي يمكن الرجوع الي المحل في حالة الشكاوي والمخالفات. واكد رفيق العباسي رئيس شعبة تجار وصناع الذهب باتحادي الغرف التجارية والصناعات المصرية ان سوق الذهب يشهد حالة من الركود والكساد.. مما دفع بعض الجواهرجية للتوقف عن النشاط خوفا من تعرضهم لمزيد من الخسائر بسبب الارتفاع المستمر والتباين في اسعار المشغولات الذهبية.. وحالة عدم الاستقرار.. مشيرا الي ان الاسعار الحالية مرتفعة جدا.. ولا نشجع المواطنين علي الشراء.. وفي حالة الضرورة مثل شراء الشبكة فانه يتم خفض الكميات بسبب ارتفاع الاسعار.. واكد علي ضرورة عدم اللجوء الي شراء الذهب الصيني لانخفاض سعره.. لانه يصعب بيعه.. ونسب الذهب فيه منخفضة جدا للتحايل علي ارتفاع الاسعار.. في حين ان الذهب المصري وسيلة آمنة.. ويمكن بيعه مستقبلا بسهولة بسعر السوق.. ولا يعرض صاحبه للخسائر.