في المكس.. يلتقي الجونة خارج ملعبه مع حرس الحدود في لقاء صعب وحرج حيث لابديل عن فوز الفريق الضيف ليضمن البقاء في دوري الأضواء وفي نفس الوقت يسعي الفريق المضيف لدخول المربع الذهبي ولذلك فاللقاء تكتيكي بين إسماعيل يوسف وطارق العشري ويصعب التكهن بالنتيجة. الحدود.. ارتفعت الروح المعنوية لأعلي درجة وعمت الفرحة جميع المسئولين والمدربين والجماهير بعد أن قدم الفريق أقوي عرض له هذا الموسم وحقق أكبر فوز علي ملعبه 4/صفر علي انبي في المباراة المؤجلة والتي أقيمت الخميس الماضي، استحق الفريق إشادة رئيس وأعضاء المجلس. كما استحق الاعبون مكافآت الإجادة، ارتفع رصيد الفريق إلي النقطة 04 واحتفظ بالمركز السابع، حذر العشري اللاعبين من الافراط في الفرحة وطالبهم بضرورة التركيز في المباريات الصعبة المتبقية خاصة لقاء العودة الافريقي مع سيمبا التنزاني. الجونة.. لقي هزيمة مفاجئة بملعبه صفر/1 أمام الشرطة بعد كفاح مشرف استمر 57 دقيقة حتي أحرز بوبا هداف الدوري هدف الفوز الوحيد، وباءت بالفشل كل المحاولات الهجومية والتغييرات الموفقة لإسماعيل يوسف عن ادراك التعادل في ربع الساعة الأخير ليتجمد رصيد الفريق عند النقطة 13 ويحتفظ بمركزه الثاني عشر المهدد، أعلن يوسف حالة الطوارئ وواصل المران في فترة التوقف وحرص علي تصحيح الأخطاء ورفع معدلات اللياقة البدنية وشحن اللاعبين معنويا ونفسيا، وعلاج المصابين جمال حمزة وهنري اكيلي وعرفة السيد، لعب الفريق مباراتين وديتين مع ابشواي والإنتاج أشرك فيهما يوسف أكبر عدد من اللاعبين للاحتفاظ بلياقة المباريات وتجهيز البدلاء، تابع الجهاز الفني اللقاء الأخير المؤجل للحدود مع انبي الخميس الماضي للتعرف علي طرق لعب الحدود ونقط القوة والضعف، أدي الفريق مرانه الأساسي بملعبه وتركز علي خطة اللعب الهجومية مع التأمين الدفاعي والرقابة الفردية لمفاتيح لعب الحدود ويسعي الفريق لتحقيق الفوز وإذا تعذر فنقطة من خارج الملعب تعتبر مكسبا علي أمل التعويض في المباراتين الباقيتين رغم الصعوبة البالغة أمام الأهلي بسوهاج والمصري ببورسعيد. في المحلة.. علي مدي خمسة أسابيع متتالية لم يحقق غزل المحلة الفوز في أي مباراة كان آخر فوز له بملعبه 2/1 علي المقاولون في الاسبوع 22، تعادل في مباراة واحدة مع الجونة ولقي الهزيمة في أربع أمام الاتحاد والزمالك والإسماعيلي وآخرها أمام الإنتاج في آخر مباراة قبل التوقف، ازداد موقفه سوءا وتراجع حتي احتل أحد أضلاع النفق المظلم برصيد 82 نقطة.. ومهمة الفريق صعبة للغاية ويحتاج إلي معجزة تنقذه من الهبوط وتتمثل في حصوله علي ست نقاط علي الأقل من مبارياته المتبقية وأولها الليلة خارج ملعبه مع طلائع الجيش ثم بملعبه مع اتحاد الشرطة وأخيرا خارج ملعبه مع حرس الحدود وكلها فرق تتطلع للفوز في جميع المباريات لإنهاء الموسم في مراكز متقدمة مع الكبار. طلائع الجيش.. فمازال الفريق بعيدا عن انتصاراته المعروفة، لم يحقق الفوز في الدور الثاني إلا في مباراة واحدة 2/1 علي المقاولون في بداية هذا الدور، بعدها تعادل في خمس مباريات اخرها مع الإسماعيلي الخميس الماضي في المباراة المؤجلة من الاسبوع 22 وخسر في ست مباريات اخرها أمام الزمالك في الاسبوع العشرين، استعد الفريق جيدا لهذا اللقاء بقيادة فاروق جعفر ومعاونيه غانم سلطان ومجدي كساب ومحمد يونس المدربين ويسعي باستغلال الملعب والجمهور في تحقيق الفوز لرد الاعتبار لهزيمة الدور الأول بالمحلة ويتطلع لاستعادة مركزه المتقدم بين الكبار. وفي المنصورة.. يلتقي المنصورة بملعبه مع المقاولون في مواجهة صعبة رغم اختلاف ظروف الفريقين، فالمنصورة تأكد هبوطه لدوري المظاليم والمقاولون يكافح من أجل البقاء بدوري الأضواء. المنصورة.. واجه الأهلي الخميس الماضي في المباراة المؤجلة من الاسبوع 22 والتي سعي فيها الأهلي لحسم البطولة، تمكن الفريق من الصمود في الشوط الأول أمام هجمات الأهلي المتلاحقة بفضل تألق حارس المرمي الدولي محمود أبوالسعود، لكنه لم يواصل الصمود في الشوط الثاني أمام تغييرات الأهلي الهجومية فاستقبل المرمي ثلاث أهداف. المقاولون.. حقق الفريق فوزا كبيرا 4/2 بملعبه أمام بترول أسيوط وإن جاء الفوز بصعوبة، تقدم المقاولون بهدف ايهاب المصري وادرك التعادل محمد عبدالله من ركلة جزاء وتقدم اسيوط 2/1 بهدف فتحي مبروك ونجح رامي ربيع في ادراك التعادل في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، لعبت الخبرة والمهارات الفنية لذئاب الجبل دورا مهما في احراز هدفين في الشوط الثاني لينتهي اللقاء 4/2 ليرتفع الرصيد إلي النقطة 03 لكن مازال الفريق علي حافة الهاوية في المركز الثالث عشر المهدد بالهبوط، استعد الفريق جيدا لهذا اللقاء.وتركز المران الأساسي الذي قاده محمد عامر المدرب الكفء وحرص علي ضم الصاعدين محمد أحمد زين وإبراهيم صلاح كوري ومحمد صلاح تمهيدا للدفع بهم في المباريات القادمة لسد النقص في الصفوف بسبب الإصابات.
