تشهد صالات السفر والوصول بمطار القاهرة الدولي زحاما كبيرا خلال الأيام الحالية بسبب تكثيف أعداد رحلات سفر وعودة المعتمرين خلال شهر رمضان الكريم، حيث تقلع يوميا حوالي 52 رحلة طيران ما بين اساسية وإضافية لشركتي الطيران المصرية والسعودية لنقل المعتمرين إلي جدة والمدينة المنورة لأداء العمرة وحضور ختم القران الكريم هناك بالاضافة إلي موسم عودة المصريين العاملين بالخارج الراغبين في قضاء اجازة الصيف وعيد الفطر المبارك بالمدن المصرية، ومن خلال جولة داخل صالات السفر والوصول رصدت الاخبار بعض السلبيات خاصة مع المعتمرين كان أهمها العشوائية داخل الصالات وعدم التنسيق بين جميع السلطات المشاركة في موسم العمرة بالاضافة إلي غياب الاستعلامات داخل الصالات ورجال العلاقات المفروض أن يقوموا بمساعدة المعتمرين خاصة ان منهم نسبة كبيرة من كبار السن والذين لايجيدون القراءة و الكتابة ويحتاجون إلي من يقوم بإبلاغهم عن الخطوات التي سوف يتم اتباعها منذ لحظة دخول الراكب إلي صالة السفر وحتي صعوده إلي الطائرة، بالاضافة إلي عدم توافر مقاعد وآماكن كافية لراحة وجلوس المعتمرين مما جعل اعدادا كبيرة منهم تقوم بافتراش الارض داخل صالات السفر بمظهر غير حضاري تماما لحين موعد اقلاع الطائرات التي بها تأخير هذا العام في مواعيد الاقلاع لم يكن موجودا خلال السنوات الماضية وكان هناك انضباط كبير في الاقلاع. بينما تشهد صالات الوصول زحاما كبيرا اثناء وصول رحلات العمرة فقط بسبب كثافة الوصول وان نسبة الامتلاء علي الطائرات تصل إلي 001٪، تبدأ اثناء انهاء اجراءات الوصول بمنطقة الجوازات ثم بعدها الانتقال إلي سير الحقائب حيث يستغرق الراكب حوالي 03 دقيقة في المرحلتين السابقتين بعدها ينتقل إلي مأموري الجمرك وهي أخر المراحل التي يمر بها الراكب وتكون اسهل الاجراءات داخل الصالة بسبب ان المعتمرين هذا العام ليسوا كالأعوام السابقة لايحملون اي اشياء تستحق رسوما للجمارك هذا ما صرح به العديد من رجال الجمارك، وقالوا ايضا ان ظاهرة حمل الاجهزة الكهربائية من السعودية اختفت تماما بسبب توافر جميع السلع داخل الاسواق المصرية وتقارب الاسعار بين السوقين، واشار رجال الجمارك إلي أن ظاهرة التهريب علي رحلات العمرة تكاد تكون معدومة وأن ما يحمله المعتمر هدايا لأسرته وهو اتجاه مصري من قديم الأزل .