أكثر من سبب دفعني لحضور احتفالية شركة تويوتا إيجيبت لطرح العلامة التجارية اليابانية لفئة السيارات لكزس لأول مرة في مصر، ولا أخفي أن في مقدمة هذه الأسباب أنني من عشاق كل ما يرتبط من قريب أو بعيد بالتكنولوجيا اليابانية، ليس فقط في مجال السيارات. ولكن علي العموم؛ ذهبت وأنا أتطلع لرؤية ما وصل إليه الصانع الياباني، وكان أن رأيت ما يفوق توقعاتي، بلا مبالغة فإن التصميم الذي جاءت عليه لكزس بإمكانياتها وحجم الفخامة والرفاهية يتجاوز أي كلمات يمكن أن تُقال عنها. وتبقي كلمات الشكر لمجموعة شركات تويوتا ولكزس بقيادة أحمد منصف الرئيس التنفيذي للمجموعة علي حفاوة الاستقبال وفخامة تنظيم الاحتفالية، لتتناسب مع فخامة لكزس. * ليس عيباً علي الإنسان أن يتوقف عن الكلام، عندما لا يكون لديه ما يقوله، ولكن العيب أن يتكلم لمجرد الكلام، حتي لو كان كلامه بالخطأ. أقول ذلك بمناسبة التبرير الذي ساقه أحد السادة الأفاضل حول زيادة أسعار تذاكر مترو الأنفاق، قال إن الأغنياء يستخدمون مترو الأنفاق الذي تدعمه الدولة للفقراء، وإن القرار بالزيادة استهدف توجيه الدعم لمستحقيه! لا يعرف السيد الفاضل أن مترو الأنفاق في دول العالم المتقدم تستخدمه جميع فئات المجتمع، لأنه الوسيلة الأسهل والأسرع، ففي فرنسا علي سبيل المثال استخدامك للمترو للتنقل من مكان لآخر، يستغرق نحو 7 دقائق، بينما استخدام تاكسي لنفس المسافة يضاعف الوقت لنحو نصف الساعة أو أكثر، رغم انتقالك من مترو لآخر عبر محطة انتقالية. ولا يعرف السيد الفاضل أن أغلب دول العالم تتوسع في خدمات النقل الجماعي والتي يأتي في مقدمتها مترو الأنفاق للحد من الزحام والتكدس المروري. ولو عدنا لزمن ليس ببعيد فقد كان ذلك توجها في مصر، بتشجيع وحث الناس علي إيقاف سياراتهم الخاصة واستخدام المترو، وبالفعل تم توفير ساحات انتظار إلي جوار بعض محطات المترو لهذا الغرض، وكان المواطنين يوقفون سياراتهم ويستخدمون المترو. وسائل النقل الجماعي من الحلول الرئيسية لمواجهة حالة الاختناق التي إصيبت بها العاصمة، لجميع المواطنين الحق في استخدام وسيلة النقل التي يرغبون، طالما كانت حضارية، ومنتظمة وآمنة، ولاعلاقة للمترو بالأغنياء والفقراء.