دومنيك لحظة تسجيله الهدف الثالث للأهلى جوزيه »يعنف« اللاعبين بين الشوطين.. و»يمتص« أحزانهم بعد المباراة استوعب الجهاز الفني لفريق الكرة بالأهلي بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه ومعه نجوم الفريق الدرس الصادم والمفاجئ للجماهير والمراقبين للأحداث بعد افتقاد الفريق لأول نقطتين في بداية مشواره بدور الثمانية لدوري رابطة الأبطال الافريقي، وذلك بالتعادل 3/3 مع الوداد المغربي وهو التعادل الصعب الذي يعد أشبه بهزيمة للفريق الذي خاض المباراة وهو متوج بطلا للدوري المحلي للمرة السابعة علي التوالي، وما ساعد في تجاوز الأهلي للصدمة الأولي له بالمسابقة القارية الكبري هو تعادل الفريقين الآخرين بالمجموعة حيث انتهت نتيجة لقاء الترجي التونسي ومولودية الجزائري 1/1 بالجزائر ليصبح رصيد كل فريق بالمجموعة نقطة واحدة، وهو ما قاله جوزيه للاعبيه عقب المباراة ليمتص احزانهم ويحافظ علي اتزانهم النفسي بما لا يؤثر سلبا علي نتائج المباريات المتبقية بالمجموعة، كما حرص جوزيه علي مصافحة اللاعبين لاعبا لاعبا عقب المباراة وقال لهم: كل فرق المجموعة متساوية في جولة البداية وعلينا التركيز في اللقاءات المقبلة. وكان جوزيه بذلك يمتص احزان وغضب اللاعبين بعدما قام بتعنيفهم بين شوطي المباراة خاصة المدافع شريف عبدالفضيل والحارس أحمد عادل عبدالمنعم اللذين كانا الأكثر نصيبا من كلمات جوزيه الغاضبة والعنيفة نظرا لخطأهم المشترك في الهدف الأول الذي دخل مرمي الأهلي بعد دقيقتين. الصمت مستمر ولم تكن مدرجات مباراة أمس الأول هي وحدها الصامتة نظرا لغياب الجمهور وابتعاد الأهلي عن مستواه المعهود فقد استمرت حالة الصمت إلي ما بعد المباراة حيث خيم الصمت والحزن علي وجوه الجميع في الأتوبيس الذي أقل الجهاز الفني واللاعبين لمقر النادي بالجزيرة بعد المباراة حيث وضح الحزن والغضب علي ملامح جوزيه الذي لم يلفظ بكلمة وذلك عكس ما يحدث عقب فوز الفريق وهو ما ازعج اللاعبين لدرجة انهم كانوا يخشون ان ينعكس غضب جوزيه علي الاجازة المقررة وهو ما لم يحدث حيث قرر جوزيه منح اللاعبين الاجازة المقررة. وهي 3 أيام علي ان يعودوا للتدريبات مساء بعد غد استعدادا لمباراة الترجي التونسي في الجولة الثانية للمجموعة بدوري المجموعات ومن المقرر السفر يوم 62 يوليو الجاري إلي تونس لأداء المباراة المرتقبة والمهمة والتي سعي الأهلي من خلالها لغسل أحزانه. خناقة سرية من ناحية اخري طالب جوزيه بالتحقيق في واقعة اصابة نجم الفريق محمد بركات بشرخ في ساعده وذلك بعد ان نما إلي علمه ان بركات دخل في هزار ثقيل مع سيد معوض تحول إلي خناقة أسفرت عن اصابة اللاعب وعندما علم سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالواقعة طالب باخفاء تفاصيلها عن جوزيه وهو ما أيده محمد بركات نفسه حرصا علي عدم حدوث فجوة جديدة بين سيد معوض ومستر جوزيه الذي لا يزال ينتظر أي اخطاء أخري لمعوض، وربما تتسبب عملية التكتيم المقصودة والمتعمدة من سيد عبدالحفيظ في أزمة بين مدير الكرة وجوزيه إذا ما تأكد الأخير من حقيقة الاصابة وتفاصيلها، ويحظي اللاعب محمد بركات بحب شديد من المدرب البرتغالي الذي يعتبره من أفضل نجوم الفريق لدرجة ان الحزن تملكه بقوة ووضح عليه عقب معرفته باصابة اللاعب المتوقع ان يغيب شهرا عن الملاعب وكانت أزمة قد نشبت في وقت سابق بين معوض وجوزيه بين شوطي مباراة الأهلي وسموحة في الأسبوع الثامن والعشرين للدوري العام، ولأن معوض يحظي بحب عبدالحفيظ فقد لعب الأخير دورا محوريا في علاج الأزمة وامتصاص غضب جوزيه وحل الأزمة سريعا بعد اعتذار اللاعب وتغريمه، وهو عكس ما فعله عبدالحفيظ مع نجم الفريق السابق أحمد حسن عندما وسع الفجوة بين الطرفين وبسببها لم يكن جوزيه يرغب في سماع اسم أحمد حسن في الفترة الأخيرة!!