علمت »الأخبار« أن خبراء وزارة الكهرباء طلبوا من المحليات دراسة استبدال نظام الخلايا الضوئية المطبق في انارة الشوارع وبحث امكانية تطبيق نظام الساعة الميقاتية لتفادي اعطال النظام الحالي والتي تؤدي إلي انارة أعمدة الشوارع نهارا وذلك نتيجة تأثر الخلايا الضوئية بأتربة الشارع. وتصل نسبة الكهرباء المستهلكة في الإنارة فقط حوالي 42٪ من اجمالي استهلاك الطاقة الكهربائية في مصر، ويتركز الجزء الأكبر منها في المنازل والإنارة العامة التي تمثل نحو 3.6٪ من اجمالي الاستهلاك علي مستوي الجمهورية. وأكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء ان المحافظات والاحياء هي التي تتولي مسئولية انارة الشوارع ويتم التحاسب مع شركات الكهرباء عبر عدادات مشيرا إلي عدم وجود اي مشاكل حاليا في سداد فواتير الانارة لشركات التوزيع بعد تطبيق النظام الجديد الذي اصدره د. أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء ووجود المخصصات المالية لها في ميزانيات المحافظات. وأوضح المصدر اهتمام الوزارة وقطاع الكهرباء بترشيد الاستهلاك في جميع الاغراض ويتم حاليا تطبيق برنامج لترشيد الطاقة في إنارة الشوارع وقال ان الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة يتابع الاجتماعات الدورية للجنة ترشيد الطاقة التي تضم ممثلي الشركة القابضة للكهرباء وشركات التوزيع ووزارات التنمية المحلية والمالية والتجارة والصناعة لتطبيق برنامج استبدال اللمبات العادية بلمبات موفرة للطاقة في الشوارع. أوضح ان شركات الكهرباء قد قامت باعداد دورات تدريبية وتدريب 052 عاملا من محافظات القاهرة والجيزة و6 أكتوبر التي يتم الاستعانة بها من أجهزة المحافظات علي تركيب تلك اللمبات وعمل الصيانة اللازمة للكشافات والعواكس وتحملت تكاليف التدريب تيسيرا لسير العمل وفقا للبرنامج الزمني المحدد للتنفيذ وتدريب باقي العاملين بالمحافظات الاخري مشيرا إلي انه يتم في اطار البرنامج تركيب أجسام كشافات جديدة لاستبدال الكشافات غير المؤهلة، بالاضافة إلي شراء قطع غيار ومستلزمات اعادة تأهيل الكشافات الحالية من حيث جسم وغطاء الكشاف وسلالم التركيب.