بدأت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تنفيذ خطة جديدة لإحلال وتجديد كافة زراعات النخيل في سيناء والبالغ عددها 400 الف نخلة في مناطق العريش ورابعة وبئر العبد ورفح والشيخ زويد ووسط سيناء، وذلك بعد تزايد معدلات الإصابة بسوسة النخيل خلال العشرين عاما الماضية..وتستهدف الوزارة اعادة سيناء لخريطة الانتاج الرئيسية للتمور من خلال وضع برنامج قومي يستهدف زراعة مليون نخلة اضافية ليصل اجمالي اعداد النخيل في شمال سيناء الي مليون و400 الف نخلة وهو ما كانت تتميز به المحافظة قبل حرب يونيو عام 1967. حيث اعقب الحرب انخفاض حاد في اعداد النخيل بسبب لجوء حائزي النخيل الي تصدير زعف النخيل باعداد وصلت الي اكثر من مليون زعفة سنويا ..واضافت المصادر ان المشروع الجديد لاحياء نخيل سيناء يمثل بعدا امنيا واجتماعيا لابناء سيناء خاصة بدو سيناء باعتبار انها احدي وسائل الفخر واثبات الملكية ويستهدف الي رفع المستوي الاقتصادي لابناء سيناء وزيادة معدلات التصدير الي الخارج موضحين ان المشروع يستهدف زيادة صادرات مصر من تمور سيناء لاكثر من 700 مليون جنيه سنويا..وقال المهندس مدحت المليجي، رئيس اتحاد منتجي ومصدري الحاصلات البستانية، إن خطة إحلال وتجديد نخيل سيناء تهدف إلي تحسين الأوضاع المادية لحائزي الأراضي من بدو سيناء، وحصولهم علي أعلي عائد ممكن من زراعة الأصناف الجديدة من النخيل.