وصايا الرئيس للحملة: احترام المنافس والقانون عدم الإسراف في نفقات الدعاية التبرع بما نوفره ل»تحيا مصر» ميري : شباب الحملة نموذج للانشغال بشئون الوطن والعمل الإيجابي البهنساوي: أكبر رد علي طيور الظلام التي تدعو لمقاطعة الانتخابات المتحدث الإعلامي : ندعم الرئيس ليستكمل مشوار التنمية قبل أيام من اجراء الانتخابات الرئاسية، استضافت »الأخبار» وبوابة »أخبار اليوم الالكترونية» مجموعة من شباب »حملة يلا سيسي»، الحملة الرسمية لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، بحضور الكاتب الصحفي خالد ميري، رئيس تحرير الأخبار، والكاتب الصحفي محمد البهنساوي، رئيس تحرير بوابة أخبار اليوم، وتطرق الحوار إلي أبرز انشطة الحملة، ودورها في عرض ما تحقق من انجازات في مصر خلال السنوات الماضية، إضافة إلي حث المواطنين علي المشاركة في الانتخابات المقبلة، باعتبارها حدثا وطنيا كبيرا يتطلب التفافا جماهيريا ودعما كبيرا من أجل بناء مصر المستقبل. في البداية رحب الكاتب الصحفي خالد ميري رئيس تحرير الاخبار، بأعضاء الحملة حيث أبدي اعجابه بالشباب المهموم بالوطن وما يبذله من جهد بالعمل الميداني الإيجابي والنزول للشارع لدعوة الشباب ومخاطبتهم للانتخاب وتوعيتهم بأهمية المشاركة الانتخابية وإبراز انجازات الرئيس السيسي خلال فترته الرئاسية الأولي، وحثهم علي التجديد له فترة رئاسية جديدة. وأشار الكاتب الصحفي محمد البهنساوي رئيس تحرير بوابة اخبار اليوم بأعضاء الحملة، كنموذج لشباب يحب الوطن ويدعم الرئيس تطوعًا منهم لاحساسهم بالمسؤولية، وهو ما يعتبر أكبر رد علي الإرهاب وطيور الظلام التي تدعو لمقاطعة الانتخابات القادمة كما وجه لهم الشكر والتحية، ووجه لهم سؤالا حول كيفية بداية فكرة حملة »يالا سيسي». وأجابت أسما رؤوف، المتحدث الإعلامي للحملة، أنها كانت فكرة زميلهم أحمد الصياد، المنسق العام للحملة، بتنظيم حملة شبابية تخدم استكمال انجازات الرئيس لفترة رئاسية قادمة،لاحتضانه الشباب وتشجيعه المستمر لهم وعقده مؤتمرا يضم شباب العالم ومخاطبته للوزارات كافة لتمكينهم بالإضافة إلي برنامجه الرئاسي والأكاديمية لتأهيل كوادر شبابية للقيادة، والاستماع لأفكارهم وتشجيعه المستمر، وأتمني أن تستمر جهوداته المبذولة في التطوير لذلك جاءت الفكرة لدعمه وبالفعل بدئنا في مخاطبة الشباب من مختلف المحافظات وأصبحت الحملة الآن تضم 23 محافظة يرأسهم 23 منسقا عاما كل محافظة تضم أكثر من 200 شاب وشابة، يعملون علي توعية الشباب بأكثر من وسيلة بإنجازات الرئيس لدعمه، وتمتلك الحملة مقرات كثيرة منهم أكثر من مقر في القاهرة وحدها وتنقسم القاهرة إلي شمال ووسط وجنوب. وفيما يتعلق بالفاعليات التي نظمتها الحملة، تقول يمني ابراهيم، منسق شمال القاهرة، إن مواقع التواصل الاجتماعي كانت من الأدوات المميزة للوصول لفئة الشباب والتواصل المستمر معهم وكذلك تنظيم الفاعليات والدعوة لها وتوصيل فكرة الحملة وأهدافها ولعل أبرز الفاعليات هي »ماراثون الدراجات» الذي نظمته الحملة وبدأ من أمام جامعة القاهرة وكان له صدي مميز لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي واهتمت به كل وسائل الاعلام، وكذلك إقامة حفل للأم المثالية حيث تم تكريم 150 أماً بحضور والد الشهيد »أحمد أبو شقرة» الذي استشهد في سيناء خلال المواجهات مع الجماعات الارهابية عام 2013، وكذلك تنظيم مسيرة بالأتوبيس »المكشوف» لتأييد الرئيس. واضافت يمني: »الانتخابات معناها ان في مسؤولية في الاختيار أيًا كان الصوت لمن.. ورأينا ان صوتنا لازم يكون للرئيس السيسي لاهتمامه بينا»، وأشارت إلي أن الرئيس الذي نظم أكثر من خمسة مؤتمرات لتمكين الشباب، والذي يتبني حملاته ويدعمها بكل طاقته، ولديه استعداد يتحدث إليهم ويستمع لهم لابد أن يكون هو الرئيس المنتخب لفترة رئاسية قادمة ليستكمل ما بدأه. وضربت يمني مثالًا علي ذلك بتبني الرئيس لحملة زميلتها أسما رؤوف »مصر أحلي» لتشجيع السياحة ودعمها لزيادة الدخل القومي المصري، فهي فكرتها التي بدأتها وهو من شجعها ووجه وزارة السياحة علي الفور للاهتمام بها، وكذلك باقي المشروعات الخدمية سواء في مجال الطرق او الاسكان او الكهرباء او الطاقة فجميعها انجازات ملموسة ولا يستطيع أحد انكارها. إنجازات ملموسة ووجه الكاتب الصحفي محمد البهنساوي سؤالًا حول سبب عدم اكتفائهم بملء استمارات لدعم الرئيس فقط مثلما فعل البعض، ليجيب عليه حسين أحمد حسين، المنسق التنفيذي لمنطقة جنوبالقاهرة، أن الفكرة في اقناع الآخرين بالانتخاب خاصة فئة الشباب حيث يوجد ما يقرب 33 مليون شاب هم ركيزة المجتمع المصري الآن ولابد أن يدركوا أن هناك انجازات ملموسة تحققت خلال فترة زمنية صغيرة لا يكفي عمرًا بأكمله علي انهائها، فعملنا علي تصميم »بانرات» كل واحد مكتوب عليه تاريخ انجازه والمدة التي انتهي خلالها لتعريف كل مواطن بالجهود التي بذلها السيد الرئيس من أجل الوطن. وأضاف حسين أنه لا يوجد من يملي عليهم أي نشاطات او فعاليات بعينها وانما جميعها نابعة من تفكيرهم وجهودهم.. وكانت الرسالة التي وجهها الرئيس لهم هي مجموعة من ثلاث توصيات فقط أولها عدم الإنفاق بمبالغ ضخمة علي حملته والاقتصاد قدر المستطاع وأن ما يتم توفيره لصالح صندوق »تحيا مصر»، كما اوصانا باحترام المنافس مهما كان وضعه ومكانته، واخيرًا احترام القانون وعدم تجاوزه مهما كان السبب.. وهي نفس التوصيات التي أكد عليها قبل ترشحه عام 2014 وهو ما يؤكد أن الرئيس لم تغيره السلطة، فانجازات الرئيس في كل مكان. وعن فترة الصمت الانتخابي أكد حسن احترامه للقانون ولكن سيستمر في حث الشباب علي المشاركة ايًا كان صوتهم عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي وايًا كانت لأي مرشح. دور كبير من جانبه، أكد أحمد فايد مسؤول »السوشيال ميديا» بالحملة ان مواقع التواصل الاجتماعي كان لها دور كبير في نشر فكرة الحملة، فهي منتشرة في كل ربوع مصر ولها تأثير كبير علي فئة الشباب خاصة، وقد تفاجأنا بتفاعل نسبة كبيرة من الشباب عبر السوشيال ميديا وطالبوا بدعم الحملة والمشاركة فيها، وأضاف فايد ان الهدف الرئيسي من الحملة هو حث المواطنين علي المشاركة في الانتخابات وعرض انجازات الرئيس السيسي التي ينكر وجودها البعض. وأضاف فايد ان الشباب عامل مهم جدا في النهوض بمصر وتحسين مستقبلها ولذلك حرصت الحملة علي مخاطبتهم من خلال السوشيال ميديا، وحققت نجاحا كبيرا بتفاعل الشباب الواعي الحريص علي مصلحة الوطن. والتقط محمدي الجارحي المتحدث باسم الحملة طرف الحديث، ليؤكد ان حملة »يلا سيسي» هي فكرة، وكل من ينتمي للفكرة فهم أعضاؤها، وكل الأعضاء مجرد أدوات لنشر الفكرة وتحقيق أهدافها.. وأكد ان الحملة تهدف إلي زيادة مشاركة الشباب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بما يتناسب مع الإنجازات الكبيرة التي حققها الرئيس السيسي خلال الأربع سنوات، ومن هنا بدأت الحملة بالاجابة عن سؤال » ليه تنزل تنتخب الرئيس السيسي ؟ » ، لماذا ستكون مشاركتك مهمة لمستقبل الوطن ؟ بعيدا عن اي آليات او أحزاب سياسية. وأشار الجارحي إلي ان الرئيس السيسي كان يتمني ان يترشح في الانتخابات العديد من القيادات السياسية القادرة علي المنافسة ليكون أمام الشعب أكثر من بديل وبالتالي يشجع المواطنين علي الإقبال علي صناديق الاقتراع بكثافة، وأضاف ان عدم وجود منافسين أقوياء بالانتخابات المقبلة يضع الكثير من الاعباء علي الحملة في كيفية إقناع الشعب بالنزول والمشاركة بكثافة في ظل دعوات المقاطعة بحجة ان الانتخابات محسومة لصالح الرئيس السيسي وبالتالي تصدر الاحباط للمواطنين، وتابع بأن الحملة تتعرض لصعوبات اهمها التصدي لحملات الهدم الموجهة من الداخل والخارج والتي تهدف إلي عرقلة مسيرة البناء والتنمية، فنجد الخلايا النائمة علي السوشيال ميديا تقوم بإصابة المواطنين بحالة من اليأس وتحرضهم علي عدم المشاركة في الانتخابات وتركز علي بعض صعوبات الحياة اليومية بدون عرض للإنجازات التي تحققت واستراتيجية البناء والتنمية التي وضعت مصر علي الطريق الصحيح. مواجهة حملات التشويه وأكد الجارحي ان حملات التشويه التي تتعرض لها مصر ليست من الداخل فقط وانما من الخارج ايضا متمثلة في العديد من حملات التشويه لما يجري في مصر، وتشارك فيها صحف ووسائل إعلام كبري مثل »واشنطن بوست» وغيرها، إلا اننا لا ننشغل بمثل هذه الادعاءات فنحن نشبه انفسنا ب »الغزالة» وحملات التشويه هذه بالأسد لانها ضخمة وكبيرة.. الا ان الغزالة اسرع وإذا استمرت في طريقها دون النظر للوراء والأسد الذي يهاجمها ستستطيع الخروج من الأزمة. وأكمل الجارحي انه شعر بغيرة لعدم مشاركته كجندي في العملية الشاملة سيناء 2018، فقرر ان يساهم بعمل يخدم مصر ايضا وهو » العملية الشاملة مصر 2018» فالمشاركة بصوتي في الانتخابات اشبه بمحاربة الارهاب في سيناء، هي مهمة وطنية واجبة علي كل مواطن. استمرار بعد الانتخابات وردا علي من يقللون من الانتخابات المقبلة من حيث شعبية الرئيس السيسي الكبيرة التي ستجعله ينجح لامحالة، ضرب الجارحي مثالا بانتخابات الرئاسة الامريكية عام 1984 حيث كانت شعبية ريجان طاغية في امريكا وفي ولايته الثانية حقق نجاحا كاسحا علي المرشح الاخر الذي لم ينجح سوي في ولايتين فقط. وكذلك عام 1998 نجح بيل كلينتون في الانتخابات الرئاسية بمجموع أصوات اضعاف خصمه، فهناك أمثلة كثيرة متشابهة في أكبر الدول المتقدمة مثل مارجريت تاتشر التي ظلت في الحكم طوال 18 عاما، وأخيراً الرئيس الروسي بوتين الذي نجح في الولاية الرابعة له علي التوالي. وعن استمرار الحملة لبعد الانتخابات من عدمه، قال الجارحي ان هناك رابط حب بين جميع اعضاء الحملة، وهو ما يجعلنا نخطط للاستمرار حتي بعد الانتخابات والعمل معا مجددا في مشاريع تهدف إلي خدمة الوطن. وأشاد الجارحي بدور المهندس جورج عياد الذي يقوم بدعم وتمويل الحملة وحرص علي مخاطبة المصريين في الخارج للمشاركة في الحملة مثل فرنسا وإيطاليا. مسئول السوشيال : نتعاون مع الشباب بجميع المحافظات