أكد سامح شكري وزير الخارجية حرص مصر علي تطوير علاقاتها مع جيبوتي في كافة المجالات، مشيراً إلي العلاقات الوثيقة والتاريخية بين البلدين، ما عكسه إدانة جيبوتي الفورية واستنكارها للهجوم الإرهابي علي »كنيسة مارمينا» في حلوان، والتأكيد علي وقوف البلدين في نفس الخندق في مواجهة الإرهاب. جاء ذلك خلال لقائه أمس محمود علي يوسف وزير خارجية جيبوتي علي هامش اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية اديس أبابا. وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين ناقشا عددا من القضايا الإقليمية مثل تطورات مفاوضات سد النهضة والأوضاع في كل من الصومال واليمن. من جانبه تناول وزير خارجية جيبوتي رؤية بلاده للوضع في منطقة القرن الأفريقي وسبل تطوير التعاون بين دول المنطقة، موجها الشكر لمصر علي اهتمامها بدعم الاستقرار والسلام في المنطقة. من ناحية أخري أكدت وزارة الري أنه لم يصلها حتي أمس أي رد من أديس أبابا علي الاقتراح المصري بمشاركة البنك الدولي في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي بهدف كسر حالة الجمود وتعثر المفاوضات الفنية. وقال د.حسام الإمام المتحدث باسم الوزارة أن وزارته ما تزال في انتظار الرد الإثيوبي.