ذكرت صحيفة الديلي تلجراف البريطانية ان الولاياتالمتحدة قد تسحب التمويل من الأممالمتحدة إذا اعترفت بالدولة الفلسطينية. ونقلت الصحيفة عن المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن سوزان رايس تحذيرها من أنه ليس هناك خطر أكبر علي التمويل الأمريكي للأمم المتحدة من احتمال اعتراف أعضائها بالدولة الفلسطينية. وقالت رايس إن هذا الاحتمال في حال تحققه "سيكون مدمرا سياسيا بمعني الكلمة." ولكن الصحيفة قالت إن شريط الفيديو الذي وردت فيه تعليقات السفيرة الامريكية تمت ازالته من علي شبكة الإنترنت. وحاول متحدث باسم رايس التقليل من تأثير تصريحاتها بالقول ان هذه الملاحظات غير رسمية. وتمارس واشنطن وإسرائيل ضغوطا علي الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتخلي عن خططه الرامية إلي الطلب من الجمعية العامة التي تضم 192 دولة عضو التصويت لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعاتها السنوية في شهر سبتمبر المقبل. واشارت الصحيفة الي أن سحب واشنطن التمويل من الأممالمتحدة سيكون مدمرا للمنظمة الدولية إذ أن الولاياتالمتحدة تتحمل نحو ربع ميزانيتها من أصل 2.5 مليار دولار أي أن مساهمة واشنطن السنوية تصل إلي نحو 600 مليون دولار. وعلي صعيد متصل ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية ان هناك جهودا مكثفة يقوم بها دبلوماسيون أمريكيون واوروبيون لثني الفلسطينيين عن التوجه الي الاممالمتحدة والعودة الي مائدة المفاوضات.