تمر الايام مسرعة.. والرئيس عبدالفتاح السيسي يسابق الزمن.. بنهج المعادلة الوطنية التي يتسم بها.. افضل الاعمال.. بأقل التكاليف.. وبأسرع وقت! هكذا.. أيام قليلة وتنتهي فترة الرئيس الأولي.. وأحلام الرئيس لا تنتهي! ولأننا نسعي لبناء دولة ديمقراطية فالانتخابات الرئاسية القادمة.. الباب فيها مفتوح لكل وطني جاد.. صادق.. ومخلص.. ولكننا بحسنا الوطني نستشرف ان هذا العرس الديمقراطي ستقف راحلته علي باب الفارس ذي القلب الشجاع.. الذي لبي نداء الشعب.. في ظروف حالكة.. كان الاستعمار الجديد يتأهب لتفتيت الدولة المصرية وشيوع الفوضي بها من خلال ذيوله من الجماعة الارهابية.. ولكن هيهات انها مصر التي ينكسر علي صخرتها كل مستعمر وطامع.. ستقف الراحلة علي باب المطور والمحدث لمعدات وقدرات القوات المسلحة.. ستقف الراحلة علي باب من اقام الأنفاق اسفل قناة السويس لينهي عزل سيناء الي الابد.. ستقف الراحلة علي باب من مهد الاف الكيلو مترات علي ارض مصر.. واستصلح المليون ونصف المليون فدان لتلبية احتياجاتنا الزراعية. ستقف الراحلة علي باب من اقام الوحدات السكنية بالأسمرات.. للمواطنين الاكثر احتياجا من سكان العشوائيات المتصدعة.. ستقف الراحلة علي باب مايسترو المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية. واعادة ودعم الدولة الليبية.. ومعيد مصر الي الحضن الافريقي.. هازم الارهاب.. وصانع مزارع »غليون» السمكية.. قهر الارهابيون باسلحتهم الثقيلة واعوانهم من الاستعمار الجديد.. فراحوا في محاولة يائسة لاثبات الوجود يطلقون الرصاص علي العزل من الركع.. السجود في مسجد الروضة!.. أخيرا ستقف الراحلة علي باب الجريء الذي اقتحم المشاكل الاقتصادية بالدواء المر.. لكنه العلاج الشافي من الطبيب المحبوب! سينافس السيسي.. الرئيس السيسي! نعم الرئيس السيسي ينافس ويسابق الزمن من اجل بناء الدولة المصرية.