الرياض: حازم الشرقاوي يترأس الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب وفد السعودية المشارك في اجتماعات أعمال الدورة السابعة والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب المقرر عقدها في تونس يومي الثلاثاء والاربعاء المقبلينش . وسيبحث وزراء الداخلية العرب العديد من الموضوعات المدرجة علي جدول اعمال الدورة ويأتي في مقدمتها تقرير الأمير نايف بن عبدالعزيز رئيس مجلس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عن أعمال الجامعة بين دورتي المجلس السادس والعشرين والسابعة والعشرين وتقرير الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب عن أعمال الأمانة العامة بين دورتي المجلس السادس والعشرين والسابعة والعشرين ومراجعة الخطط والاستراتيجيات الأمنية واليات تنفيذها وتوصيات المؤتمرات والاجتماعات التي نظمتها الأمانة العامة خلال عام 2009م وأعمال وتوصيات اللجان الفنية في الاجتماعات المشتركة مع جامعة الدول العربية وكذلك النظر في تعيين كل من الأمين العام للمجلس والأمين العام المساعد ومدراء عدد من المكاتب المتخصصة . ومن جهة اخريتنظم الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة مؤتمراً دولياً بعنوان ( الإرهاب بين تطرف الفكر وفكر التطرف ) خلال المدة من 12-15 ربيع الثاني 1431ه الموافق من 28-30/مارس 2011م وذلك تحت رعاية الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صرح بذلك ذلك مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد بن علي العقلا وقال لوكالة الأنباء السعودية أن المؤتمر يسعي من خلال انعقاده إلي إبراز وسطية الإسلام واعتداله وتسامحه مع الآخر وتوضيح وجه الخطأ في نسبة الإرهاب إليه نتيجة لانحراف بعض المنتسبين إليه مشيرا الي أن الإرهاب من جرائم العصر وأنه لا دين له ولا وطن وإثبات براءة الإسلام منه فكراً وسلوكاً من خلال المعالجة الفكرية للإرهاب حتي تتواكب وتتضافر المعالجة الفكرية مع المكافحة الأمنية في اقتلاع جذوره واستئصال شأفته وتجفيف منابعه عبر تعزيز الأمن الفكري في المجتمعات الإسلامية بإذكاء روح التسامح وترسيخ قيم التفاهم وثقافة الحوار وإيضاح أسباب التطرف والإرهاب ومنابعهما ومخاطرهما وطرق التصدي لهما وبيان الضوابط الشرعية لقضايا التكفير والجهاد والولاء والبراء. وذكر الدكتور العقلا أن المؤتمر سوف يناقش خلال جلساته عدة محاور منها ظاهرة التطرف الأسباب المنشئة والمغذية له والغلو في الدين ومجاوزة الوسطية والجهل بالدين وسوء الفهم للنصوص الشرعية وإتباع المتشابه منها والتأثر بفكر الخوارج والتفسيرات الخاطئة للعديد من القضايا وانعكاساته علي الممارسات وانفلات السلوك والفراغ الفكري وتأثيراته علي الاستخدام السيّئ لتقنية الاتصالات الحديثة والأيدي الخفية المحرِّضة والتمويل الخارجي والتغيّر الحادث في المجتمعات البشرية وضعف دور الأسرة والبطالة وضعف ثقافة الحوار مع الآخر. وبين الدكتور العقلا أن المؤتمر يركز ضمن محاوره علي منابع فكر التطرف والاجتهاد في الدين من غير أهليه وشيوع الفكر التكفيري واستباحة الخروج علي الأئمة والولاة والنقد الاجتماعي غير المسئول وازدواجية المعايير في قرارات وممارسات المنظمات الدولية وغيره من المحاور إضافة إلي موضوعات مخاطر الإرهاب وآثاره علي الفرد والمجتمع وجهود المملكة العربية السعودية في المعالجة الفكرية للإرهاب من خلال المؤتمرات والندوات والاتفاقيات الدولية وجهود المملكة في المعالجة الفكرية للإرهاب من خلال المساجد وقوافل الدعوة ولجان المناصحة ودور مركز الملك عبد العزيز الوطني للحوار في نشر أدب الاختلاف وثقافة الحوار ودور العلماء في تصحيح التفسيرات والمفاهيم الخاطئة لقضايا التكفير والجهاد والولاء والبراء وبيان حقوق ولاة الأمر والأثر الفاعل لتطبيق الحدود الشرعية في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن.