بعد 48 ساعة انتخابات وديمقراطية وحضارة ومشاحنات بعض الوقت حضرها 43555 عضوا للتصويت احتفظ المستشار مرتضي منصور بمقعده في رئاسة االزمالك وقادة الغالبية المطلقة من قائمته إلي النجاح باستثناء مقعدين كانا من نصيب هاني العتال في منصب النائب ود.عبد الله جورج في العضوية وضم المجلس الجديد الذي يقود النادي لمدة 4 سنوات قادمة كل من : مرتضي منصور رئيسا للنادي والمستشار أحمد جلال ابراهيم وهاني العتال نائبين ود.حازم ياسين امينا للصندوق والكابتن اسماعيل يوسف والمهندس هاني زادة واللواء علاء مقلد ود.شريفة الفار ود.عبد الله جورج أعضاء. لم تكن المعركة سهلة في كل المقاعد وشهدت منافسة حامية بين الجميع.. وأعلنت اللجنة القضائية المشرفة علي انتخابات نادي الزمالك، عن فوز مرتضي منصور برئاسة النادي الأبيض بعد حصوله 26544صوتا مقابل 16094صوتا للعميد أحمد سليمان.. وفي مقعد النائبين حصل أحمد جلال علي 27906 أصوات في حين حصل هاني العتال علي 22167 صوتا.. وفي أمانة الصندوف فاز حازم ياسين برصيد 22476 صوتا.. وفي العضوية حصل الكابتن إسماعيل يوسف علي 22008 أصوات مسجلا أعلي الاصوات بالعضوية يليه هاني زادة برصيد 20533صوتا ثم علاء مقلد 16693 صوتا وشريفة الفار 15647صوتا وعبد الله جورج 12121 صوتا ولم تكن انتخابات الزمالك عادية فهي لأول مرة تقام علي مدار يومين ووسط هذا الحضور القياسي الذي يؤكد أن الليلة لا تشبه البارحة في أمور كثيرة وأن رغبة الاعضاء ووعيهم هم الاساس في العملية الانتخابية ويحسب لمجلس مرتضي منصور في دورته السابقة زرعه لثقافة المشاركة لدي أعضاء الجمعية العمومية وهو ما وضح من خلال الجمعيات العمومية العادية والطارئة التي شارك فيها اعضاء الزمالك وتعودوا علي صناعة قرارهم بأنفسهم، الاجواء كانت رائعة ولافتة للانظار علي مدار 48 ساعة تاريخية عاشها البيت الابيض تحت رقابة محايدة وموضوعية وصارمة من كوكبة متميزة من القضاة والمستشارين الذين أكدوا أن القضاء المصري العادل بخير. انطلقت الانتخابات في صباح يوم الخميس من التاسعة صباحا وحتي العاشرة مساء وسجل الاعضاء حضورا قياسيا وصل لنحو 14 ألف عضو واستمرت في اليوم التالي حتي وصلوا إلي 43555 عضوا وهو رقم قياسي قال عنه مرتضي منصور إنه سيسجل في موسوعة جنيس للأرقام القياسية.. وشارك في العملية الانتخابية نجوم رياضية وكروية وفنية وسياسية واعلامية ممن يحملون عضويات الزمالك العاملة كلهم حرصوا علي رسم خريطة المجلس الجديد.. وكان أجمل ما في الجمعية العمومية أنها جاءت علي غير التوقعات السابقة لها من خبراء الانتخابات وظلت المنافسة قوية ومحتدمة حتي الساعات الأخيرة من الفرز والتي تأخرت نحو ساعتين بسبب مشاحنات ومشادات عادية بين أنصار المرشحين.