السيسي وأنستادياس يبحثان تعزيز التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية والدولية الرئيس يلقي خطاباً تاريخياً أمام البرلمان القبرصي ويلتقي مجلس الأعمال المشترك يبدأ الرئيس عبدالفتاح السيسي غداً »الإثنين» زيارة رسمية الي قبرص، حيث يلتقي خلالها مع الرئيس القبرصي انستادياس ويجري مباحثات قمة يتناول خلالها سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية، كما يبحث الرئيسان الأوضاع الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ومن المنتظر أن يصل الرئيس السيسي الي العاصمة القبرصيةنيقوسيا صباح غد، علي رأس وفد رسمي رفيع المستوي يضم عدداً من الوزراء، وفور وصوله يعقد الرئيس السيسي جلسة مباحثات ثنائية مع نظيره القبرصي، يعقبها جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدين من البلدين. وعقب جلسة المباحثات الموسعة، يشهد الرئيسان التوقيع علي عدة اتفاقيات لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الصحة والعدل والتعاون الأمني وتكنولوجيا المعلومات، كما يتسلم الرئيس السيسي من نظيره القبرصي مجموعة من الآثار المصرية المهربة، التي نجحت السلطات القبرصية في ضبطها خلال الفترة الماضية، وقررت إعادتها الي مصر. ومن المنتظر ان يعقد الرئيسان مؤتمرا صحفيا بحضور ممثلي وسائل الاعلام المصرية والقبرصية والعالمية، يتم خلاله استعراض مجمل القضايا الثنائية والإقليمية والدولية التي تم بحثها خلال القمة المصرية القبرصية. وفي خطوة تعكس حجم الحفاوة القبرصية بزيارة الرئيس السيسي، يتوجه الرئيس الي مقر البرلمان القبرصي لإلقاء خطاب بحضور نواب الشعب القبرصي بكل انتماءاته السياسية ويعد إلقاء رئيس دولة أجنبية لخطاب أمام البرلمان القبرصي من الاحداث النادرة والتاريخية، وهو ما يعكس عمق العلاقات المصرية القبرصية التي شهدت نمواً غير مسبوق في السنوات الاخيرة. ومن المقرر أن يقيم الرئيس انستادياس مأدبة غداء تكريما للرئيس السيسي والوفد المرافق له، وذلك بمقر اقامة الرئيس السيسي. كما يلتقي الرئيس السيسي خلال زيارته إلي نيقوسيا مع أعضاء مجلس الأعمال المصري القبرصي، والذي يضم نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين من البلدين، حيث يستعرض الرئيس خلال اللقاء مجموعة من الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر حاليا، خاصة في ظل المشروعات القومية العملاقة التي تنفذها الدولة حاليا، وتسهم في توفير الكثير من الفرص الاستثمارية الجذابة، لاسيما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. كما يستعرض الرئيس السيسي النتائج الإيجابية لبرنامج الاصلاح الاقتصادي الذي تقوم به الحكومة لتحفيز الاقتصاد المصري، وجذب المزيد من الاستثمارات، خاصة في ظل تحديث المنظومة التشريعية، واصدار قانون جديد للاستثمار، اضافة الي تطوير البنية التحتية بالعديد من المحافظات لتيسير الاستثمار، وربط مراكز الانتاج بالأسواق. ومن المنتظر ان يتم خلال مجلس الأعمال المصري القبرصي مناقشة مجموعة من المشروعات المشتركة بين البلدين خاصة في ضوء النتائج الايجابية لتفعيل اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، التي ساهمت في جذب المزيد من الاستثمارات المشتركة وتفعيل التعاون الثنائي. • نيقوسيا.. خاص الأخبار