شباب الثورة أداروا حواراً حضارياً اتفقوا فيه على سرعة تنفيذ المبادرة 05 من تنظيمات الشباب تطلق الكيان المستقل الجديد وتؤكد: لا إقصاء لفرد أو جماعة البيان التأسيسي: لجنة تحضيرية لبناء الهيكل التنظيمي ومقر مؤقت للمجلس بجريدة »الأخبار« دعوة المجلس العسكري والحكومة إلي تحويل المجلس القومي للشباب إلي مجلس شباب الثورة قبول عضوية جميع الشباب.. مكاتب إقليمية بالمحافظات.. لجان متخصصة في كل المجالات للنهوض بالبلاد أدار الاجتماع: مصطفي بلال مدير تحرير الأخبار تابع المناقشات: أحمد عبدالحميد أحمد أبورية أحمد داود مصطفي يونس في دار أخبار اليوم التي احتضنت شباب ثورة 25 يناير منذ انطلاقها .. شهدت جريدة الاخبار مولد اول كيان جامع يضم عددا كبيرا من التنظيمات الشبابية تحت راية كيان واحد هو مجلس شباب الثورة والذي اطلق ياسر رزق رئيس تحرير الاخبار مبادرة انشائه بعد ان استشعر انقسام شباب الثورة الي فرق وشيع واحزاب في وقت مصر احوج ما تكون الي اتحادهم قبل ان تضعف مناعتهم مبكرا امام فيروسات السياسة وامراضها الخبيثة فيتحول الثوار الذين وحدتهم المصالح العليا الي ساسة ينتحرون من اجل مصالح ضيقة وشخصية.. وقد جاءت المبادرة في وقت فارق حتي لا ينحي الثوار ويتقدم جامعو الغنائم ليتصدروا الصفوف الاولي وتهدف المبادرة الي توحيد كافة جهود الشباب، وعدم تشتيتها من اجل الوصول الي افضل توظيف ممكن لطاقات هؤلاء الشباب خلال المرحلة الحالية وتمهيد الطريق امامهم في المستقبل للقيام بدور قيادي في عملية النهوض بالمجتمع 00 وشهد الاجتماع التأسيسي الاول لمجلس شباب الثورة زخما كبيرا بين الافكار والموضوعات المختلفة التي طرحها الشباب المشارك واتفقوا خلالها علي ضرورة استقلالية الكيان الجديد الذي تهدف اليه المبادرة عن اي جهة حكومية او رسمية وكذلك اقامة عدد من المشروعات التنموية ووجود قائمة موحدة للشباب في الانتخابات البرلمانية القادمة والتواصل مع الناس في جميع انحاء الجمهورية من خلال مقرات الشباب بالاضافة الي فتح العضوية في البرلمان لكافة اطياف الشباب علي ان يكون الكيان الموحد بديلا عن المجلس القومي للشباب الذي اقترح الشباب ان يختص بتعميق الديمقراطية فيما بينه وبحث سلبيات التحول في مرحلة ما قبل الثورة الي ما بعدها مؤكدين علي ضرورة ان يكون للكيان الجديد الحق في القيام بدور رقابي علي كل قطاعات الدولة 00 واكد الحاضرون علي ان الكيان الجديد لا يهدف الي اقصاء احد او الانفراد بقرار ولا يسعي الي جذب كيانات محددة من الشباب واقصاء الاخري ولكن يهدف الي توحيد اصوات الشباب في صوت واحد متفق عليه ديمقراطيا والحيلولة دون تفتيت العمل الشبابي وتشرذم تنظيمات شباب الثورة بالاضافة الي ضرورة اجتذاب قطاعات الشباب الصامتة التي تعذرت عن المشاركة في احداث الثورة بالتحرير ودفعها الي العمل الايجابي والمشاركة الفعالة من اجل التنمية والخدمة الوطنية. في بداية اللقاء أكد ياسر رزق رئيس تحرير الاخبار ان الشباب هو القادر علي قيادة العمل الجماهيري في هذه المرحلة من تاريخ مصر عقب نجاحهم في قيادة ثورة التغيير مشيرا الي ان هؤلاء الشباب ايضا قادرون علي توجيه القيادات الحزبية نحو الافكار الجديدة في العمل السياسي.. واوضح ان فكرة المبادرة التي دعت اليها الاخبار لتأسيس مجلس شباب الثورة نتجت بعد عدة لقاءات جمعته مع شباب الثورة حيث التقت الرؤي علي طريق توحيد اتحادات وائتلافات جماعات الثوار في كيان واحد يجمعه وتضمن الاقتراح ان يكون هذا الكيان هو المجلس القومي للشباب مشيرا الي انه يأمل بقدر الامكان الا يتحول الجسد السليم لمصر والمتمثل في شبابها ويصبح عرضة للاصابة بفيروس من شأنه ان يفسد هذا الجسد كما انه لا يريد ان ينحي الثوار الي الوراء ويتصدر المشهد جامعو الغنائم والمنتفعون واضاف ان وحدة الموقف الشبابي هي الفكرة الرئيسية للمبادرة من خلال جمع كل فصائل شباب الثورة في كيان واحد ولكنه لا يلغي الكيانات والتنظيمات الموجودة ولكنه يعبر عن خلفياتها وارائها في الموضوعات التي تهدف إلي اعادة بناء الدولة والمشاركة في صنع القرار من خلال ان يكون هناك صوت مسموع بوضوح ومؤثر في ذلك وعقب علي ان وجود اكثر من 180 ائتلافا وتكوينا شبابيا خلال الفترة الحالية هو شيء طيب ولكن يهدده التضارب والتشتت وبعثرة الجهود مما يتطلب توحيد هذه الجماعات في كيان موحد هو المجلس القومي لشباب الثورة. وشدد علي ضرورة عدم اقصاء الشباب او التحكم في افكارهم او ارائهم من خلال السلطة السياسية او العسكرية وعلل ياسر رزق رئيس التحرير اختيار المجلس القومي للشباب ليكون الكيان الجامع للثوار من اجل بث الحيوية في هذا الكيان البيروقراطي واعادة توجيه دوره نحو المسار الصحيح وتحقيق اهدافه المنصوص عليها في قرار انشائه من حيث رعاية الشباب وتعظيم دورهم في الحياة العامة من خلال الاستفادة من مراكز الشباب التي تنطوي تحت هذا المجلس والبالغ عددها قرابة الثلاثة الاف مركز شباب تغطي كل مدن الجمهورية ونوه الي اهمية تحسين اوضاع بعض مراكز الشباب من حيث البنية الاساسية وتحديث المباني والعمل علي استثمار وتوظيف طاقة الشباب والتعبير عنهم دون اهدار طاقة الامة او كرامتها.. واشار الي ان المجلس القومي للشباب والذي كان يترأسه مسئول بدرجة وزير ويضم 14 عضوا غالبيتهم كانوا من الحزب الوطني الديمقراطي واحدهم كان متهما بالتخطيط والتدبير لموقعة الجمل التي استهدفت قتل شباب الثورة لابد ان يعاد تنظيمه وهيكلته وتشكيل مجالس اقليمية للشباب بكل محافظة بعد ان يتم حل مجالس ادارات الشباب علي مستوي الجمهورية والتي تم تكوينها بتدخلات من الامن وضغوط من الحزب الوطني علي ان يتشكل مجلس لشباب كل مدينة من رؤساء مراكز الشباب ومجلس اقليمي لشباب المحافظة ورؤساء مجالس شباب المدن بالاضافة الي تكوين عدد من اللجان العلمية المتخصصة لطرح الرؤي والافكار حول المشروعات وصياغتها لتكون جاهزة للتنفيذ من قبل السلطات المختصة. واكد ان توحيد اصوات الشباب واشراكهم في رسم مستقبل الوطن الي جانب قطع الطريق علي القوي المضادة للثورة واجتذاب قطاعات الشباب الصامته والتي ايدت الشباب بقلوبها ستساعد علي الارتقاء بالشباب ليكون رئيس جمهورية مصر العربية في 2019 من مجلس شباب الثورة وابدي رزق اعجابه برقي الحوار وحيا الشباب الثوار علي الاطروحات التي تقدموا بها لاكتمال اركان المبادرة حيث لاحظ اتفاقا عاما من جانب الحضور علي المبادرة من حيث المبدأ مشيرا الي اهمية استقلال هذا الكيان الموحد عن اي رقابة او شكل حكومي وان يكون هناك هدف موحد له يتمثل في عدم تبديد طاقات الشباب وان يكون لهم صوت مؤثر يؤخذ به في صنع القرارات داعيا الي أهمية البدء في التنفيذ من خلال تشكيل لجان عمل متخصصة ولجان نوعية لكافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتكوين هيئة تاسيسية من واقع البيان التأسيسي الصادر عن مجلس شباب الثورة بما يحويه من رسائل محددة للتمية والنهوض بالمجتمع واشار الي ان جريدة الاخبار التي ايدت الثورة في اول ايامها وانحازت لمطالبها قررت ان تكون دار اخبار اليوم مقرا مؤقتا لمجلس شباب الثورة التي انحاز اليها الجميع بما في ذلك المجلس الاعلي للقوات المسلحة كما ستقوم الاخبار بدورها في توجيه الدعوة الي كل التنظيمات والجماعات واتحادات شباب الثورة للاجتماع في دار اخبار اليوم المملوكة للشعب والمعبرة عن نبضه وشدد علي ضرورة حل المجلس القومي للشباب وجميع المراكز التابعة له.. حضر الاجتماع عدد كبير من الشباب الذين يمثلون 50 ائتلافا شبابيا منهم طارق زيدان، عصام النظامي، محمد مصطفي، عامر الوكيل، محمد عرفات، باسم كامل، رضوي سعيد، ولاء عزيز، ضياء عبد العزيز، عمرو نجيب، محمد نجيب، محمد عبد العزيز، فريد محمد، جرئ الطاهر، سعد طعيمة، هشام البطل، مصطفي عرابي، شيرمين حجازي، طارق عبد المجيد، راضية فتحي خليل، شهاب الدين مصطفي، محمود علي، وافية نوفل، مصطفي السعداوي، مصطفي طه، حسن عمار، طارق فتحي، طارق ابراهيم، سجدة صوان، سيد ابوالعلا، كريم سعيد، محمد الفرماوي، عصام الشيخ، محمد دراز، طارق عبد الغفار، محمد ممدوح، ضياء الدين حمدي، سمر ممدوح، توفيق ممدوح، محمد طلعت، طارق عبد المحسن، عادل عبد النبي، سعيد محمد، عصام الزيني، محمد علي، مها فوزي، محمد السعيد. 50 ائتلافا وحركة الدكتور محمد مصطفي عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد العام للثورة ومؤسس حركة كلنا مصريين يقول لقد تجمعنا اليوم كممثلين لاكثر من 50 ائتلافا وحركة شبابية بقاعة الاجتماعات بجريدة الاخبار لهدف واحد وهو الصالح العام لمصر نحو تحقيق اهداف ومطالب الثورة المجيدة في كيان موحد نتمكن من خلاله ان نكون ضمن منظومة صناعة القرار السياسي وان ما قدمه الكاتب الصحفي ياسر رزق والاخبار يعد نموذجا ومثلا لجميع القوي السياسية في الوطنية والخوف علي مستقبل البلد نحو تأسيس مجلس شباب الثورة. ويشير عامر الوكيل المنسق العام ومؤسس تحالف ثوار مصر الذي اتفق عليه الثوار علي قيامه بادارة الاجتماع التأسيسي الي ان رئيس التحرير مشكورا عندما طرح المبادرة لتوحيد الصفوف وتحويل المجلس القومي للشباب إلي مجلس شباب الثورة لم نكن نتوقع ان يكون بهذا المستوي الراقي مشيرا الي ان هناك من لا يحب الاخر وهذا طبيعيا في العمل الخدمي والسياسي ولكن دعونا نتفق ان ننحي هذا الخلاف جانبا لنركز جميعا في نجاح هذه المبادرة التي كلفت الجميع الوقت والجهد خاصة الاخبار..مشيرا الي توحيد الاهداف والتحدث في الاهداف المشتركة. بداية مطمئنة محمد عرفات عضو ائتلاف شباب الثورة يشير الي ان ما أراه الآن هو بداية مطمئنة وتنظيم جيد نحو نجاح المبادرة مؤكدا الي ان الاختلاف وارد ولكن لسنا ضد بعض ولكن أري ان الاختلاف يعد ميزة وليس عيبا وان مبادرة الاخبار وسيلة قوية نحو مجلس شباب ثورة يحقق اهداف وطموحات ثوار 25 يناير حيث اقترح ان يكون المجلس بعيدا عن مظلة الحكومة ومستقل تماما ويضيف عرفات الي ان الاستقلالية هي الضمانة الوحيدة لنجاح هذا المجلس حتي لايكون خاضعا لتحكمات او قرارات الحكومة وان التمكن من مراكز الشباب هو الوسيلة المثلي نحو نشر التوعية والتنمية بالقري والنجوع. ضياء عبد العزيز عضو الاتحاد العام للثورة يقول اخيرا نري مؤتمرا ناجحا بعد المشاركة في عدة مؤتمرات حكومية والمجلس العسكري والحوار الوطني الذي اثبت فشله نري اخلاقا وديموقراطية في توحد صفوف الشباب واقترح عبد العزيز وجود قائمة موحدة لشباب الثورة في الانتخابات القادمة لنكون متواجدين في مجلس الشعب والمحليات. ترشيح قيادتين فقط ويري عصام عبد الستار الشيخ منسق حركة شباب الميدان ان يكون تاسيس مجلس شباب الثورة قائما علي اسس معينة وخطوات واضحة وهي ان تقوم كل حركة شبابية ثورية قبلت بالمبادرة بترشيحها اثنين من اعضائها ليكونوا اعضاء في المجلس وبهذا يصبح لدينا نحو 100 او 200 عضو يقوم كل عضو من هؤلاء ورقة عمل يشرح فيها رؤيته لمشاكل مصر والحلول المقترحة له وتقدم هذه الاوراق الي لجنة تحكيم مكونة من اساتذة جامعات محايدين متخصصين ليقوموا باختيار افضل 50 ورقة ليصبح اصحابها هم مجلس ادارة مجلس شباب الثورة بحيث يتولي هؤلاء الشباب ال50 من بينهم انتخاب مجلس تنفيذي مكون من 15 عضوا لادارة مجلس شباب الثورة للاشراف علي مديريات الشباب بمختلف المحافظات ومنها الي المراكز والقري والاحياء المختلفة مع حل مجالس ادارات هذه المراكز مع انتخابات جديدة لتكوين مجالس ادارات جديدة من شباب الثورة . شروط العضوية بالمجلس سيد ابو العلا عضو مجلس امناء الثورة يشير الي انه لابد من وضع شروط لتحديد قبول العضوية بالمجلس لكل من يرغب من الاتحادات او الائتلافات او الشباب ان لا يكون عمره من 18 الي 40 سنه وفتح باب العضوية لجميع الشباب بالمحافظات ويتم تحويل اسم القومي للشباب الي مجلس شباب الثورة او مصر ان تكون قرارات ملزمة بالنسبة للحكومة ويتم اختيار مجلس ادارة بكل محافظة ومركز ويتم عمل جمعية عمومية علي مستوي المحافظات وانتخاب مكتب تنفيذي ولديه سكرتارية نبيل حمدي عضو حركة 6 ابريل يضيف ينبغي علينا ان نوجه الدعوة الي كل الشباب وان نلتزم بروح الثورة ونتزكر ما قمنا به في الميدان حتي نتمكن من تنفيذ المبادرة وتوحيد الصفوف علي ان تكون الاجتماعات بصفه مستمرة وايجابية ونستغل الوقت. كيان مستقل وافية نوفل عضو اتحاد شباب الثوار تطالب باستقلالية هذا الكيان وهو مجلس شباب الثورة واذا اختلفنا فلا بد ان نحترم وجهة النظر الاخري ولا يقلقنا الاختلاف لان في الاتحاد قوة متسائلة ليه ميكنش مننا رئيس جمهورية او عضو مجلس شعب واتمني ان يساند بعضنا بعضا وان نكون اقوي واكثر تنظيما وتوحيدا..واشار طارق فتحي عبد الغفار عضو ائتلاف الزيتون الي ان يكون المجلس مستقلا عن جميع سلطات الدولة متفقا مع الاراء السابقة ولكن اذا تم تشريع او صدور قرار من اي سلطة من الدولة يكون شريكا فيها..ويضيف شاهر نور الدين الي ان يقترح ان تكون السن للعضوية مفتوح ليست مغلقا من 18 الي 40 سنة ولكن ليس من حقنا ان نسقط عمل الاخرين لان الثورة ثورة شعب وليست شباب فقط متسائلا:من فوق الاربعين من العمر يروح فين؟ واري ان يتم تشكيل لجنة تكون مهمتها الاشراف علي الاعضاء المكلفين بتنظيم وتأسيس المجلس. وطالبت شيرمين حجازي عضو المكتب التنفيذي باتحاد الثورة المصرية الي ان نعمل جميعا في اطار منهجي منظم يدا واحدة ونتغاضي عن الدور السلبي الذي يظهر علي بعض الوجوه وان نكون بمستوي المبادرة التي طرحتها الاخبار حتي يمكننا ان نؤسس مجلسا قويا يكون وريثا لثورة 25 يناير وليس مجرد اسم وهمي او يدخل احد لانقسامه من الثورة المضادة او اعضاء الحزب غيرالراغبين في استقلالية المجلس وسعيهم الدؤوب علي افشال اي تجمع واضح من الشباب..ويقول احمد حنفي من اتحاد الثورة المصرية وعضو الجبهة الديموقراطية انتابتني الدهشة اثناء مشاركتي في لقاء المجلس العسكري بعد ما عرفت ان هناك اكثر من 150 ائتلافا مشاركا حتي ان هناك 5 افراد كونوا فيما بينهم ائتلافا وقاموا بطلب المشاركة في هدا اللقاء..طيب لماذا لانكون اكثر جدية وحرصا علي تكوين كيان فاعل مؤثر ونبدأ سريعا نحو الحركة الحقيقية بتنفيذ المبادرة علي ارض الواقع..واقترح "حنفي" ان يكون كل ائتلاف مشارك لديه عدد اعضاء لايقلون عن 5 الاف عضو مش 5 شباب ويدعون انهم اتحاد او ائتلاف. ستاد القاهرة عادل حجاج عضو الاتحاد العام للثورة يقول لماذا لا نتخيل انفسنا ونحن متواجدون في استاد القاهرة وسط الالاف من الشباب من كل محافظة ومن جميع الاحزاب والاتحادات حتي لايخرج علينا من يقول من انتم الذين تدعون لذلك ويتم التصويت من الجميع وان تكون رسائل المحمول وسيلة جديدة نحو اخذ التصويت بالاستاد وان يكون اجتماع او لقاء منظم كما نري الآن وان يتم عمل فكر جديد يخرجنا من جميع الاتهامات..مشيرا الي ان مبادرة الاخبار هي اقوي حدث يستحق منا السعي لتحقيقه علي ارض الواقع.. ويضيف محمد علام باتحاد الثورة المصرية الي عدم النظر الي الثورة المضادة والعمل علي تطبيق المبادرة فعليا دون قلق لان المشكلة الحقيقية هي عدم التوحد بين الشباب وان لا ننسي ضمن انشطة المجلس الاقتصاد والاجتماع والتنمية واحياء كل ما دمره النظام السابق. مطالب وليست قرارات يؤكد الدكتور احمد حجاج عضو حركة شباب اطباء مصر الي ان الفارق بين ثورتنا وباقي الثورات ان الثورات تقوم بأخذ قرارات ولكن ثورتنا قامت علي المطالب مشيرا الي ان يتم تحديد الالية والايدولوجية لعمل المجلس حتي يتحقق ونكون مركزا قويا ندير من خلاله شئون البلد كما هو الحال في جميع الثورات ويتم تحديد فترة ليتم انتخاب المكتب التنفيذي ومجلس الادارة وتتغير كل فترة وان يكون المجلس العسكري صادقا معنا في استقلالية نشاط وعمل المجلس..ويضيف جرئ الطاهر من جبهة ثوار خلف القضبان لقد وجدت ضالتي في هذه المبادرة التي اطلقها ياسر رزق رئيس التحرير مؤكدا علي تفعيله واخذ قرار بتأسيس هذا الكيان اليوم. عمرو احمد عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد العام للثورة يشير الي ان اكثر من جهة ستحاول تشويه هذه المبادرة الجيدة والتي اجتمعنا هنا في الاخبار جميعا لوضع اسس واليات لتنفيذها ولابد من اخذ القرارات الحاسمة في ذلك ونتحدث كقوي حقيقية شاركت في الثورة وينضم للمجلس من يرغب في ذلك واتخوف ان يحدث كما راينا في المجلس العسكري او الحوار الوطني او بعض المبادرات الاخري بان لا يكون الامر الا مجرد كلام وفقط ولكن بعد كل هذا الجهد والمجهود الكبير سواء من الاخبار واو المنظمين لا بد ان نعي ان وراءنا حدثا هاما لابد من اتمامه وانجاحه لان من لم يشارك قد يخرج علينا غدا ويقول ان هؤلاء المشاركين لسوا ثوار وبل واعضاء الوطني..حتي اننا بالامس كنامع الدكتور شرف وقال انا لا اعرف من اخاطب فلابد من توحيد الصفوف وعمل كيان رسمي موحد وليكن هو مجلس شباب الثورة الذي دعا له الكاتب ياسر رزق. لجان وتخصصات الدكتور احمد عاطف عضو حركة شباب الاطباء يطالب ان تكون داخل المجلس لجانا متخصصة لديها عمل ونشاط معين يتم عمله حتي تقوم بساعدة المجلس في عملها وان اهم شئ في الادارة هو التخصص مثل لجان التعليم والصحة والتشريع والرقابة والاعلام وخلافه علي ان تمتد اللجان في كل محافظة..وتضيف سجدة صوان من حركة بناة مصر الي ان اهم ما نحتاج اليه الان هو التربية السياسية بحيث يكون هناك مدارس تعليمية ومحاضرات بالاحزاب وان يكون المجلس هو الفاعل الاساسي في ذلك لكي نتعلم الحوار وادابه وممارسة السياسة خاصة ان من بيننا كثيرين حديثي عهد بالسياسة وقد يكون اغلب من شارك في 25 يناير لم يكونوا اعضاء احزاب او لهم عمل سياسي سابق. المهندس محمد عبد العزيز عضو الاتحاد العام للثورة يقول لابد من تحديد موعد للاجتماعات علي ان تكون دورية للمجلس وحضور جميع الائتلافات ودعوتها وعدم اقصاء احد وهو ما رأيناه الان في الاخبار وان كان البعض لم يشارك لعذر ما فالاجتماعات القادمة يكون متواجد ويتم انتخاب مجلس ادارة لان اسرع واسهل طريقة لضرب هذا الكيان هو التشويه في العناصر المتواجدة والمشاركة مشيرا الي وجود شخصيات عامة ومقبولة شعبيا حتي تكون معنا في اصدار البيانات والاجتماعات ويتم اعلان مبادئ وتوصيات تخرج من كل حزب. سيد ابو بيه الائتلاف العام للعاملين في الدولة يقول لابد من دخول جميع التيارات والاتحادات وعدم قصر المجلس علي الشباب من 18 الي 40 عاما فقط مشيرا الي ان المجلس يجب ان يكون له تواجد فاعل في الشارع. حسن عمار مؤسس جمعية الدفاع عن ضحايا التعذيب وعضو الجماعة الاسلامية يؤكد علي ضرورة التحول من سياسة الكلام الي الفعل وان يخرج المؤتمر تشكيل واضح للجان المجلس ونشر فكر الثورة في مختلف المناطق وبين الطبقات الدنيا من الشعب خاصة بعد ان اصبحت الاندية والمراكز الشبابية بلا دور فاعل علي الشباب. سعد طعيمة منسق عام بيت الثورة اكد ان المجلس يعمل علي تجميع الشباب في كيان موحد بعيدا عن التشرذم ويجب ان يضم جميع الائتلافات والاتحادات الشبابية التي شاركت في الثورة. مصطفي السعداوي مبادرة الصوت الواعي يؤكد علي ان الاختلاف في الاراء بين شباب الثورة امر طبيعي لا يؤثر علي توجهات واهداف الثورة لاننا يجب ان نقبل تنوع الاراء مشددا علي ضرورة تمكين مجلس شباب الثورة من مختلف مراكز الشباب التابعة للمجلس القومي للشباب والتي كان يسيطر عليها مجالس ادارات معينة من الامن وان مبادرة الاخبار ستقضي علي مشكلة انعزال الاجيال التي كان يعتمد عليها النظام السابق. د.رضوي سعيد احد شباب الثورة فتؤكد علي جدية مبادرة الاخبار وسعيها نحو تنفيذ هذه المبادرة رغم ما يتوقع من هجوم من بعض الائتلافات التي لم تحضر الاجتماع التأسيسي ودعت الي وضع معايير وآليات ثابته لتوجيه الدعوة واشادت بالتفاهم الذي ساد اجتماع الشباب. الترحيب بكل الشباب د. عصام النظامي مجلس امناء الثورة اكد علي ضروة تشكيل لجنة تنسيقية لوضع اليات لانتخاب اعضاء المجلس وضرورة الترحيب بكل التيارات وعدم قصر الامر علي شباب الثورة فقط.بالاضافة الي تشكيل لجان تحضيرية بمختلف المحافظات تساعد علي تمثيل الشباب في الاقاليم. احمد عامر حركة دقت ساعة العمل انتقد تشكيل ائتلافات عديدة للشباب ودعا الي عدم اقتصر مجلس شباب الثورة علي الذين تواجدوا في ميدان التحرير فقط ورفض فكرة ضم شخصيات عامة الي المجلس مؤكدا علي ان المجلس القومي للشباب فشل بسبب هؤلاء الاشخاص ودعا الي ضرورة تمثيل البسطاء من العمال والفلاحين في هذا المجلس وطالب بعدم قصر مدة المكتب التنفيذي للمجلس والمكون من 15 شخصا علي شهر فقط قائلا ان هذه الفترة لا تسمح بانجاز أي مشروعات علي ارض الواقع. لسنا اوصياء وائل نبيل تحالف ثوار مصر يقول نحن لسنا اوصياء علي الشعب المصري والمجلس يضم الاختلافات في الاراء وان اقصاء أي احد فكرة مرفوضة ودعا الي ان يكون دور المجلس احداث نهضة سياسية واجتماعيزة عبر نشر التوعية السياسية بين الشباب دون التوجيه نحو تيار او اتجاه سياسي بعينه مصطفي عرابي عضو اتحاد شباب ثورة 25 يناير فيؤكد علي ضرورة ان يكون هناك موقع خاص للمجلس في مجلس الوزراء والمجلس العسكري حتي يكون له رأي في المشروعات والسياسات التي توضع ودعا الي تشكيل لجنة من الشباب المسلم والمسيحي لوأد أي فتنة طائفية. محمد علي جمعية بناة مصر يقول ان اهم الاهداف في هذه المرحلة هو ضرورة الاهتمام بالاخلاق واخلاص النوايا. رفض الاقصاء د. طارق زيدان ثورة مصر الحرة يؤكد علي رفض اقصاء أي شخص من المجلس وان يكون متاحا لكل الناس وشدد علي انه لا يمكن لاحد ان يزايد علي الحاضرين في هذا الاجتماع.. وقال انه لا يمكن تشكيل مجلس صحيح 100٪ بدون ضم الائتلافات والاتحادات الكبري والاساسية التي شاركت في الثورة والتي يجب دعوتها للمشاركة في المجلس.. واقترح وضع معايير موضوعية لتكوين المجلس وتوزيع النسب بصورة عادلة مشيرا الي ان هناك ستة او سبعة ائتلافات كبيرة سوف يتم تخصيص مقاعد لها في المجلس علي ان توزع باقي المقاعد علي الائتلافات الاخري.
