في مثل هذا اليوم المجيد 52 أبريل من كل عام تحتفل مصر والعالم العربي بذكري تاريخية تحرير سيناء وعودتها إلي احضان الوطن الأم مصر بفضل رجال قواتنا المسلحة خير أجناد الأرض. مرت 82 عاماً من التحرير.. واستطاع الانسان المصري أحفاد الفراعنة ان يحققوا المعجزات علي هذه الأرض »لتصبح سيناء درة الاقتصاد المصري ومستقبله الواعد.. الاف الافدنة الزراعية علي ترعة السلام لخلق المجتمعات الزراعية المتخصصة المنتجة لاجود انواع الخضراوات والفاكهة والثروة السمكية.. نهضة سياحية عالمية الغوص في أعماق البحر الاحمر والسفاري والسياحة الدينية في »دير سانت كاترين وجبل موسي« وطريق العائلة المقدسة وطريق الفتح العربي لمصر بقيادة عمرو بن العاص وسياحة الاصطياف علي أجمل شواطئ العالم بالعريش وشرم الشيخ ودهب ونويبع.. كنوز مصر التعدينية بكميات اقتصادية هائلة خامات الاسمنت - خامات الرمل الزجاجي - فحم المنارة - المنجنيز الفوسفات - البترول والمصانع العملاقة في وسط سيناء قلب مصر النابض هذه هي سيناء اليوم ارض المستقبل المصري من خلال المشروع القومي لتنمية سيناء حتي 7102 ليحقق من خلال روافده السبعة عشر توطين 3 ملايين مصري فيتيح توفير 008 ألف فرصة عمل للشباب ولقد اعطته الدولة مئات المليارات من الجنيه المصري للبنية الحديثة من طرق شرايين التنمية والاتصالات والكهرباء والصحة والتعليم من خلال المدارس والجامعات ومنها المتخصصة لخدمة البيئة والمدن والقري والنجوع والقري السياحية والفنادق لتلائم كل الدخول ولقد امتدت يد التعمير إلي أعماق الصحراء لتقهرها ولتؤكد عظمة الانسان المصري علي أرضه والمشروع القومي كوبري مبارك العلوي علي قناة السويس لربط سيناء بالوادي وترعة السلام وخط السكة الحديد والعديد من الموانيء والمطارات الدولية الحديثة. ومازال ابناء سيناء ابطال المعارك حراس بوابة مصرالشرقية يأملون في المزيد من العطاء. يأملون في الاف المصانع في وسط سيناء ومئات الالوف من الافدنة الزراعية في منطقة السرو والقوارير لاكتفاء مصر من القمح واستغلال الثروة التعدينية الهائلة والتي نضبت في أوروبا ويتطلعون بلهفة عليها. يأملون في كثافة سكانية لتكوين حائط الصد البشري لأن الفراغ يغري علي العدوان.. سيناء في قلب كل مصري وفي قلب الرئيس محمد حسني مبارك وستصبح سيناء قريبا سلة غذاء مصر وقلعتها التعدينية وزهرتها السياحية.