حالة من الرعب عشناها في الاسكندرية عندما دخلت مصر في حالة من الفوضي والانفلات الامني وانتشر البلطجية والمجرمون ورد السجون في الشوارع يقضون علي الاخضر واليابس. هكذا بدأحنفي محمود زيدان »60 سنة« حديثه بعدما استعادة قوته بعد الحالة النفسية التي كان عليها .. فهو صاحب المحل الذي سرق بمنطقة كرموز بالاسكندرية وهو مصدر رزقه الوحيد الذي يعينه علي ان يحيا حياة كريمة بعيدا عن السلف والدين عند حدوث الانفلات الامني وانتشار جيوش البلطجية في الشوارع اصبح البلد ملكا للبلطجية ورد السجون يفعلون ما يحلو لهم اشعلوا النيران في جميع الاقسام واتلفوا واحرقوا قسم كرموز الذي يقع بجوار المحل وبالتالي لم يسلم من بطشهم فقاموا بسرقة المحل بكل محتوياته من لحوم ومواد غذائية ومشروبات معدنية ولم يكتفوا بذلك بل سرقوا ايضا الثلاجة المخصصة لحفظ اللحوم والدواجن المجمدة التي يقدر ثمنها بالبضائع 2000 الف جنيه . يتذكر حنفي ما حدث 82/1/1102 في هذا اليوم كان البلد في حالة فوضي وخوف وذعر من هروب المساجين وانتشار قطاع الطرق وانتشار البلطجية في الشوارع فقسموا انفسهم الي لجان شعبية مجموعة تحمي المحلات ومجموعة تحمي المنطقة التي يقطن بها اهاليهم ولكن عند هجوم البلطجية علي المحلات وهم محملون بالاسلحة ووجهوهم المظلمة يملؤها الشر بدأوا يطلقون الاعيرة النارية لتخويفهم فاضطروا للفرار حفاظا علي ارواحهم فقاموا سرقة المحل الذي يملكه فكسروا الاقفال وسرقوا المحل واخذوا ثلاجة العرض التي بها كل البضاعة التي تقدر ب 20 الف جنيه وحملوها علي عربة نصف نقل بدون لوحات معدنية ولاذوا بالفرار . وعندما اخبر بسرقة المحل توجه مسرعا الي هناك ووجد خرابا يملأ المكان وانتابته حالة من الاسي والحزن وسقط علي الارض ونقل الي المستشفي. وقدمت مبادرة الاخبار مبلغ 5 آلاف جنيه للمساهمة معه في عودة مصدر رزقه مرة اخري.