انتقل الصراع بين الثوار الليبيين والعقد معمر القذافي من الصراع المسلح علي الارض الي المحاكم المصرية حيث قام عدد من المواطنين الليبيين المقيمين في مصر باقامة دعوي قضائية امام محكمة القضاء الاداري طالبوا فيها بوقف بث 61 قناة فضائية ليبية تابعة لنظام العقيد معمر القذافي علي النايل سات القنوات الليبية التي شملتها العدوي جاءت كالتالي »الجماهيرية الشبابية - المدينة الرياضية - المنوعة - الهداية - التواصل البديل - وطني الكبير - المنارة الليبية«. اكد الثوار في دعواهم ان نظام العقيد القذافي سخر هذه القنوات للتحريض علي قتل شعبه وتزييف الحقائف وتسخير ابواقه الاعلامية لتزييف الواقع وهو ما يؤثر علي نجاح ثورة 71 فبراير كما ان بقاءها مخالف للوائح ومواثيق الشرف الاعلامية. تأتي هذه الدعاوي في وقت قامت فيها عدد من الاقمار الصناعية بوقف بث القنوات الليبية علي مدارها وهو ما دفع النظام الليبي الي الظهور علي النايل سات بأكثر من قناة وبأسماء مختلفة.