اكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة ان مصر وفرنسا ترتبطان بعلاقات استراتيجية وثيقة علي المستويين السياسي والاقتصادي، مشيرا الي اهمية تعزيز وتوسيع نطاق التعاون المشترك وزيادة معدلات التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين البلدين خلال المرحلة المقبلة. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الوزير مع ستيفان روماتيه سفير فرنسا بالقاهرة، والذي استعرض خلاله مستقبل التعاون الاقتصادي بين البلدين وموقف الاستثمارات الفرنسية بالسوق المصري حاليا. وأعلن الوزير ان الحكومة المصرية حريصة علي جذب المزيد من الاستثمارات الفرنسية الي السوق المصري للاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة وموقع مصر المتميز كمحور استراتيجي .. مؤكدا اهمية تعظيم الاستفادة من العلاقات الوطيدة بين القطاع الخاص في الجانبين لاقامة شراكات تسهم في تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي المشترك بين الجانبين. وأشار قابيل الي ان تكثيف اللقاءات الرسمية بين مسئولي البلدين يستهدف التمهيد لمرحلة جديدة ونقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية والتجارية وأهمية الاستفادة من الإمكانات الاقتصادية الضخمة للجانبين لطرح وتبني مبادرات جديدة من شأنها إقامة مزيد من المشروعات والاستثمارات المشتركة بين مجتمعي الأعمال في البلدين. وتناول اللقاء عددا من مجالات التعاون المشترك خاصة في مجال تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال تشجيع الشركات الفرنسية العاملة في هذا المجال علي نقل خبراتها الواسعة والناجحة بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة للسوق المصري. ومن جانبه اكد ستيفان روماتيه حرص بلاده علي توسيع أطر العلاقات الثنائية بين البلدين علي كل المستويات والاصعدة خلال المرحلة الحالية.