د. محمد سلطان محافظ الإسكندرية أكد أن مبني بطريركية الروم الأرثوذكس بالإسكندرية أحد التحف المعمارية الفريدة التي تزين مدينة الإسكندرية، وخير شاهد علي المحبة والتعايش السلمي بين اليونانيين والمصريين علي أرض مصر الحبيبة، موضحا أن تطوير مبني البطريركية التاريخي هو إنجاز كبير وخير دليل علي وجود الروم الأرثوذكس علي الأراضي المصرية منذ أكثر من ألفي عام. جاء ذلك خلال مشاركة المحافظ احتفالية مرور 10 سنوات علي تطوير المبني التاريخي لبطريركية الروم الأرثوذكس بالإسكندرية، بحضور البابا ثيوذروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، والمطران ناركسيوس النائب البطريركي، ووزيري خارجية اليونان وأوكرانيا، وسفراء اليونان وقبرص، وقناصل الدول العربية والأجنبية، ود. عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية، ومن جانبه أهدي البابا ثيوذروس الثاني المحافظ مجلدا يحتوي علي تسجيل دقيق لمراحل التطوير التي مر بها المبني، مرفقا بمجموعة فريدة من الصور والرسومات التوضيحية وشرح دقيق للترميم الذي حافظ علي معالمه.