قال مسئولون إن 33 شخصا علي الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 200 أخرين بجروح أمس في هجوم انتحاري بسيارتين ملغومتين نفذه مسلحون علي مقر للشرطة في كرديز عاصمة إقليم بكتيا بجنوب شرق أفغانستان. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم. وقالت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان إن قوات الأمن قتلت خمسة علي الأقل من المهاجمين. وأضافت أن المهاجمين كانوا مزودين بسترات ناسفة وأسلحة خفيفة وقاموا بتفجير سيارة ناسفة قبل اقتحامهم المكان. وأضاف البيان أن الهجوم استهدف المجمع القريب من إحدي الجامعات ويضم عدة وحدات في قوات الشرطة ومركز تدريب. وقال نائب مدير الصحة العامة هداية الله حميدي إن المصابين نقلوا إلي المستشفي مضيفا أن من بين الضحايا مدنيين بينهم امرأة ورجال أمن. وقال البيان "وحدة التعامل مع الأزمات أغلقت المنطقة والجهود جارية للقضاء علي الإرهابيين". وأظهرت صور التقطت للمكان عمودين كثيفين من الدخان يرتفعان فوق المدينة. في الوقت نفسه,قالت الحكومة ومصادر من المتشددين إن ما يشتبه أنها طائرة أمريكية بلا طيار قتلت 26 شخصا عند الحدود الجبلية بين باكستانوأفغانستان بعد أيام من إطلاق سراح كندي وزوجته الأمريكية، كانت حركة طالبان تحتجزهما رهينتين في نفس المنطقة.. وذكرت مصادر من طالبان أن الضحايا من أعضاء شبكة حقاني المتشددة المتحالفة مع حركة طالبان كما أصيب ثمانية آخرون,وأن الغارة استهدفت مجمعا في منطقة كورام الباكستانية النائية علي حدود أفغانستان. وكان مسئولان بوزارة الخارجية الباكستانية قالا إن ممثلين عن أفغانستان والصين وباكستان والولايات المتحدة اجتمعوا أمس الأول في سلطنة عمان لبحث سبل إحياء محادثات السلام مع حركة طالبان الأفغانية.