18 يوما وينطلق منتدي شباب العالم لدعم الشباب وإتاحة فرصة للحوار بين الشباب المصري وشباب العالم ونقل رسالة سلام من أرض مصر إلي العالم أجمع. » إحنا التلامذة » رصدت رؤي شباب جامعة القاهرة في المنتدي والقضايا التي سيطرحونها إذا شاركوا به. المفاجأة أن عدداً غير قليل من الطلاب لم يكن لديه سابق معرفة بالمنتدي، وعندما أخبرناهم بأهدافه أجمعوا علي ضرورة تسليط الضوء علي تطوير العملية التعليمية وإعادة تأهيل للخرجين مرة أخري، كذلك مشاركة الشباب في صنع القرار السياسي، والاستعانة بأفكار الشباب.. في البداية، قالت داليا طاهر، بالفرقة الثانية كلية اقتصاد وعلوم سياسية، إن القضية التي ستطرحها هي قضية تطوير التعليم، وتطوير سبل توصيل المعلومة للطلاب، وتغيير نظام قديم، غير مرتبط بدعم الثقافة العامة لديهم. وأضافت أن المناهج لم تتغير منذ عقود والأسلوب في شرحها عقيم، والحل أن تتم إعادة تقييم لها، ومدي مواكبتها للعصر الحالي. وقالت داليا إن الرئيس السيسي يسعي لتمكين الشباب من خلال مؤتمر الشباب ومنتدي شباب العالم، ولكن نحتاج إلي خلق فرص جديدة للشباب، من خلال تنفيذ المشروعات القومية، كذلك تحديد تخصصات العمل، مثلما يحدث مع خريجي الكلية، فالجميع ينافسنا في الوظائف الدبلوماسية علي الرغم من أنها تخصصنا الدراسي.. وقال أحمد حسام، في الفرقة الثالثة كلية اقتصاد وعلوم سياسية، إن المنتدي يمثل انطلاقة قوية لاتصال الشباب المصري بفكر شباب الدول الأخري، والتعرف علي النماذج الناجحة منهم، والاستفادة من تجارب وفكر جديد ينقلها إلينا شباب العالم.. وأضاف أن مصر في حاجة إلي إشراك الشباب في اتخاذ القرار السياسي . وطالب بتوظيف طلاب العلوم السياسية ومشاركتهم في صنع القرار، لا أن يكون شخصا آخر معلوماته بالأنظمة السياسية ضعيفة ويقوم باتخاذ القرار دون الاستفادة منا، كما لابد من تقديم الدعم في العملية التعليمية.. وقال أمجد جمال، بالفرقة الرابعة كلية التجارة، إن القضية التي سيعرضها في المنتدي هي تأهيل شباب الجامعات إلي سوق العمل، وتقديم تدريبات وكورسات مجانية، إلي جانب الدراسة النظرية.. وأضاف أن كثيراً من الشركات تطلب آلاف الوظائف سنويا، ولكن عند التقديم يفاجئ الخريج بتدريبات وشهادات مختلفة وقال محمد وائل، بالفرقة الرابعة تجارة انجليزي، إن القضية التي يريد تسليط الضوء عليها، هي الاهتمام بالمنتج المصري وتشجيعه، لأن المنتجات المصنعة بمصر لم تأخذ حقها أبدا.. وأضاف أن ارتفاع قيمة الاقتصاد مرتبط بالإنتاج، خاصة بعد تعويم الجنيه، ومنتجات » صنع في مصر »، هي التي سترفع قيمة الجنيه المصري، وسينخفض الدولار أمامها. أما يارا محمود مناع بالفرقة الثانية، كلية اقتصاد وعلوم سياسية، فقالت إن تمكين الشباب يبدأ بخلق فرص عمل لهم، بنفس الشهادات التي حصلوا عليها في الكلية، وليس وظيفة في غير تخصص ما درسوه.. وقال أسامة عاطف، بالفرقة الثالثة اقتصاد وعلوم سياسية، إن القضية الأساسية التي يود طرحها، هي ارتفاع تكلفة العملية التعليمية، لأن الدراسة الجامعية تكلفتها ليست قليلة.. وقال سامي أحمد طالب بالفرقة الثالثة إعلام، إن قضيته هي تطوير التعليم الأكاديمي في الجامعات، وعدم استخدام الأساليب القديمة في الشرح.