في احتفالية ثورية بساحة الشهداء "ميدان التحرير ببني غازي "اعلن د السيد البدوي رئيس حزب الوفد اعتراف الحزب بالمجلس الانتقالي الليبي ممثلا رسميا لأن الاعتراف بالمجلس الانتقالي هو مطلب الشعب المصري.. جاء ذلك في لقائه بثوار ليبيا بساحة الاعتصام في بنغازي مساء اول امس وهي الساحة التي اطلقوا عليها ميدان التحرير اسوة بالميدان المصري.. ويعتصم ثوار ليبيا في بنغازي يوميا بساحة ميدان التحرير عقب صلاة العصر تضامنا مع ثوار مصراتة واجدابيا وطرابلس. واضاف البدوي أشعر بالسعادة لوقوفي بين ثوارليبيا لانهم واجهوا نظاما لا مثيل له في البطش و الاستبداد و اثبتوا الشعار الوفدي القديم.. دولة الظلم ساعة ودولة الحق الي قيام الساعة. وفي مؤتمر جماهيري حاشد استقبل الآلاف من ثوار ليبيا بعثة الدبلوماسية الشعبية لحزب الوفد التي تزور بني غازي لتقديم المعونات والدعم المادي و السياسي للشعب الليبي بالهتاف مصر وليبيا ايد واحدة.. وارفع راسك فوق انت ليبي حر ارفع راسك فوق انت مصري حر ارفع راسك فوق انت عربي حر »خلاص ليبيا حرة والقذافي برة«.. كما اعلنوا في احتفال بدء البث الرسمي لقناة ليبيا الحرة التي نقلت علي الهواء فعاليات الاحتفال. واكد عدد كبير من المعتصمين في ساحة الاعتصام استمرار اعتصامهم رغم تحرير بني غازي من سيطرة القذافي واعوانه مشاركة منهم للمدن الليبية الاخري التي لم تستقل من تبعية القذافي. وقد احتفي الثوار الليبيون بالوفد المصري مؤكدين ان بعد الشعبين المصري والليبي سببه استبداد الحكام وخضوعهم للدول الغربية التي لا تريد لنا وامتنا العربية الخير والرخاء. وقد لقيت بعثة الدبلوماسية الشعبية لحزب الوفد حفاوة بالغة من أعضاء المجلس الإنتقالي الليبي وثوار 17 فبراير ومن أبناء الشعب الليبي الأحرار وكانت البعثة قد وصلت إلي بنغازي مساء الاثنين أول امس برئاسة د. السيد البدوي رئيس حزب الوفد وعدد من قيادات وأعضاء الحزب وإعلاميين حيث لقيت إستقبالا ً حافلا ًحيث استقبله أحمد الزبير عضو المجلس الوطني الإنتقالي وصالح الغزالي رئيس المجلس المحلي ببنغازي وعدد من قيادات ثورة 17 فبراير وقد التقي د. السيد البدوي مع الآلاف من جماهير الثورة الذين إحتشدوا في ميدان المحكمة (التحرير) في بنغازي حيث لقي استقبالا ً غير مسبوق وهتافات مدوية أثناء حديثه لجماهير الثورة حيث وجه البدوي التحية لشعب ليبيا الذي إستطاع أن يحقق المعجزة بعد أن ظن النظام الليبي أن الشعب الليبي قد ركع وإستسلم إلا أن الشعب الليبي وجه رسالة إلي النظام وللعالم كله بأن روح عمر المختار موجودة في نفس كل ليبي حر.