مازالت الفرحة بين جموع الشعب المصري مستمرة بعد نجاح المنتخب الوطني لكرة القدم في الصعود لكأس العالم لكرة القدم في روسيا 2018 بعد غياب دام 28 عاما..فياله من انتصار كبير ونصر عظيم جاء في شهر أكتوبر شهرالانتصارات..اختلطت في العيون دموع الفرح بدموع الخوف بعد إحراز الكونغو هدف التعادل قبل نهاية المباراة بخمس دقائق..بعد الهدف سقط الأسطورة الحقيقية للكرة المصرية علي الأرض مغشيا عليه..لكنه سرعان ما استعاد وعيه واستمرت الموجات الهجومية من جانب المنتخب صوب مرمي الكونغو وتوغل تريزيجيه فاكهة الكرة المصرية الجديد في دفاعات الكونغو وحصل علي ركلة جزاء في الدقيقة الرابعة من الوقت الإضافي..وهنا توقفت قلوب كل المصريين في المدرجات وأمام شاشات التليفزيون واذا بالاسطورة محمد صلاح يمسك بالكرة وهو رابط الجأش ومتحفز...فهو لا يعرف الخوف..توكل علي الله وسط دعوات ملايين له بالتوفيق وأحرز منها هدف الانتصار وهدف الصعود الذي غير كيما كل المصريين..وتحولت لحظات الفزع والرعب إلي لحظات الفرحة الغامرة التي استمرت حتي صباح اليوم التالي في كل ميادين مصر محمد صلاح يستحق أن يكون قدوة ومثالا لكل شاب طموح يسعي لتحقيق حلمه فهو شاب بسيط من قرية نجريج إحدي قري محافظة الغربية..واستحق لقب الأسطورة ونجح فيما فشل في تحقيقه نجوم كبار من الأجيال السابقة.