بعد مرور 6 سنوات.. قادت الصدفة أجهزة الأمن بالجيزة إلي كشف غموض أختفاء ربة منزل بمنطقة الوراق.. تبين من التحقيقات أن زوجها قام بقتلها عن طريق خنقها ثم قطع جثتها بمنشار بسبب شرائها هاتف محمول جديد.. تم كشف الحادث عن طريق بلاغ من شقيق المجني عليها بعد أن أعترف أنجالها بقيام والدهما بقتل والدتهما.. تم أخطار اللواء هشام العراقي مساعد الوزير لأمن الجيزة وتولت النيابة التحقيق.. تلقي اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بلاغا من سباك 30 سنة بحضور نجلي شقيقته للأقامة صحبته وقررا بقيام والدهما بقتل والدتهما ربة منزل 27 سنة والمبلغ بغيابها بتاريخ 5/5/ 2011 بمحضر بمنطقة الوراق .وأكد الطالبين خلال الأستماع إلي أقوالهما أنهما سمع صوت تشاجر والديهما بصوت مرتفع وعقب ذلك أنقطع الصوت وقرر والدهما أن والدتهما أنصرفت وتركت المنزل ثم أرسلهما للأقامة مع أعمامهما بالمنيا.. علي الفور تم أعداد مأمورية مكبرة بأشراف المقدم هاني مندور رئيس مباحث قسم الوراق وتم ضبط والد الطفلين "41سنة" وبمواجهته بأقوال الطفلين أعترف بحدوث مشاجرة بينه وبين زوجته قبل محضر غيابها بسبب معاتبتها له علي شراء هاتف محمول جديد قام علي أثرها بخنقها حتي لفظت أنفاسها ثم أغلق غرفة نومها وتوجه للنوم بغرفة أولاده وفي اليوم التالي أحضر منشار ثم قام بتقطيع جثتها لعدة أجزاء وتعبئتها في كيسين قمامة كبيرين وتخلص منهما باحد المصارف بطريق بشتيل.. أرشد المتهم عن مكان تخلص الجثة وتعذر العثور عليها بسبب مرور فترة زمنية طويلة.