انها قصة السقوط الكبير لرجل عظيم فجأة ضاع مستقبله العائلي والسياسي والمهني الفنان الكبير محمد صبحي ناظر مدرسة الاخلاق الحميدة في الدراما أطلق من الاسكندرية مبادرة المليار جنيه لتطوير العشوائيات.. الفكرة تستهدف مساهمة المصريين في هذا المشروع القومي كل حسب قدرته من خلال الحساب الذي سيعلن عنه البنك المركزي لقبول التبرعات.. الفكرة وجدت صدي رائعاً من رجال الأعمال والفنانين وجموع الشعب، وقد بدأها صبحي بنفسه. المشروع وجد قبولا من الداعية عمرو خالد واعلن انه سيسانده بقوة ويدعو له في كل لقاءاته.. وقد قالت لي الدكتورة نجوي حسين خليل مديرة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية لم اكن اتصور ان تأتي ثورة 52 يناير عن طريق شباب الطبقة الوسطي بالعلم والتكنولوجيا.. لكني توقعتها ثورة الجياع بعد ان اكدت الدراسات والابحاث الخطورة القصوي للعشوائيات التي انتشرت في المحافظات مثل الاخطبوط علي مشارف المدن.. هل تصدق ان 02٪ من سكان مصر يقيمون في هذه العشوائيات؟! ويعانون من الامراض النفسية والفقر والجهل والمرض والبطالة والتشرد، ويقومون بأعمال تافهة هامشية. العشوائيات ليست جديدة، بل بدأت في الظهور مع القرن التاسع عشر نتيجة اهمال الحكومات والهجرة من المحافظات بحثا عن الرزق والفرص الافضل للعمل في المشروعات لتتحول هذه العشوائيات الي قنابل موقوتة.. وتتحدث الدكتورة ايمان شريف الخبيرة بالمركز القومي عن الظاهرة.. بعد ان عايشتها علي ارض الواقع. قالت انها التقت بأحد »الاولاد« وتحدثت معه عن ظروفه.. قال ان المسكن الذي يقيم به الاسرة حجرة واحدة، الأب والأم والأبناء الاربعة ومن بينهم 3 فتيات.. وللأسف كلنا نشاهد المناظر القاسية علي النفس متمثلة في العلاقة بين الاب والام، لذا يشعر بالذنب علي خطية لم يرتكبها وقال آخر: أنا محروم من أي ملابس جديدة، وارتدي ملابس أخي الاكبر القديمة الممزقة.. دائما يشعر بالحرمان والخوف والقلق، والغيرة مما يشاهده من أقرانه علي الاطراف من المدن. ونعود إلي فكرة الفنان صبحي في التطوير لنجدها مقبولة، لأنه لن يُحرك أحداً خارج المنطقة التي يعيش فيها، بل ستقوم قواتنا المسلحة ببناء مساكن اقتصادية صحية وإلي جوارها الخدمات مثل المدرسة والمستشفيات والمصنع الفكر عملي ومنطقي يأخذ في الحسبان رغبات سكان العشوائيات وتوفير فرص العمل. السقوط العظيم الجمعة: .. أخيرا جاء الوقت ليتحقق أمله ويطلق سراحه من الزنزانة مقابل ضمان مالي مليون دولار.. وضعوه بعد ذلك قيد الاقامة الجبرية في حراسة احد افراد الشرطة الاشداء.. وفي يده سوار »كلابش« الكتروني يسجل كل تحركاته ومسكنه مراقب بالكاميرات انتظاراً لتقديمه للمحاكمة يوم 6 يونيو القادم امام القضاء الامريكي. الرجل فرنسي الاصل.. ملء السمع والبصر تولي منصب وزير الاقتصاد في بلده فترة اطلاق العملة الأوروبية الموحدة »اليورو« هو العالم الاقتصادي دومنيك ستراوس- كان.. الحاصل علي الدكتوراه من جامعة باريس وكم هائل من الشهادات.. احتفل يوم 52 أبريل الماضي بعيد ميلاده ال56.. شق طريقه للجلوس علي قمة صندوق النقد الدولي الذي يتحكم في اقتصاديات 581 دولة.. احدث منجزاته انقاذ العالم من الازمة العالمية التي هددت كل اقتصاديات العالم وكان علي بعد ساعات قليلة لحل ازمات اليونان والبرتغال.. شاء حظه العاثر ان تقوم فتاة الفندق عاملة النظافة الذي ينزل به بالابلاغ عنه وتتهمه بالاعتداء الجنسي.. وتمت اعادته قبل صعود الطائرة ليخضع لفحص الحمض النووي وعرضه علي الطب الشرعي بحثا عن خدوش أو أي أدلة لادانته. ويجد الرجل نفسه مهدداً بدمار مستقبله السياسي فهو المرشح لرئاسة الجمهورية الفرنسية عن الحزب الاشتراكي المعارض، خلفا لساركوزي.. ومستقبله الوظيفي وايضا العائلي.. وهنا تذكرني واقعة اتهامه بعد عمله رئيسا للصندوق بعام واحد باقامة علاقة مع إحدي الموظفات، لكن زوجته ساندته بقوة حتي اسدل الستار عن القضية. والآن وبعد القبض عليه وضعته صحف الدول الكبري الداعمة للحرية وحقوق الانسان واعلاء كلمة ان المتهم بريء إلي ان يثبت ادانته، في قمة اولوياتها بنشر صوره في الصفحة الاولي وتتحدث عن مغامراته واسلوب حياته، في الوقت الذي ينفي فيه انصاره كل هذه الادعاءات ووصفها بالحملات الظالمة ومرة اخري تؤكد زوجته براءته.. ولما كانت المصائب لا تأتي فرادي اعلنت كاتبة فرنسية ان ستراوس اعتدي عليها منذ 01 سنوات! والآن ينتظر ستراوس المحاكمة وليواجه 7 اتهامات عقوبتها السجن 47 سنة وثلاثة أشهر.. ليبدأ الصراع علي من يشغل المنصب. استراحة تهنئة خاصة للزميلة العزيزة عبلة الرويني برئاسة تحرير أخبار الادب، والزميل العزيز عبدالله محمد برئاسة تحرير أخبار النجوم.. كل التمنيات الطيبة لكما بالنجاح في هذه المهام الجديدة، لانكما أهل لها. ورسالة إلي العزيز الكبير محمود صلاح رئيس تحرير اخبار الحوادث سابقا اخي لا تحزن لان تليفونك اصبح صامتا بعد ان اديت الامانة وتركت المنصب وسلمت الرياية لزميلك وائل ابوالسعود.. انها سنة الحياة وطبيعة هذا الزمن.. لكنك ستظل دائما في قلوبنا وعقولنا. الامريكية ثيلما دايس البالغة من العمر مائة عام حصلت علي شهادة التخرج من مدرسة تكساس الثانوية.. مدير المدرسة منحها شهادة فخرية لتصميمها علي مواصلة الدراسة. لحظة تأمل كلما اشتد الظلام زادت قدرتك علي رؤية »النجوم«