جانب من المظاهرات المتواصلة فى صنعاء ضد نظام الرئىس صالح اندلعت اشتباكات بين قوات موالية للرئيس علي عبد الله صالح في اليمن وقوات تابعة للثوار تسببت في مقتل 6 أشخاص وإصابة 93 آخرين، يأتي ذلك عقب تراجع صالح عن توقيع اتفاق لتنحيه عن السلطة تم التوصل اليه بوساطة خليجية. وتسببت الاشتباكات التي وقعت في صنعاء بين القوات الحكومية وحرس الزعيم القبلي الشيخ صادق الأحمر والتي استخدم فيها الاسلحة الخفيفة وقذائف الهاون والدبابات في تدمير مبان واندلاع النار في منشآت حكومية. واتهمت الحكومة حرس الاحمر باطلاق النار علي مدرسة ومبني وكالة الأنباء اليمنية الحكومية (سبأ). وقال مكتب الاحمر ان القوات الحكومية فتحت النار عندما منعها حراسه من دخول مدرسة قال الاحمر ان الموالين كانوا يقومون بتخزين أسلحة بها. ومن جهة أخري، أغلقت السفارة الامريكية في صنعاء القسم القنصلي بها أمام الجمهور لمدة يومين لدواع أمنية بعد اندلاع الاشتباكات. في غضون ذلك ، أعلنت الولاياتالمتحدة أن الفرصة لا تزال سانحة أمام الرئيس صالح للتوقيع علي المبادرة الخليجية. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن واشنطن تشعر بخيبة أمل شديدة إزاء رفض صالح التوقيع علي المباردة الخليجية. من جهته،انتقد الاتحاد الأوروبي صالح لرفضه توقيع اتفاق لنقل السلطة. وقال وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بيان أنهم يتابعون الأحداث في اليمن "بقلق بالغ". وأضاف البيان أن "الاتحاد الأوروبي يندد بتراجع الرئيس صالح أكثر من مرة عن توقيع المبادرة التي أعدها مجلس التعاون الخليجي.وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان "هذا التحول الجديد غير مسؤول وغير مقبول". علي صعيد آخر اعتذر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح للامارات العربية المتحدة امس بعد أن حاصر مسلحون موالون له سفارة الامارات في صنعاء أثناء محادثات دبلوماسية قبل يومين.